أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب محمد رضا الخفاجي - عباءة غدر














المزيد.....

عباءة غدر


زينب محمد رضا الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 3296 - 2011 / 3 / 5 - 20:00
المحور: الادب والفن
    


تغطُّ في صمت ،
تلوذُ ببقاياه ،
في ثرى الزوج ..
تسمعُ صوتا أخرَ .. يتلفعُ بعباءةِ غدر ..،
يا إلهي .... يصيح .. ولهفةُ الخيانةِ تحتويه ..
فيغفو رثُّ الضمير
زئير فحولةٍ تخور ..
يغدو كجندي أرعبه وجه القتيل !!!
منذ متى أنت هنا ؟
منذ أول طعنةِ مكرٍ
تدنس خاسرةَ العفاف
منذ أول وجدٍ عقيم
منذ أول قبلةٍ عمياء
أنت أين كنتَ ؟
كيف لم تسمعْ صخبَ الأنين
ولم تدرك يوما أنّ الليلَ
غزا أيامَك فتاهَ النهارُ
وانتحرَ الصبحُ على يديك
أنظر بوجهي لو تقدر ..
أنا الندى الذي أُورق
همسةَ حنانِ الصمتِ
وعانقَ الآمان
أنا صوتُ المطر ..
الذي لابد أن يُصحيك
والله تليقان لبعضكما
وكأني أراها يومَ تحل ضفائرَها
على صمتٍ يعتريك
لتسمعَ مثلي قهقهةً أُخرى
تتلفع بعباءةِ
غدرٍ وتنام



#زينب_محمد_رضا_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عد وآنة أعد ونشوف ياهو أكثر هموم(رسالة لساستنا الكرام)
- أنا كل ما فيك
- حين يقول الرب كن ..... سيكون
- الحق وليدي راضي...جهاد ابو حشيش سرق بطاتي
- يا كُلَّ مرادي وما فيهْ
- (النواهي مكحلةُ العروسْ )
- دمتم سالمين لنا معشر الرجال الطيبين
- ( امرأة ككل نساء الأرض)
- الكتمان أنثى .. والبوح ذكر
- مسورة بجنان عشقك
- بنفسجة تلثم كفيه
- أنا العراق..فقط ولا فرق عندي
- عيد سعيد ابتي
- روح النعناع
- صَباحُكَ سُكر
- بأمرِ الحبِ .....يلونُ فيل
- فطامُ وجهي وشيطانُ سبابة
- الى كل من كان في بشتاشان ومازال حيا
- صبرٌ لألفٍ وليلة
- حنين مشيبه... لحناء قلبي


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب محمد رضا الخفاجي - عباءة غدر