أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - نظره معاصره في الدين الاسلامي














المزيد.....

نظره معاصره في الدين الاسلامي


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3745 - 2012 / 6 / 1 - 17:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم: لن ابحث في الدعوة المحمدية على انها ديانه جائت لتغير معتقد الناس من عبادة الالهة المتعدده الى عبادة الاله الواحد ولكن سوف انظر اليها نظرة معاصرة كما في عصرنا اليوم وسوف اعتبرها حركة او حزب او كيان او تيار جائت لتقوم باصلاحات مجتمعيه وسياسيه واقتصادية وثقافية حسب زعمهم حالها حال الاحزاب والحركات والتيارات اليوم التي ترفع ذات الشعارات الاصلاح التغير الى الافضل طبعا وانها جائت لتغير الواقع الفاسد الذي تعانيه المجتمعات وانها جائت للقضاء على الطغيان والظلم والقضاء على تفرد البعض بالسيادة والتصلط والقضاء على الدكتاتوريه والقضاء على العبودية والاستعبلاد والقضاء على الفقر والجهل والمرض اليست هذه كل الشعارات التي ترفعا كافة الاحزاب والحركات والتيارات في عالمنا اليوم وايضا كل تلك الشعارات رفعتها وجائت لجعلها حقائق على الارض الحركة المحمديه
وسف اعتبر محمد مصلح وثوري ومناضل وقيادي حاله حال قيادينا اليوم قاد هذا التغير ولن اعتبره نبيا مرسلا وسوف اطر المراحل التي مرت به ثورته واناقش اسباب كل مرحلة
1- مرحلة الاعلان(الرصاصة الاولى): اعتادت الاحزاب والحركات والتيارات المعاصره الى الاعلان عن نفسها او التعريف بفيام حزبهم او حركتهم او تيارهم باعلان بيان يطلق عليه بالبيان الاول وبعض الحركات او الفصائل الثوريه تبداهذا الاعلان بعمليه فدائيه نوعيه كما في فصائل المقامة الفلسطينيه تعرف بها عن نفسها وعن القوة التي تمتلكها عسكريا حتى يحسب لها حساب وتلفت اليها الانظار
اما الرصاصة الاولى التي اطلقها المناضل محمد,القيادي محمد,الثوري محمد هو ان جمع قريش واعلن لهم بداية حركته او حزبه او ثورته وقبلها دعى عشيرته الاقربين الى مأدبة ليعلن له عزمه بالقيام بثورة تغيريه اصلاحيه ولكن لم تحظى دعوته هذه بالترحيب ولم يسمح له بالمباشرة بتلك الثوره وانما وجهت ثورته بالرفض والمعاداة والمحاربه
2-مرحلة استقطاب المؤيدن والاعضاء(مرحلة الانتماء) الى الحزب الجديد او الحركة الجديدة او التيار الجديد0المرحلة السرية
نعلم كلنا ان الدعوة المحمدية مرت بتكوينها بمرحلتين هما المرحلة السرية والمرحلة العلنيه
ماا سباب لجوء القائد محمد في ضم الاعضاء الجدد لحركته الى الدعوة السريه واتباع اسلوب التنظيم الخيطي واسلوب التواصل السري بين اعضائه
اعتقد ان حاله وحال حركته تشبه كثيرا الاحزاب الشيوعية في وطننا العربي والتي كانت لاتحظى بالمقبولية وكان اعضائها معرضين للقتل والاعتقال والارهاب والمطارده وذات تلك الضغوط تعرض لها القائد محمد واتباعه مما حدا به وحرصا على اعضاء حركته لجأ الى الاسلوب السري
3- مرحلة الانتشار (المرحله العلنيه) حال الحركة المحمديه حالها حال كل الحركات اليوم عندما يزداد عدد اعضائها تبدأ الى الشروع بالاعلان عن نفسها كحركه او كحزب او كتيار لابد ان يكون له مكانه سياسية يسحب لها حساب
4- مرحلة ظهور الجناح العسكري
كل حركه وكل تيار وكل حزب في حياتنا المعاصره ولكونه لايحظى بالمقبوليه ولكون اعضائه مهددين بالاغتيالات وبالملاحقة وبما ان الطرف المقابل يمتاز بالتفرد وعدم قبول الاخر ولاجل حماية الحزب او التيار او الحركه عمدت الى تشكل جناح عسكري او ذراع عسكري او مايطلق عليه في عالمنا المعاصر اليوم بالمليشيات المسلحه كل تلك الظروف التي تعرضت لها احزاب وحركات وكينات وتيارات السياسه المعاصرة اليوم شرع القائد محمد الى تشكيل الجناح العسكري لحزبه او لحركته او لتياره فهل مامسموح لااحزابنا اليوم ليس مسمح لحركة محمد الاصلاحيه التي جوبهت بالعداء ولو ان حركة او حزب محمد اليوم في دوله تعنى بالدمقراطيه وفيها قوانين تجيوز تشكيل الاحزاب لما لجأ الى تشكيل اذرع او اجنحة عسكرية مسلحه فكيف اجازت اليوم دول الديمقراطيه للمعارضة اللبيه التسلح لابل ساعدتها بك ماأوتيت من قوه في ثورتها الاصلاحية ضد نظام معمر القذافي ونتقد ماقام به محمد من تسلح من اجل حماية ثورته وكيف اليوم هناك طروحات للموافقة على تسليح المقاومه في سوريا اذن ماهو جائز ومسموح اليوم علينا ان نجيزه سابقا
مرحلة التوسع:
كثير من الاحزاب والحركات والتيارت اليوم ترفع شعار الدعوة الامميه وانها احزاب ذات ابعاد امميه وترغب بنشر حزبها عالميا وانها ليست احزاب اقليميه وانها تسعى لرفع الحيف والظلم والطغيان وتحرير كل شعوب الارض وتسعى لتشكيل ارضيات لااحزابها وموالين في كل دول العالم ان استطاعت الى ذالك سبيلا وتطلق عليها اقاليم مثلا الحزب الفلاني اقليم كذا وفرع كذا وتقدم الدعم المالي والاقتصادي والعسكري اللازم لقيام حزبها في هذه الدوله او تلك وكم نسمع ان تلك الحركه في الدولة الفلانيه تدعمها وتمدها بالمال والسلاح الدولة كذا وكم قرأنا في التاريخ توسعات من دول على حساب دول اخرى مثلا التوسع الروماني,التوسع البيزنطي,التوسع التتاتاري,التوسع الصفوي,التوسع السلجوقي,التوسع البابلي القديم,التوسع الاخميني,الخروف الاسود والابيض,التوسع الهتلري,التوسع الياباني,التوسع البريطاني,التوسع البرتغالي,التوسع الاسباني, وغيرها من التوسعات ومارافقها من ازهاق للارواح واعتداء على الحرمات واستعباد للبشر وغتصاب للحرائر ونهب للخيرات
لايعن هذا ان اجيز واوافق على مارفق الحركة المحمديه في توسعها من ازهاق للدماء او استعباد او سبي او نهب للخيرات ولكن احببت ان اوضح ان الكل سواء في نهجه واذا كان علينا ان نستهجن تصرف طرف ما علينا ان نستهجن ونشجب كل الاطراف على حد سواء وان لانركز على طائفة دون اخرى ولاعلى دين دون دين اخر ولاعلى حزب دون حزب اخر ولاطائفة دون طائفة اخرى فكلهم سواء برفض الاخر وعدم القبول به ولكن لكل اسلوبه ونهجه



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لامعرفه بدون تعلم,اذن لاتعلم بدون معلم,اذن لاخلق بدون خالق
- كيف تحول عرب شبه الجزيرة من النقيض الى النقيض
- كيف تحول عرب الجزيرة من النقيظ الى النقيظ
- لااصول ولاجذور في الاسلام لنكاح الوداع
- قالوا للحرامي احلف,قال اجاك الفرج
- يجب ان تتغير ألمرأة حتى تتغير نظرة وفكر الرجل الشرقي عنها
- الاغتصاب له مايبرره في ثقافة آله الصحراء,فماهي مبرراته في ثق ...
- هل اهتز ايمان اعضاء البرلمان الكويتي بأن الله على كل شيئ قدي ...
- لايبرر انحرف المنحرفين واجرام المجرمين وفشل الفاشلين من البش ...
- الفتوى ليست فتوى حال الطلب وحسب الرغبات الشخصيه
- لعقدة النكاح(الزواج) الشرعي والحلال شروط في الاسلام
- عندما يساء تطبيق النص القرآني,يحق لولي الامر تعطيله
- ما تمكن الزوجين من الانجاب لااعتقد انها نهاية العالم
- علينا ان نفرق بين رأي فقهاء الاسلام وبين ماجاء بشريعة الاسلا ...
- شتان بين فقهاء الامس وفقهاء اليوم
- تلكأ او اخفاق الابناء دراسيا الاسباب والعلاج
- من لايلتزم بشريعة نبي الاسلام لاينتمي الى الاسلام حتى لو كان ...
- حقوق قتل النفس البشرية في الاسلام
- ألايمان بخالق ذو قوة فوق الخارقه ضرورة لتشكيل الضمير الرادع
- ايها الاباء تريدون ابناء يحققون ماتصبون أليه, عليكم تربيتهم ...


المزيد.....




- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - نظره معاصره في الدين الاسلامي