أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - ابناء الفيس بوك














المزيد.....

ابناء الفيس بوك


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 3743 - 2012 / 5 / 30 - 23:07
المحور: الادب والفن
    


كتبت مرة قصيدة حب اونلاين
عن الحب على الفيس بوك وتوقعت ان تصير الشبكة ثلاثية الأبعاد
او اكثر ليكون العالم شيئا مختلفا وتغدو علاقاتنا الأجتماعية والعاطفية اكثر اقترابا وحميمية ً والفة ..
والحق ان الفيس بوك غيّر حياتنا وشخصياتنا واطلق مداركنا وجعلنا نتواصل انسانيا ومعرفيا بشكل اسرع من ذي قبل.
حتى غدا ميدانا لدراسة الشخصية وتحليلها
من خلال الحوار والصورة ولغتها وايماءاتها
وغير ذلك من عناصر الذات واهتماماتها وعاداتها وازياءها كما ترسمها الصفحات الشخصية .
اليوم يتطور الفيسبوك ليغدو ميدانا للبيع والشراء والأيجار والسفر والجريمة ايضا . انه ميدان استثمار كبير وعجيب في نفس الوقت .
كما ارتفعت اسهم الفيس بوك منذ 18 مايو ايار الجاري 2012 بشكل ملفت بحيث اصبح الفيس بوك واحدا من ابرز الكبار الأربعة الذين يؤثرون في حياتنا وفي خلق اتجاهاتنا واهتماماتنا وازياءنا وافكارنا .. وهم
غوغل
آبل
امازون
وفيسبوك
اصبح هذا المجال ميدانا لتعلم الكثير ليس عن الحاضر فقط بل عن المستقبل من خلال دور فيسبوك ودلالاته المستقبلية او وهو يتحكم ويوجه حياتنا بحيث يستدعي منا دائما ان نميز بين الوهم وبين الحقيقة
وان نتعلم كيف نديم حياتنا بالتنويع والأدامة
من خلال الرياضة والمشي والتزاور وقراءة الكتب بعيدا عن الفيسبوك لبضعة ساعات كل يوم من اجل خلق معادل لما ينتاب نفسياتنا وطبائعنا جراء ادمان الفيس بوك..
انني انتظر اليوم الذي سوف نخلّف فيه ابناءنا عبر الفيس بوك ..
ولا خيال في امنياتي كما اعتقد !!



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايزابيل اللندي : غداء مع ساشا
- فقر ماوتسي تونغ ...
- شمس في شرفة ..
- نأي ْ ..
- تداعيات في الصخب والعنف..
- قصائد اوراق
- تمتمات ..
- علي بدر : الرواية بوصفها مدارا معرفيا
- صديقي الكوردي
- نافذة الصولفيج - نصوص
- ظهيرة خريف البطريرك
- دفتر السويدي
- قصائد لنرجستها
- انتظارات اللاجيء..
- الفتاة الشقراء الكئيبة
- البراعم تورق على الشرفات
- رجيم الصفر : قراءة في معرض الفنان بلاسم محمد
- السويدي
- قطار اللامكان
- رؤيا القناص


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - ابناء الفيس بوك