أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - قمة بغداد و ما ضغوا الأكباد














المزيد.....

قمة بغداد و ما ضغوا الأكباد


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 3658 - 2012 / 3 / 5 - 21:40
المحور: الادب والفن
    


قمة بغداد و ماضِـغوا الأكباد

ما ينفعنا لو هم حضروا؟
ماذا يؤلمنا لو نفروا؟

أعراب نفاقٍ نعرفهم
في حلكة ليلٍ قد غدروا.

قرآن الدين يفضحهم
بنفاقٍ فيه قد افتخروا

تُخزي في الحربِ هزيمتهم
في أيِّ حربٍ قد انتصروا؟

غير الحربِ ما بينهـُمُ
و بهذا كان هو القدرُ.

فدين الغدر ديدنهمْ
برقاب الناسِ قد نَـحروا.
**
بغداد هل لهم مرعى؟
ينهقُ جحشٌ ، يعلف بقرُ

وسخُ الأعرابِ ينجّسك
بغدادَ، ها همْ قد بَـعِروا.

و بكلِّ بعرةِ أعرابي
ناساً منّا نراهم عثروا

مرأى الغربان يُخزينا
و مجيءُ الأعراب سقـَرُ

تُشّـرفنا غيبتهم عنـّا
ينشرُ خيراً هذا الخبرُ

(طزٌ) فيهم
إن هم رحلوا
(طزٌ) فيهم
إن هم حضروا

بغدادَ
ابصقي في سحنتهم
أنتِ الشمسُ و أنتِ القمرُ

الغارقَ في بحر دماءٍٍ
أيخيفهُ رعدٌ أو مطرُ؟

احفظي بغداد عفّتك
أخيارُ الناس قد انطمروا

فحكايةُ الف ليالينا
قًّصَّـتْ: بأنهمُ اندثروا
**
لاآت القممِ نعرفها
هل من جديدٍ ابتكروا؟

اتفقوا أن لا يتفقوا
قد عمَّ عقلهمُ البطرُ

عربان الحقد أمراض
لا صحة فيهم بل ضررُ

مجرموا قتلٍ،
لصوص نهبٍ
لدناءةِ أخرى هل افتقروا؟

الحقد يأكل قلبَـهـُمُ.
فينا من زمنٍ قد كفروا.

أعرابٌ سببُ مآسينا
في مضغِ الأكباد اشتهروا

الداءُ عميقٌ ينخرهم
ضد العراق قد انتصروا.

**
الذنب ليس ذنبهُـمُ
حكام الجبن قد ائتُمِروا.

لحسٌ
لعجيزةِ قاتلنا
حكام بغداد سهروا

تُفرحهم كفخات الرأس
في كل شيءٍ قد أُحتُـقِـروا.

قتلُ الشعب لم يؤلمهم
فالقلبُ عندهُـمُ الحجرُ

دولاراً أخضرَ قِـبلتهم
و بعقل الشعبِ قد سخروا

للجهلِ رفعوا أعلاماً
للعلمِ قبراً قد حفروا

أهناك أملٌ بشيوخٍ
بخرافة جهلٍ قد غُمروا؟
**
يرأسُ قمتهم عجوزٌ
بخروفٍ يقضمُ، يفتخِرُ

كرديٌّ رئيسُ قمتهم
في اللحمِ أكله يُختصرُ

في قمّةِ بغداد مريضٌ
في بِطنتهِ هو يحتضرُ

يأكله النقرسُ. ينخره
ولُحود القبر تنتظرُ

يا مُظفَّر!
أتُستثنى منهم
برزان كانت أو مّضَرُ؟

لا فرق في الخسّة أبداً
لصٌّ يسرقُ. يُلاط عَرَرُ

لم يُبقوا في البلد شيئاً
قد سـُرِقت شمسنا و القمرُ

فلصوص الثروة كلهمُ
و الشعبُ ها هو يفتقرُ

**
يا شعبي
هيّا احذر منهم
حتى إن كانوا قد احتضروا

ودموعَ الثكلى لا تنسى
عن طفل حرقوا أو نحروا.

لا تأمن بالأفعى أبداً
فهُــمُ الأفعى و هم الخطر

من يوم دقيانوس حقدٌ....
للشعبِ، هل تنفع عـِبـَرُ؟


محيي هادي
05/03/2013




#محيي_هادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب بنقاب
- عن المسيح و عذرية مريم
- إلى أعراب النفاق في شأن القذافي
- خرافة الأناجيل الأربعة
- الأديان -السماوية- تطمس التاريخ الفلسطيني
- الرشوة في مؤسسات الدولة العراقية
- فخر المسلم
- أمة إقرأ
- وأد الأنثى
- شرفاء مكة
- إنَّ الذِكرَ توراةٌ
- هلْ القرآنُ دستورٌ؟
- لحى الجهل
- خُلِق الجمل من شيطان ِ
- مواخير الأردن
- نكتة موسى
- خريجو سوق مريدي
- اللحية و الجلباب القصير
- من الأندلس: النخلة
- من الأندلس: عبد الرحمن الداخل


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - قمة بغداد و ما ضغوا الأكباد