أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب محمد رضا الخفاجي - كاعده على الشط














المزيد.....

كاعده على الشط


زينب محمد رضا الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 3359 - 2011 / 5 / 8 - 10:51
المحور: الادب والفن
    



على نقاوةِ حلم قديم ..
أصحو وأنا .. أنشد لابنتي طقوقة قديمة
( كاعدة على الشط )
فيدمع الصوتُ، وينهض فجأة...نهر فارع الموج
يمد رأسه ويدلي بشهادته الاثيرة،
يقول النهر :
كانت هذه السيدة تظهر كالدعاء ..
تحدّق في السماء،
تبحث عن مطر في احشاء غيمة حبيبة ،
وهكذا كانت تفعل كل يوم
أجابته ابنتي زهراء ...
كيف كنت تحتمل الحزن في عينيها يا نهرُ ؟
تمد ضفافك عند مرسى دمع يفور ،
الم تسمع حشرجة الصدر
وانكسارات قلبها الحزين ..؟
سأقول لأمي ..
كي تهجوك في قصيدتها الاخيرة !!!
الم يرق قلبك يوما لحال المسكينة ..
وهي تمشط الأزمنة مروءة؟؟
و كلما يمر جيل تطلع هذه السيدة ..
لتجلس عند النهر بانتظار ( نومي ) ..
قاطعتها اختها الصغيرة زينب...
من هو ( نومي ) ؟!
والتفت إلي _ماما من هو هذا النومي ؟!!
قلت :
نومي رجل يصحو عند كل أنين ..
يمسح الدمع عن عين الثكالى ويحضن بين كفيه البلاد ..
يقول لها ... هيا .. اغزلي
من صمتك أدعية تبارك العاشقين ..
كي لا تستهلكي الأحلام بعويل الذكريات ..
وكي لا تقضي العمر وعودا حافية ..
قومي والحصان قلب عاشق ،
ينتظر في رأس كل تاج عنيد تدور الحكاية وريد بكاء مذبوح
لتجلس إحدى الأمهات في زمن توارى عن التقاويم
وتنشد لبناتها ..
( كاعده على الشط )
............................................................................
طقوقة عراقية يغنيها الاطفال ..
( غزالة غزلوكي.. بالماي دعبلوكي.. كاعده على الشط ... كاعده تمشط .. اجاهه نومي .. كللهه كومي .. هذا حصانج اشده واركب .. على السكركب .. سكركب البرية .. لاتبجين عليه .. ابجي على حجولي .. حجولي بالف ومية )

( زينب محمد رضا الخفاجي )



#زينب_محمد_رضا_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعريفات مجنونة
- نم كي آتيك...(مرثية للحبيبة رؤى علي عبد الله)
- راحات السلسبيل
- عباءة غدر
- عد وآنة أعد ونشوف ياهو أكثر هموم(رسالة لساستنا الكرام)
- أنا كل ما فيك
- حين يقول الرب كن ..... سيكون
- الحق وليدي راضي...جهاد ابو حشيش سرق بطاتي
- يا كُلَّ مرادي وما فيهْ
- (النواهي مكحلةُ العروسْ )
- دمتم سالمين لنا معشر الرجال الطيبين
- ( امرأة ككل نساء الأرض)
- الكتمان أنثى .. والبوح ذكر
- مسورة بجنان عشقك
- بنفسجة تلثم كفيه
- أنا العراق..فقط ولا فرق عندي
- عيد سعيد ابتي
- روح النعناع
- صَباحُكَ سُكر
- بأمرِ الحبِ .....يلونُ فيل


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب محمد رضا الخفاجي - كاعده على الشط