زينب محمد رضا الخفاجي
الحوار المتمدن-العدد: 3433 - 2011 / 7 / 21 - 03:51
المحور:
الادب والفن
على مسامعِ الآه ...
أفترشُ طارفَ الدمعِ
وأسهبُ في ذكرياتي
تنمو أنشودةٌ بيضاءُ
مثلَ حلمٍ يبرقُ في صحوةِ السماءْ
ترددها معي بشجوٍ بناتي
( يا بط يا بط )
وتبطبطُ خلفي كل أوجاعِ الكونِ
كل الأحلامِ المفجوعةِ بالغربةِ
المجبولةِ بالحنينْ
( إسبح بالشط )
لابدَ اليومَ من تحذيرٍ للبطِ ..
فقد غزتنا حيتانُ شواطىءِ الجيرانْ
تضحكُ إبنتي الصغرى ..
:ـ لقد خربتْ الطقطوقةُ ياماما !!
قلت المشكلةُ إنهم إتهموا البطَ بالخيانةِ
وسوروا الضفافَ بالجفاف
وصبغوا الماءَ الازرقَ بالاحمرْ
ماذا سيقولُ البطُ للسمكةِ
اذا صارَ العالمُ كل العالمِ شبكةْ ؟ !!!!
ناحَ الحنين
( ميلي عنها ... تنجي منها )
قلتُ هي أكبرُ من كلِ شباكِ الكونْ
تتوضأ بجرأتها حينَ تثورْ
تخبيءُ ألفَ ضلعٍ مكسورْ
في جنبيها
جراحٌ من كلِ رماحِ العصورْ
تنهضُ باسمِ الله
هي لاتخُف ...
... الى جرفْ
ولايحتويها طمعُ الشصْ
ولاشراسةِ مليونِ لصْ
إبتسامةُ كلِ المحرومين ..
ضحكت إبنتي الكبرى وهي تقول
إستوردنا السمكةْ
واستوردنا الشبكةْ
واستوردنا الهلكةْ
لقد خربت الطقوقة
يا ماما ..بطلنا اللعب
طقطوقة يغنيها الاطفال في العراق يبعثون بها برسالة لسمكة محذرين اياها من شص غادرعلى يد بطة
يابط يابط ...اسبح بالشط..قل للسمكة..اتت الشبكة..ميلي عنها..تنجي منها..وعلى الجرف..خفي خفي ... واتى الشص ... مثل اللص
#زينب_محمد_رضا_الخفاجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟