أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الجبار سبتي - من يكترث














المزيد.....

من يكترث


عبد الجبار سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 3369 - 2011 / 5 / 18 - 22:19
المحور: الادب والفن
    


من يكترث عبد الجبار سبتي

ذنبي ولدتُ في اللازمان
وذنبي التقيتكِ في اللامكان
واني حملت العقائد حلما
قلائدا قد فارقتها السنون
ذنبي اني كرهت الظنون
احسنُ ظني وكلي شضايا
اعتقدتُ أن المشاعر مرايا
وحُسن السرائر تُزيحُ الخطايا
واعرف ان البرائة بنت الخطيئة
فمن يكترث...

ظننتُ بعشقي أطالُ السماء
وامنحُ العطايا لقلبي مطر
حلمتُ بأن صفاء الضمير
يحرر من موبقات البشر
يحيلُ السجون حدائق وردٍ
ويمنحُ الامنَّ من كل خطر
وان التوسل بروح الحقيقة
يقربُ ذاتنا فنفهمُ القدر
فمن يكترث

خطئي اني قليل التجارب
وكل ما املك ينبوع اصول
غطاها تراب الزمان تلالاً
اخاف عليها ان لا تزول
فتصبح تحجبُ كُنه العقول
تتيهُ القباب ...
بسوح التفسخ
والانحلال
وان الجبال
تغرقُ بطودٍ من السيول
فمن يكترث
حسابي مع ذاتي
صمتٌ يطول
حُمى تُحيلُ صقيعَ ثلوجي
بركان نار
احاربُ جيوشي بسيفي الجديد
فاما اكون... او صمتُ السكون
يحلقُ نسراً فوق جثتي
فمن يكترث

وامنحُ قاتلي صك البرائة
واجلد ذاتي بصوت العويل
احاسب ذاتي بصمتٍ طويل
كيف ارتعبتُ كل الارتعاب
وكيف منحتُ لعقلي الغياب
وكيف هرولت خلف السراب
الاحقُ طيفاً... أكادُ أُجن؟؟؟
فمن يكترث

سأطعن قلبي بسيف الحقيقة
وارقص رقصة الانتصار
احرر روحي من ظلم نفسي
واعلن ساعة الاحتضار
اني فهمت دروب زماني
وحاولت جهدي لو اقتدر
لكن جهدي هذا مداه
وهذي ذراعي وهذا البصر
وان الهكِ يُعطي العطاء
وله الحمد من بعد الشكر
فمن سيكترث



#عبد_الجبار_سبتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كان منكم بدون خطايا فاليرجم المالكي
- اوباما...والفكر العربي..والديمقراطية


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الجبار سبتي - من يكترث