أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زاهد الشرقي - مارتن كوبلر ممثل بأن كي مون , أم ممثل المرشد الأعلى في إيران














المزيد.....

مارتن كوبلر ممثل بأن كي مون , أم ممثل المرشد الأعلى في إيران


زاهد الشرقي

الحوار المتمدن-العدد: 3724 - 2012 / 5 / 11 - 15:45
المحور: المجتمع المدني
    



عندما يتم فتح المجال للطغاة حتى يكونوا أحد أطراف حل ما . فأنه هنا سوف تكون معادلة الحل في خلل كبير وبالأخص عندما يكون الموقف سياسي ما بين أناس لا زالوا يريدون الخلاص ومابين نظام أشبع الشعب ولا زال ويلات تصرفاته وحبه للسلطة الذي من أجله سخر كل شيء حتى الدين .وأصبح بعض الرجال هناك مقدسين بحيث وصلت عقوبة من ينتقدهم إلى ألإعدام شنقاً حتى الموت.

المعارضة ألإيرانية المعروفة باسم ( منظمة مجاهدي خلق ألإيرانية) تعد من أقدم وأعرق الحركات التي لازالت تريد التغير والخلاص من نظام مستبد .وفي المقابل نجد النظام الذي لازال يتاجر بالأرواح والدين وفق أهواء وغايات رجاله أولهم ما يسمى المرشد العام نزولا إلى التابعين .بل تعمق ألأمر بأن سيطر رجال الدين على كل أنظمة ومراكز الدولة هناك سياسياً واقتصاديا وعسكرياً وأمنياً . ولنتخيل دولة تدار بفكر متخلف يقودها أناس لا زالوا يحلمون بعودة الحياة للوراء متناسين بأن الدين نفسه يؤمن بالتطور والانجاز نحو الأفضل .

ورغم الصراع الكبير الدائر بين النظام ومعارضيه على كافة المجالات .وبعد الحركة القوية التي تقوم ألان بالداخل والمصادمات وحملات الاعتقال التي ينفذها نظام طهران . جاء الدور اليوم على ممثل ألامين العام للأمم المتحدة ( مارتن كوبلر) بأن يكون طرفاً مساعداً للنظام القمعي ويقف مع أحلام رجاله هناك بأن يطلب من إيران التدخل من اجل أيجاد حالة من الاستقرار في العراق ومساعدتها في ذلك ألأمر , وكذلك يطلب مشاركتها في حل ملف ( منظمة مجاهدي خلق في العراق) في تصرف وقرار يبدو بأنه مسمار أخر يدق في نعش منظمة يوماً بعد يوم تتحول إلى سوق فقط لعرض البضائع والبيع لمن يدفع أكثر .

ترى هل تحولت ألأمم المتحدة وأميناها العام وممثلها في العراق إلى رجال توابع للنظام الفاشي والقمعي في طهران . وأين هي حلول تلك المنظمة التي تطلب من نظام مرفوض ومحاصر ومعاقب عالمياً , كيف تطلب منه التدخل للحل وهو احد أسباب عدم ألاستقرار وصانع الفتن والقتل والتفجيرات . وكيف يطلب ممثل ألامين العام ( كوبلر) تدخل نظام لا يؤمن بحرية والنظام الديمقراطي ويحارب كل من يعارضه بالموت والاعتقال والقتل .كيف تطلب منه التدخل لحل ملف ( معارضي النظام ) في معسكري ( أشرف ولبيرتي) .

أسئلة كثيرة وعديدة تعطينا الدليل القاطع بأن الأمم المتحدة وممثلها في العراق أصبحت أسماء بارزة بالكذب والخداع مع الأسف الشديد . فمثال على ذلك عندما أرادت الأمم المتحدة المباشرة بنقل المعارضين السياسيين من( معسكر أشرف إلى معسكر لبرتي) وفق ما تم ألاتفاق علية بين الحكومة العراقية والجانب ألأممي . قدم السيد (مارتن كوبلر) التعهدات والوعود بأن الجديد جاهز للعيش فيه وحرية الحركة وفيه تتوفر كل وسائل الراحة للمعارض السياسي من تنقل واتصال ومتابعة صحية واجتماعية وحتى حماية أمنية دولية .

الذي حصل لم يكن المعسكر سوى عبارة عن (غرف جاهزة) لا تصلح للعيش ألإنساني ويتشارك العشرات من الأشخاص ( بحنفية ماء ) واحدة . وحتى أبسط الخدمات غير متوفرة ناهيك عن التدخل والضغط النفسي المتبع هناك وبصورة علنية من قبل بعض حراس ألأمن الموجودين .
كل ذلك سبقه منع المعارضة من نقل كافة المواد التي تحتاجها والاكتفاء ببعض ألأمور الشخصية . كل ذلك يعطينا بالدليل بأن ممثل الأمم المتحدة في العراق السيد ( كوبلر) الذي سكت دهراً على تدخلات بعض ساسة العراق المعروفين بالتوجه والفكر والتحكم بهم من قبل نظام إيران . سكت عن كل ذلك وحاول أن يكون أخر تابع لنظام فاشي لازال العالم كله اليوم يحاصره من أجل الخلاص منه وتحرير قيد الشعب الإيراني المظلوم .

أن تصرفات منظمة ألأمم المتحدة الخطيرة والتي تمس حرية الإنسان بالاختيار والخلاص , سوف تعطي مجالاً لتدخل كل الطغاة والقتلة والمجرمين وتساعدهم في طغيانهم المرير اتجاه شعوبهم التي تبحث عن الخلاص . فبعد الدمار والموت الذي ساهم فيه النظام الإيراني في العراق . يأتي الدور اليوم ليكون التدخل رسمي ومباركة ألأمم المتحدة عن طريق ممثلها الذي لا يصلح سوى رجل دين يجلس في قم أو طهران ويردد مع الآخرين عاش الولي الفقيه ويقوم بترديد قسم الطاعة والولاء له !!!.
أن الطلب من إيران بأن تكون طرفاً لحل مشكلة منظمة مجاهدي خلق . هو خرق كبير لكل الأنظمة والقوانين الدولية المتبعة في حالة المعارض السياسي ونظامه . وهو طلب غريب سوف يعطي الكثير من الأنظمة الأخرى دعماً لاضطهاد شعوبها ومعارضيها . من خلال تصرفات ألأمم المتحدة الفاشلة .

ومن هنا واجب على جميع الشرفاء ومحبي السلام العمل على منع هكذا تصرفات وجعل الحلول تجري وفق اتفاقيات وأنظمة وقوانين منظمات العالم لحقوق الإنسان . وليس وفق ما يريده ( الشيخ كوبلر) الذي يبدو بأنه عشق تجارة ألأديان فأحب الدخول طرفاً فيها من خلال التودد والتقرب للنظام الديني الفاشي في قم الذي لا يزال يحرق ويقتل أناسه بلا رحمة . كيف لا وهو نفس النظام الذي سرق الثورة من مفجريها واختار السير بطريق الظلام ضد كل صرخات الأحرار .

نعم حان وقت الخلاص من كل نظام وفكر متخلف يجعل السلام والاستقرار فيخطر . وأولهم نظام الملالي السيئ والمقيت والذي لا يشبع من الدماء لأنه يعتاش عليها.
عذراً للأمم المتحدة .. فأنا أخشى بأن ألامين العام لها في يوم من الأيام يكون خطيباً للمصلين في أحد دول التخلف والجهل ..أو ممثلاً للمرشد الأعلى في طهران !!!

سلامات يا ألأمم المتحدة .. وأخ منك يالساني



#زاهد_الشرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون للسلام رجل . السيد صادق الموسوي نموذجا للسلام
- الفصل ألأخير من مسرحية ( الحجيج إلى كردستان)
- ماذا سيجد المالكي في إيران
- لماذا ألإعلامية شهد الشمري
- لماذا ؟ ولمصلحة من يحرم أعلامي محافظة واسط من حقوقهم
- رسالة مفتوحة إلى السيد رعد حمودي رئيس اللجنة ألاولمبية العرا ...
- طز بالقضاء ..عاد مشعان الجبوري
- المعارضة ألايرانية والحق ألانساني المسلوب
- حبايب
- شعيط ومعيط ,هجموا البيت
- باسورد رقم الصادر.. ورجعت طاير من الفرح للبيت
- عدنان ولينا في بغداد
- الفنانة غادة عبد الرازق والعملية السياسية في العراق
- ماذا يريد النظام ألإيراني
- الوعي السياسي وحرية القرار
- رسالة مفتوحة ألى السيد نوري المالكي , رئيس مجلس الوزراء والق ...
- النائب الدكتورة أزهار الشيخلي ..نصيرة الحق والمظلوم
- مجتمعاتنا بين التغير والتطور
- فتاوى مجلس القضاء الأعلى والإرهاب وجهان لعملة واحدة
- وداد فاخر الناطق الرسمي بأسم حكومة البطش العراقية


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زاهد الشرقي - مارتن كوبلر ممثل بأن كي مون , أم ممثل المرشد الأعلى في إيران