أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب محمد رضا الخفاجي - الينابيع














المزيد.....

الينابيع


زينب محمد رضا الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 3630 - 2012 / 2 / 6 - 20:24
المحور: الادب والفن
    


تتشابهُ الاماكنُ غالباً
وأنا اراك في الشوارعِ والطرقات
في كل النوافذِ اراكِ مشرعة
وعند كل بابٍ ... أراكِ باب
وعند كل حديقةٍ
تخفُ مرايا الذاكرةِ
ببهو مدينةٍ جميلةٍ
تركت على صدري عشبَ ذكرياتْ
ووضعت على صدرها القلبْ
أغادرُ دائماً المكانَ الذي اقفُ فيه..
خلسةً منهُ إليها
أسرجُ الخيالَ خيلاً وأطوفُ فوقها مثل غيمةْ
قد توقظني زقزقة ..
أو همس عاشقين
فاترك آهتي وأعود
خبرٌ عاجل ..
قد يسلبُ مني الروح
مع كل سربٍ يغادرُ البلاد
الرؤوسُ المنثورةُ .. ينابيع
قالت زهر اءُ ابنتي حكمتها العجيبة ..
السماءُ من ذهب
وسألتني أُختها زينب
كيف تصعدُ الروحُ الى السماءِ يا ماما؟!!
قلت :ـ يا قبلة الله
البعضُ يأتي كي يبقى حين يرحل
والاخرون رغمَ وجودهم يرحلون
وشمسنا لاتغيب
الينابيعُ ... شموس
بل طقوسُ أمٍ
تضعُ الراسَ المتعبَ
على صدرِ مهدٍ وتنام
وجعٌ لهُ جناحين
واحلامٌ تعانقُ التراب
ايوبٌ عراقي الصبرِ
بقلبهِ المطعون
تحرسهُ ملائكةُ السماء
ما تخلى يوماً عن هويتهِ
رغمَ مساحاتِ الغربة والألم
فالينابيع ... تثمرُ الشوق
وبعضُ الصمتِ كلام
يقال ان للأرضِ لسان
وللبيوتِ العراقيةِ
لغةٌ تلثغُ الجراح



#زينب_محمد_رضا_الخفاجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرلمه
- خدش في الجبين
- القصيدة وجه شاعرها
- صاح الديك بالبستان
- حواء
- فاتحة عشقي
- شاعرة أنا
- السؤال
- سندريلا
- على سبيل التذكر
- يا بط ... يا بط
- خيانةٌ غير قابلةٍ للتجنيس
- أيها الحلم انهض .... فالحقيقة أكبر منك
- يا بط ... يا بط
- رضى
- السكينُ لسان
- كاعده على الشط
- تعريفات مجنونة
- نم كي آتيك...(مرثية للحبيبة رؤى علي عبد الله)
- راحات السلسبيل


المزيد.....




- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة


المزيد.....

- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب محمد رضا الخفاجي - الينابيع