أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - إلى صديقي عن مرتزقة الدين














المزيد.....

إلى صديقي عن مرتزقة الدين


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 3736 - 2012 / 5 / 23 - 14:54
المحور: الادب والفن
    



يا صديقي
لا تلمني
إنني قررت من بدءٍ لكي أحيى
بكلِّ الوعي
في جو الصراحهْ

إنني أعرفُ قد يفقدني الجهرُ
بهذا الصدقِ
أبناءً لعمرو أو سُـجاحه

لا يهم
لن يهم القاهرُ الأمواج تيارا ضعيفا
و هْـو في عنف السباحه

لا يهم أن يزعل المرتزق الديني مني
فأنا الخنجر ضد الكذب
في خصر النذالة و القباحهْ

لم أهاب البعث يوماً
أأهاب الدجل الديني في أرض المناحه؟

إن قولي الصدق يغمرني بحبٍ
فـأنام الليل في رغدٍ
و في جنةِ راحهْ

**

ها همُ سارقو أحزاني، بأرض الطَّـفِ،
في كل الوقاحه

إنهم يبكون في شوقٍ لدولارٍ
و دينارٍ
و تومان الفضاحهِ

لقد ازداد في هذا اليومِ
في وطني
تجّار المآسي و النياحه

إن هذا هو قولي
يا صديقي
و هو من عمقِ الفصاحهْ

**

و خرافاتٍ من الدين طغتْ منهم علينا
لم تعد للعلمِ ساحه

فعلى بلدي و أهلي قد طغى
جهلٌ
و في كل الفداحه

كرمال غمرت كل الأراضي
لا أرى في الأفقِِ الأبعدِ واحه

**

أمهم حواء قالوا طُردت من بعد أكلٍ،
قيل: تين (1)
قيل: لا، بل مسكت في يدها
تُفّاحَ باحهْ (1)

شرَّع الفحلُ على إمرأةِ الفقرِ زواجاً
قيل مسيارٌ و متعهْ
و كذا عقد السياحهْ

إنما هذه أشكالٌ من النزو
و جنسٌ من زِنى
و هي إعلانٌ لتعميم الفساد و الإباحهْ

إنما الدين لهم، في فكرهم، بيتُ ماخور لفسقٍ
فيه أعراض النساء البائساتِ
المتعباتِ
مباحهْ

أي عهرٌ، ياصديقي، مثل هذا؟
إنه فعلٌ من أفعال الركوع ِ للقباحهْ

**

لا تُجامل يا صديقي
لا تطيـق الدجل الديني من أجل الصداقهْ
تجد الراحة في العيش على دفئ الصراحهْ



(1) التين: الذي يُؤكل و التفاحة: رأْس الفخذ والوَرِك، أو الفاكهتان المعروفتان.

في التقسير الشعبي الأوربي (الاسباني مثلا) الاشارة إلى التين أو التفاح هو إشارة إلى العضو الانثوي. و هناك تفسيرات دينية تقصد العمل الجنسي، عند إشارتها إلى شجرة المعرفة: التفاحة.


محيي هادي – أسبانيا
23/05/2012



#محيي_هادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مندوب الخرافات على الأرض
- شيطان بجبة
- الأنثى المسلمة و جُبب الدين
- قمة بغداد و ما ضغوا الأكباد
- حب بنقاب
- عن المسيح و عذرية مريم
- إلى أعراب النفاق في شأن القذافي
- خرافة الأناجيل الأربعة
- الأديان -السماوية- تطمس التاريخ الفلسطيني
- الرشوة في مؤسسات الدولة العراقية
- فخر المسلم
- أمة إقرأ
- وأد الأنثى
- شرفاء مكة
- إنَّ الذِكرَ توراةٌ
- هلْ القرآنُ دستورٌ؟
- لحى الجهل
- خُلِق الجمل من شيطان ِ
- مواخير الأردن
- نكتة موسى


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - إلى صديقي عن مرتزقة الدين