أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب محمد رضا الخفاجي - الياءات ...بناتي(1)














المزيد.....

الياءات ...بناتي(1)


زينب محمد رضا الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 3702 - 2012 / 4 / 19 - 19:38
المحور: الادب والفن
    


الياءات ...
وهذه نداءاتي
هامات نخيل تعانق لهاث العمر
الياءات ...
صحوي الذي يجوب صدر كل نداء
الياءات ....
ايتها المدن ،
القلوب ،
الطرق المؤدية
الى عناق السماء .
**
على مواويلك ..
يلهج ثغر الأرض
ولا يذبل
ذبولهم جذع خاو
واخضرارهم صدا ،
على مواويلك انت
عطش خجول
يطوف عند مرساك الندى
أنت الحق
والدمع خشوع المدن التصلي
أنت عناق التحية
وقناديل السؤال
:ـ ( شلونك)
:ـ كيف الحال
:ـ ( انت زين ... هالايام )
انت النور والهواء
ولا يكرهك يا حبيبي الا ابن .....
وما اقسى العقول حين تزني
**
الياءات .... بناتي
بنات النخل
والاشجار
والنهرين
خشوع المدينة
حين يؤذن الفجر
حي على المطر
والقبلات المنثورة
على خد طريق
تعرف ان خلف
كل باب قلب
ينتظر
الياءات ... بناتي
المزدهرات بالرواء
/ لعنة الله على حرملة /
لعنة الله على كل
من تآمر على الفرات
ليسوم العطش
لكبد مولاي العراق ،
الياءات ......مسكينات يبحثن
عن هلال رشيد
ويبكين قمرا ..
ابتلعه الحوت
(حو .... حو )
( يا حوته .. يا منحوته ...
هدّي كمرنه العالي )
الياءات ... همسة تترجل
صهوة الانتظار
لتقف امام طعم الرضى ،
تحمل كتابها في اليمين
الياءات .. انامل تعانق
الخرائط ...
وتستلقي على وسائد ريش
الياءات .... شهقات
نجوم ترتوي
عند سبيل يطوف المدن
:ـ سبيل يا عطشان
وانا العطشانة اليك
يا قمري الساطع
في كل خبر عاجل
أحلم ان امزق
كل المناديل
التي تعتمر الوداع
البس عباءة حلمي
لأرى العالم كله
صدر الحبيب
حبيبي أنا وانت
اكثر من اثنين
يا نصف روحي
واكثر
يا أجمل الصهيل
برغبة تباغت الأزمنة

(أغو )
تنطقها وردة
ابتل بها الندى
(أغو )
تضيء شمعة
عرس ندي
(أغو)
يتجمع العالم كله
في حضن زغرودة
كاعب
الياءات ....
تلهج بالنداء
وانا دائما
الهج بالرجاء
يا.... واسافر منك اليك
الحياة دونك انكسار
اضع سنواتي
على قطعة فلين
اوقدها عند
( مسناية خضر الياس )
خذ يادجلة لهفة بكر
ووجع شاخ
عند ثرى النجيع
من أجمل مني . .
وانا حبيبتك
حلمك القديم
يا لك من فارس
يعشق الربوات
مغرورة انا
بك ومنك اليك
( وسم الحية تطك )
فتضحك بالونات الطفولة
مني ( نفاخات )
ويثمر اللقاء
كنا نجلس سوية
على قبر شهيد
اي شهيد
نقرأ سورة الفاتحة
ونرتل ايآت الحب
.. أكيد ... الشهيد فرحان بنا
يتذكر فينا
صبا عشقه المسكين .
يا ... للياءات
حبيبات النهر
والشجر
الورد
والحياة
يا حبيبات القمر
المبلوع منذ
عصر التخفي
يا ياءاتي الشجية
بالغواية والنداء
اشعاري حافلة بالضمير
وقراءاتي ..
تجيد سوى عينيك
المورقة بالصمت
انا وحدي التمس ذراعيك
عند تفاحة المصير
***
الياءات..... ياءاتي
انا وحدي
وللنداءات اللاهبة
في صدر
بعيد يعاقر
الأنين
هناك
صحيح اني لم اره
منذ بدا الخليقة
الا خرائط بوح
لكني اعشقه
روحا وادعة
وأقرا عند فيافيه
قصائد شعري
**
حبيبي
ياءات القلب
عين السحب
الزاخرة بالمطر
متى سينضج
الدمع والأنين ؟!!
متى ستطلع مأذنة
من حقائب التأريخ
لتمشط ضفيرة الشموخ
انا أنتظر
الياءات ...
عناقيد أذرعة
تمتد لقطف الثمر
قلوبنا نوارس
تجوب الامكنة
تسرج الرفقة
وعين المسافات
لا احد يحج سوانا
انا وانت وبغداد
( شوباش )
ايها الحبيب
ياملح الاحداق



#زينب_محمد_رضا_الخفاجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غريبة من بعد عينج يايمة
- أغاني البنفسج
- الينابيع
- شكرلمه
- خدش في الجبين
- القصيدة وجه شاعرها
- صاح الديك بالبستان
- حواء
- فاتحة عشقي
- شاعرة أنا
- السؤال
- سندريلا
- على سبيل التذكر
- يا بط ... يا بط
- خيانةٌ غير قابلةٍ للتجنيس
- أيها الحلم انهض .... فالحقيقة أكبر منك
- يا بط ... يا بط
- رضى
- السكينُ لسان
- كاعده على الشط


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب محمد رضا الخفاجي - الياءات ...بناتي(1)