أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الجبار سبتي - من لهُ مثُل الاشم














المزيد.....

من لهُ مثُل الاشم


عبد الجبار سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 3695 - 2012 / 4 / 11 - 00:15
المحور: الادب والفن
    


هو العراق من لهُ مثلُ الاشم ..... عبد الجبار سبتي


نَسْرٌ أنا

أو طائرٌ فوقَ السحابْ ..

لنْ يَستطيعَ

أنْ يَنَلْ منيْ الضَبابْ

طوقٌ أنا ,سرٌ دفين

لنْ ينجليْ..

أو يَنحَبسْ

تحتَ العيونِ و النيابْ

لوحُ الأزّلْ ما همني

كيف أنكتبْ..

أو أنتهى فيهِ الأجلْ

منهُ اقترابْ

سلْ الهوىْ أو النوىْ

سلْ في الدروبْ

عن الخطوبْ

عن كلِ همٍ واغترابْ

لنْ ينحني رأسُ الشموخْ

أو ينخسف دربُ الضميرْ

أو يندرسْ منهُ الشبابْ

سرُ الحياةْ نهرُ الفراتْ

لن ينطمرْ..بئرُ الشَرَّفْ

فيهِ التحضُرِ والخطابْ

منهُ العطا لن يضمحلْ

بل يكتملْ ..

بدرُ السما

نورٌ علا نور الشهابْ

اسمٌ على لوحِ الزمنْ

شاءَ القدرْ أن يرتسمْ

اسمُ الوطنْ فوقَ العجابْ

هو العـــــــــــراقُ

من لهُ مثلُ الأشمْ..

تلكَ التلالُ

تنتسبْ لهُ انتسابْ

ليثُ الليوثْ..

شمسُ الشموس ِ أشرقتْ..

ما همها بلْ أحرقتْ

كلَّ الذئابْ

هو الذبيحُ

هو الجريحُ هو الدواء ..

هو العطاءُ

هو المدارسُ والقبابْ

هو الأصولُ هو النماء

هو التحرر والرخاء

للعُربِ والكون ِ الحجابْ



#عبد_الجبار_سبتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لسثُ راهب
- شوقٌ قد أفل
- من يقرأ الشعراءَ
- ثعالبٌ ثعالبٌ ثعالب .
- هل تُكسرُ القيود ؟
- جائزة نوبل للفصام
- أفرض
- نازيون بالوراثة
- افكارٌ غادرة
- المنظومة الفكرية والاخلاقية ..بين الواقع والتمني
- هكذا سقطوا
- الربيع العربي بين التقويم والتنجيم ... بحث
- قتل بأسم الله ام احياء بأسم الانسانية
- حينما يُصدرُ الغباء كموسيقى وغناء
- رغم المحن ..سيبقى العراق
- ما زلنا نخوض ونلعب
- رسالة من تحت الركام- هدية الى ابناء مدينة مصراتة الحرة
- المعية الفكر في اطار الفطرة السليمة
- من يكترث
- من كان منكم بدون خطايا فاليرجم المالكي


المزيد.....




- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الجبار سبتي - من لهُ مثُل الاشم