أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زاهد الشرقى - بلطجة وتخلف في وزارة الثقافة العراقية ومكتب الوزير














المزيد.....

بلطجة وتخلف في وزارة الثقافة العراقية ومكتب الوزير


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 3734 - 2012 / 5 / 21 - 14:22
المحور: المجتمع المدني
    


يبدو أن العراق لازال فيه الكثير من مفاصل الحياة بحاجة إلى تصحيح وتدارك من أجل النهوض . فالمشاكل والتخلف والجهل والخراب لم تعد سياسية أو اجتماعية بل تعدت لتصل إلى مقر وزارة الثقافة العراقية ومكتب وزير الثقافة بحد ذاته !!.

بتأريخ 20 /5/2012 أقيم المؤتمر التأسيسي الأول للاتحاد العام لحقوق الفنانين والإعلاميين والصحفيين في وزارة الثقافة العراقية وعلى قاعة عشتار في مركز الوزارة . والحفل تم برعاية السيد وزير الثقافة العراقية وبحضور السيد وكيل وزير الثقافة ألأستاذ طاهر الحمود . سارت كل تفاضي الاحتفالية بصورة رائعة وجميلة . وبالأخص كلام السيد وكيل وزير الثقافة الذي أثبت بالدليل أنه إنسان يستحق كل التقدير والاحترام . وتنوعت باقي الفقرات وفق الجدول المنظم للحفل .

ولكن الطامة الكبرى حدثت بعد انتهاء فقرات الاحتفال وعندما هم الجميع بالخروج . جاء هنا دور الجهل والتخلف والطائفية والأفكار المسمومة من قبل المشرفة على قاعة عشتار ومنتسبين في مكتب وزير الثقافة !! أكرر منتسبين في مكتب وزير الثقافة وليس من الشارع مع بعض أفراد ألأمن الآخرين عندما قاموا بالتهجم والسباب وإطلاق عبارات لا أخلاقية وطائفية جداً على أعضاء فرقة (ميمو ميوزك العالمية) التي يرأسها الموسيقار وصاحب الأخلاق حسين الساهر . والتي أحيت الحفل بالعديد من ألاغاني بصوت الفنانة الصاعدة ( شاهنده الربيعي) التي والفرقة متعت الحاضرين وأثبتت أن العراق لازال منتج لكل الأصوات والأفكار وكل ما هو جديد في عالم الغناء الأصيل .
وتم الاعتداء على الفنانات في الفرقة بأسلوب قذر ومتوحش يدل على مدى فساد الأنفس التي تتواجد في وزارة ومكتب وزير للثقافة . عندما تم حجز الفرقة وبالأخص الفنانات ليس لشيء بل لأنهم أي الفرقة بكاملها لم تسكت عن الظلم ولم تنصاع إلى كلمات الفكر المتخلف . وهنا ثار بركان الطائفية لدى هؤلاء الوحوش محاولين استخدام هذه المسمى لمحاربة الآخرين مع الأسف الشديد .

ترى ماذا يردون من الفكر والثقافة , هل يردون من الجميع السير وفق أفكارهم المتخلفة أم أنهم لا يريدون أحدا الدخول إلى وزارة الثقافة وكأنها ورث الأجداد !! .. وكيف يتم السماح لكل من هب ودب بالتواجد في مرفق وواجهة ثقافية دون أن يكون هناك حسن الاختيار وفق الفكر والوعي وليس تواجد عصابات وبلطجة في الوزارة ومكتب الوزير .

و من سوف يحاسب هؤلاء ؟ وهل هذا المرة الأولى أم أنها مرات عديدة لكنهم لم يجدوا من يقول لهم كفى .ولكن عندما نطالب الجهات والمنظمات الدولية بالتدخل يخرج علينا الجميع بالقول كيف تستعينوا بالخارج ونحن هنا !!.

ومن هذا المنطلق نطالب كل مسئول بوزارة الثقافة وبالأخص وزير الثقافة بالتدخل الفوري ومحاسبة المسيء وليس الاكتفاء بتشكيل لجنة للتحقيق لأن ما جرى بشهادة الكثير من الموجودين ولم يكن تحت جنح الظلام بل صباحاً وتحت مسمع ومشاهدة الكثير من الحاضرين .
كما نطالب كل الجهات والمنظمات الحقوقية والمهتمة بالفكر والثقافة بشجب واستنكار هذا الاعتداء والتصرف الهمجي الذي لا يصدر من إنسان واعي وعاقل بل من أفكار تخلت عن إنسانيتها منذ زمن وأصبحت بعيدة عن التعريف البشري نفسه .

كما نظم صوتنا إلى صوت السيد صادق الموسوي ألامين العام لتجمع السلام العالمي في مناشدته كل الخيرين للتدخل ومحاسبة المقصرين حتى يكونوا عبرة للآخرين . ونطالب بتنظيف وزارة الثقافة من كل التخلف والجهل والطائفية والتخلف . لأنها وزارة ثقافة وليست ملك لأحد مهما كان . ولكونها واجه للبلد وليس لمسميات بعينها .وإذا لم نجد استجابة من أحد سوف نعمل على تغير الكثير من الوجوه هناك بكل الطرق التي نملكها وكل الجهات التي تساندنا من منظمات مجتمع مدني ولجان حقوقية . لأنه من المعيب وجود وزارة للثقافة تحتوي فكر مضى عليه ألاف السنين وأناس طائفيون وبلطجة من نوع خاص في الوزارة ومكتب الوزير نفسه .

أخيراً .. سوف يأتي ضوء النهار ليمزق ليل التخلف . وسوف تشرق شمس الحرية والاعتدال رغم عن أنوف بقايا أشباه الرجال .

تحية لكل الأفكار الخيرة والجميلة والراقية , والتي تريد الخير والسلام , وتحية إلى الموسيقار الجميل حسين الساهر وفرقته الراقية وبالأخص صاحبة الصوت الجميل الفنانة الشابة ( شاهنده) وباقي أعضاء الفرقة . ولا يهمكم ما حصل فالنجاح محارب في كل مكان . ونجاحكم وتميزكم لم يرق لبعض ممن لازال يعيش في كهوف الزمن الغابر .

سلامات يا وزارة الثقافة .. واخ منك يالساني



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعارضة ألإيرانية في العراق , ضغوط من كل جانب , لماذا
- مرينه بيكم حمد
- مارتن كوبلر ممثل بأن كي مون , أم ممثل المرشد الأعلى في إيران
- عندما يكون للسلام رجل . السيد صادق الموسوي نموذجا للسلام
- الفصل ألأخير من مسرحية ( الحجيج إلى كردستان)
- ماذا سيجد المالكي في إيران
- لماذا ألإعلامية شهد الشمري
- لماذا ؟ ولمصلحة من يحرم أعلامي محافظة واسط من حقوقهم
- رسالة مفتوحة إلى السيد رعد حمودي رئيس اللجنة ألاولمبية العرا ...
- طز بالقضاء ..عاد مشعان الجبوري
- المعارضة ألايرانية والحق ألانساني المسلوب
- حبايب
- شعيط ومعيط ,هجموا البيت
- باسورد رقم الصادر.. ورجعت طاير من الفرح للبيت
- عدنان ولينا في بغداد
- الفنانة غادة عبد الرازق والعملية السياسية في العراق
- ماذا يريد النظام ألإيراني
- الوعي السياسي وحرية القرار
- رسالة مفتوحة ألى السيد نوري المالكي , رئيس مجلس الوزراء والق ...
- النائب الدكتورة أزهار الشيخلي ..نصيرة الحق والمظلوم


المزيد.....




-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زاهد الشرقى - بلطجة وتخلف في وزارة الثقافة العراقية ومكتب الوزير