أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب محمد رضا الخفاجي - صبرٌ لألفٍ وليلة














المزيد.....

صبرٌ لألفٍ وليلة


زينب محمد رضا الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 2624 - 2009 / 4 / 22 - 07:19
المحور: الادب والفن
    


شهرزادُ التسهيد أنا..
وصبرٌ لألفٍ وليلة...
أنا بوحٌ درّ دره ...اشتياقاً إليكَ..
وأنا.....
أنا الجلمودُ تفترَ فاهُ عن عذبِ الحكايا
وعقودٌ وطيبٌ وبخورٌ وبراقع
.........................................
حالكٌ داجٍ نهاري
لو عني بعدت
لستُ أخسر أن رحلت
أنما فجرا سابكي
ثم أشكوك لربي
.......................................
ضبطت غدافك السياف يحلم ...
ماذا لو أكون ....
نذرا لإدمان سكينه...
و وليمة لديدان أراضي القصور..
واسكن في صباح الله...
مقابر ضمت أحلى الورود ..
وفي كل مرة انتصر عليه بصبري..
يمل صاحبنا...
يغمض عينا للحلم...
والأخرى ترمش وتدور...
حتى سيفه يرفع راياته...
يستسلم...
حين يلامس بدفء صوتي...
ويركن بعد الجهد أخيرا..
كطفل في أحضان ألام...
لسلطان النوم...
......................................
طارف في العشق أميري
ولحبه في القلب ماض تليد
مدلل يرتمي في مفرش
يطبق الجفن وينصت
يده البيضاء تغفو في يدي
أعتلي صهوة خوفي
لا أمل ..
أحكي وأحكي
أمطر الدنيا ربيعا
وزهورا ومواسم
وأغني يصدح الصوت إلى مطلع فجري
*(بخاف عليك...وبخاف تنساني )
..............................................
لست بزائدي يا حبة القلب عشقا وغراما..
أنا الغيمة المكتنزة عطفا وحنانا وهياما...
أقص لك كل ليلة
ألوان الحكايا
لتسعد وتنام
وأظل واقفة على أعتابك
أشتهي من كرمك..
قطرة من ندى
أو حبة سكر
......................................
مشكلتك مالك الروح...
قلبك الذي لم يعتد وجود امرأة مثلي
تبقيك دوما حيا على قيد السعادة..
ترددك يلسع قلبي
بسياط باردة كالثلج
كل دقيقة آلاف المرات
لست أمراة تحسن الانتظار في الحب
أما أكون...
أو أبدا لا أكون
ولك حتما مولاي هذا الخيار



#زينب_محمد_رضا_الخفاجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنين مشيبه... لحناء قلبي
- قمر ككل ذكور الأرض
- اقرب طريق لقلبي .. سمعي وأذني
- بيضة ديك بصفارين...لوطني
- أغيد بنصر كفي
- صار للدمع صهيل
- مثقف جداً... وذكية
- أقترب سأهمس بأذنك
- عيد حجيج فازوا بالقرعة
- صمتاً سيد الكذب
- عاجل...اعتراف سمكة عورة
- أحببتك...وكفى
- يدان للتصفيق لطفولتي... لا للضجر
- متزوجون أو غير متزوجين...تلك هي المشكلة
- متزوجون أو غير متزوجون...تلك هي المشكلة
- إليك يا ستار
- سبع نساء في اسبوع
- سأرفع ضدك حرف ال...لا
- دبة حميسة....تاكل هريسة
- أنا شمسك ....... دون غرور


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب محمد رضا الخفاجي - صبرٌ لألفٍ وليلة