أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - نظره معاصره في الدين الاسلامي(على من نقع بالائمه على الاسلام ام على المسلمين)















المزيد.....

نظره معاصره في الدين الاسلامي(على من نقع بالائمه على الاسلام ام على المسلمين)


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3746 - 2012 / 6 / 2 - 22:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم:رغم ان هناك الكثير الكثير الكثير من المسلمين الذين لايربطهم ولايصلهم بالاسلام غير التسميه واصبحت الديانه صفه لازمه للشخص كما الجنسيه واللقب وان هذه التسميه التصقت بهم بحكم الولاده حالهم حال الباقي من البشر من ينتمى الى الدينات الاخري والكثير منهم حالهم حال الكثيرين من المسلمين لايعرف من امور دينه غير الاسم ولكن لايزال البعض رغم علمي انه يدرك هذه الحقيقة يحاول ان ينسب مايقوم به المسلم من اعمال كالجريمة والقتل والفسوق والارهاب والفاشيه الى الاسلام بمعنى الى النهج الاسلامي(التشريع الاسلامي) اما مايقوم به الاخرون ممن ينتمون الى الدينات الاخرى من جرائم وقتل وفسوق وتدمير وفاشيه لاعلاقة لااديناهم وبشريعتهم بهم رغم انه ماخلا كل دين من تلك الديانات من نصوص تحث على القتل ونبذ الاخر وتحث على الفاشيه ولست بصدد الاستدلال بتلك النصوص فشرائع الدينات الاخرى غير الاسلام حافلة بها وليس من الصعب على المتتبع العثور عليها او الوصول اليها ولست بصدد ان ابين ان هذا الدين او ذالك الدين افضل من الاخر فلست اسعى الى ذالك فالشواهد عبر التاريخ القديم والحديث على الارض تغنينا عن البحث في ذالك فكل اطياف البشر العرقيه وعلى مختلف اجناسها وعلى مختلف ديناتها قامت بجرائم بحق الانسانية يندى لها جبين الانسانيه فلا حاجة بي لذكرها فكتب التاريخ تعج باخبارها قديما وما نراهه اليوم من انتهاكات لحقوق الانسان واضحه وجليه وقام بها انسان اليوم على اختلاف جنسياتهم وديناتهم ولازالوا يقومون بها على مرئى ومسمع العالمين دون خوف وخجل وبحجج كثيره
ويحاول الكثير ايقاء اللوم على الله وخاصة الاه المسلمين ويصفه بكثير من الصفات كالدموي والاجرامي والفاشي والارهابي وغيره من الصفات والكثير من يصفونه بهذه الصفات لايؤمن بوجوده فكيف تسنى وصف شخص لايؤمنون بوجوده اصلا ولست هنا بصد الدفاع عن الله وخاصة اني أمن بانه قوي فكيف بالضعيف يدافع عن القوي ولكن كوني يجب ان اتصف بالحياديه وبالانصاف والابتعاد عن العاطفة بالنظر الى الامور وابتعد عن مشاعر العدائية او المحبه في تحليل الامور وفهم مكنوناتها(هكذا اظن بنفسي عذرا) كلنا يعلم ان القتل رافق الانسان منذ ظهوره على الارض ولم يكن هناك بعد لاي ديانه ظهور وقصة قتل قابيل لااخيه هابيل لم تكن لامن اجل نصرة الله ولم تكن من اجل فرض ديانة ما عليه ولم تكن هناك اي شريعه سماوية حرضته على ذالك واذا اخذنا حاله من التاريخ القريب وهم التتر المغول اي شريعه حرضتهم على الغزو والقتل والتدمير الذي قاموا به واي الاه يعبدون حرضهم على ما قاموا به وحتى اثبت وجهة نظري بان الشرائع السماويه وحتى الوضعيه كافه ليس الاسلام فقط ليس لها علاقة مباشرة في الجرائم والفاشية التي قام به الانسان ومن مختلف الاعراق والقوميات والاجناس والاديان والمذاهب ماهي الامن فعل بعض البشر الذين تطبعت طباعهم وخلقهم بالقتل والاستبداد والسيطره والتفرد فليس كل البشر مجرمون وليس كل البشر فاشيون وليس كل البشر قتله وعلينا اذا كانا باحثين منصفين ونتحلى بالحياديه ولاتتلاعب بنا العواطف والاهواء ان نسمي كل الاشياء بمسمياتها دون وجل او خوف ودون محاباة لهذا الطرف او ذالك سوف انظر الى الاديان وخاصة الدين الاسلامي الذي اؤمن به لاني ارى انه المستهدف الوحيد وذالك واضح من محاولة الكثير وصفه بالدين الفاشي ووصف اتباعه بالفاشيه فلم يذكر التاريخ وخلال غزواتهم التي قاموا بها انهم ابادوا عرق او قوميه ولا حتى ديانه قبلهم كما فعل المهاجرون الجدد الى امريكيا الشماليه حيث ابادوا تقريبا عرق الهنود الحمر سكنة البلاد الاصلين والذين اصبحوا اليوم اقليه ومن الاقوام المسجله في سجل المهدده بالانقراض وليس كما فعلوا المستوطنين الجدد لقارة استراليا الذين ابادوا سكانها الاصلين والذين هم اليوم اقليه ومن شريحة الاقوام المهدده بالانقراض فهل شرعت لهم شريعتهم هذا الفعل وهل حثهم ربهم الى ذالك فاذا اجاز لنا التعبير ان نصف المسلمين او الاسلام بالفاشيه فهم فاشيون رحماء لانهم كانوا يمنحون من يقاتلون خيارات للخلاص ولا اعتقد ان المهاجرون الاوربين او المستكشفون الاوربيين مسيحيوا الديانه منحوا لتلك الاقوام التي ابادوها اية خيارات للخلاص واذا كانت ديانتي تحث على العبوديه فلم يذكر لنا التاريخ انه قامت هناك في البلاد الاسلاميه ثورة للعبيد للمطالبه بحقوقهم ولم يذكر لنا التاريخ انه هناك في بلاد الاسلام اي تفرقه عنصريه بينما يذكر لنا التاريخ والمعاصر الكثير من ثورات العبيد في بلاد التي تتدين بالديانة المسيحيه وكثير من ثورات السود التي قامت في امريكا الشماليه واوربا لنبذ التفرقه العنصرية التي كانوا يعانون منها
تقوم فكرة نظرتي المعاصره للدين الاسلامي على المقارنة بين اليوم التاريخ المعاصر وبين الامس التاريخ الاسلامي في فترة الدولة الاسلاميه الواحدة قبل ان تتفكك وتصبح دويلات
اليوم في البلدان وخاصة البلدان التي تتبع النظام البرلماني الدستوري في الحكم ويرتكز الحكم في تلك البلدان على اساس السلطة التشريعيه والسلطه التنفيذيه اضافة الى السلطة القضائيه وطبعا كما معلوم لدينا ان كل سلطه تحظى بالاستقلاليه والذي يهمني بالموضوع هو السلطة التنفيذيه وهي السلطة التي تهتم بتنفيذ التشريعات والقوانين التي تسنها السلطة التشريعيه وايضا العمل بالدستور اذا على السلطة العمل بالدستور وبما اقرته السلطة التشريعيه ولكن هل هذا حاصل فعلا على ارض الواقع وهل السلطات التنفيذيه تلتزم بذالك وتسير عليه الى يتنادى لااسمعنا ان هذه السلطه التنفيذيه في هذا البلد او ذالك قامت بخرق الدستور ولم تقم بتنفيذ ما اقرته السلطه التنفذيه وهل كانت السلطة التشريعيه في هذه الدوله او تلك تمتلك القدره على ان تجعل السلطة التنفيذيه تلتزم بتشريعاتها او قراراتها فالجيش بيد السلطة التنفذيه والشرده وكل القوى الامنيه بيدها والمال بيدها فهي تمتلك كل القوه لتنفيذ ماتريد وكما يوكد البعض ان هناك فقهاء للسلاطين يأتمرون بأمرهم ويجيرون النصوص الدينيه لهم ووفق مصالحهم فايضا للسلطه التنفيذيه نفس القانونين والمشرعين الذين يجيرون النص الدستور وفق رغبات واهواء المستبد والدكتاتور صاحب السلطة التنفيذيه
اذا ايقنا ان السلطة التشريعيه غير قادرة على الزام السلطة التنفيذيه على تطبيق الدستور والقوانين والتشريعات التي تصدرها
علينا ان نسحب ذالك على الله وعلى شريعة الاسلام فكما نعلم ان الله جعل الانسان هو الحارس لشريعته والمنفذ لها ونعلم ان الله ماتدخل بشكل شخصي لفرض الدين على الناتس بنفسه بنصوص تشريعيه اقرها في القرآن الذي انزله على المسلمين ونعلم ان الشريعة والنصوص القرآنيه وحتى النصوص المحمديه كل من المسلمين يفهما فهما غير الاخر ولذا نجد ان المسلمين اليوم مذاهب وفرق ونحل احدها تختلف مع الاخري في فهم تلك النصوص فيصبح علينا لزامه ان نقع باللوم علتى الانسان سواء كان مسلما او من غير ديانة اخرى ولانقع باللوم على المشرع ونعلم ان ليس كل المسلمين واقصد بهم القاده لايسيرون وفق النهج الاسلامي بالكامل وهناك مقوله عراقيه او سؤال عراقي يطرح على المذنب الذي يقوم بعمل اجرامي ما(ليش قمت بهذا العمل يقول فلان قال لي) ويجاب على الفور(يعني اذا قالك اشمر نفسك بالبحر اشمرها ليش ماعندك عقل) اما اذا كانت الغايه ارضاء الله فهناك الكثير من الاعمال التي ذكرها الله غير القتل ترضيه وبامكان المسلم الدخول بعملها الى الجنة وليس بالضرورة القتل في سبيله ولكن ذات الاشخاص اصحاب الطبع التصلطي والاستبدادي يلتزمون بتلك النصوص ليس لاارضاء الله ولكن لاارضاء انفسهم واشباع رغباتهم ولذلك كما يفعل من وضع بنود الدستور انم يجعله مطاطيا وغامضا وان لايمكن فهمه الةى باللجوء الى المشرعين في تفسيره يسعى بعض الفقهاء الى الايحان للمسلمين انه لايمكن للمسلم العادي فهم نصوص القرآن الى بالعودة لهم من اجل فهم وانهم وحدهم المطلوب اتباعهم والاخذ عنهم هكذا ارى الامر



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظره معاصره في الدين الاسلامي
- لامعرفه بدون تعلم,اذن لاتعلم بدون معلم,اذن لاخلق بدون خالق
- كيف تحول عرب شبه الجزيرة من النقيض الى النقيض
- كيف تحول عرب الجزيرة من النقيظ الى النقيظ
- لااصول ولاجذور في الاسلام لنكاح الوداع
- قالوا للحرامي احلف,قال اجاك الفرج
- يجب ان تتغير ألمرأة حتى تتغير نظرة وفكر الرجل الشرقي عنها
- الاغتصاب له مايبرره في ثقافة آله الصحراء,فماهي مبرراته في ثق ...
- هل اهتز ايمان اعضاء البرلمان الكويتي بأن الله على كل شيئ قدي ...
- لايبرر انحرف المنحرفين واجرام المجرمين وفشل الفاشلين من البش ...
- الفتوى ليست فتوى حال الطلب وحسب الرغبات الشخصيه
- لعقدة النكاح(الزواج) الشرعي والحلال شروط في الاسلام
- عندما يساء تطبيق النص القرآني,يحق لولي الامر تعطيله
- ما تمكن الزوجين من الانجاب لااعتقد انها نهاية العالم
- علينا ان نفرق بين رأي فقهاء الاسلام وبين ماجاء بشريعة الاسلا ...
- شتان بين فقهاء الامس وفقهاء اليوم
- تلكأ او اخفاق الابناء دراسيا الاسباب والعلاج
- من لايلتزم بشريعة نبي الاسلام لاينتمي الى الاسلام حتى لو كان ...
- حقوق قتل النفس البشرية في الاسلام
- ألايمان بخالق ذو قوة فوق الخارقه ضرورة لتشكيل الضمير الرادع


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - نظره معاصره في الدين الاسلامي(على من نقع بالائمه على الاسلام ام على المسلمين)