زينب محمد رضا الخفاجي
الحوار المتمدن-العدد: 3415 - 2011 / 7 / 3 - 20:31
المحور:
الادب والفن
قررتُ يوماً ما ،
أن أسميكَ بكلِّ الاسماءْ
فسميتكَ ملاكي
رُغمَ اني لا اُؤمنُ بوجودِ ملاكْ
قلتُ ملاذي ..،
فكنتَ هنا ...، وكنتُ هناك
تسألني :ـ كم عددُ رجالِ الكونْ ؟
قلتُ :ـ واحدْ
وليسَ في الكونِ أحدٌ سواكْ
سميتكَ روحي ..
فكانت فِداك .
أضرمتُ على نفسي
أن لا أرى شيئاً أبداً حينَ أراكْ
وأن لا أرى احداً حينَ لا أراكْ
( هذهِ المقطوعةُ ..دونتها أيامَ كنتُ أحبكَ لحدِ الجلال ، أعيش عمري في محرابِ عينيك ، ولا أتنفسُ إلا ظلَ هواك )
يامن كنتَ يوماً حبيبي
قبل أن أسمعَ زفراتكَ المخذولةَ الرعشاتِ على جسدٍ مهانْ
وأنا التي أؤمن بأن الهوى لايخونْ
البعضُ يرى
أن المزابلَ لا تقدرُ أن تعيشَ إلا على الفتاتْ
عُذراً ...
ربما سأغضِبُ الشِعرَ بانفعالٍ مريرْ
ربما سأزعل الشعراءْ
الخيانةُ غيرُ قابلةٍ للتجنيسْ
لهذا سأشجبُ الحنينَ كلما اشتاقُ اليكْ
واستنكرُ ... ضدَ كلِ شيءٍ يمدُ يدَ الشوقِ اليكْ
سأكفكفُ الدمعَ بإصرارْ
والملمُ بعيداً عنكَ اشلاءَ الأنينْ
وعلى سبيلِ المثالِ ـ (لاسامح الله) ـ
ماذا لوكنتَ أنتَ المطعون بجرحي
هل كنتُ أستحقُ أن أكونَ جديرةً بهواكْ ؟
لهذا..عليكَ أن تدركَ محنتي
وتعرف جيداً
إنكَ لستَ جديراً بقلبي
#زينب_محمد_رضا_الخفاجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟