اشهد يا أمير الثورة الشعبية ورئيس الجمهورية الريفية محمد ابن عبد الكريم،وأنت يا عريس الشهداء المهدي ابن بركة اشهد،وأنت يا عروس الشهداء سعيدة المنبهي.

محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 3686 - 2012 / 4 / 2 - 21:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خريبكة-المغرب في 02.04.2012
اشهد يا أمير الثورة الشعبية ورئيس الجمهورية الريفية محمد ابن عبد الكريم،وأنت يا عريس الشهداء المهدي ابن بركة اشهد،وأنت يا عروس الشهداء سعيدة المنبهي. محمد فكاك
أن المغرب محاصر بين مخالب الملكوت- الجبروت- التعسفوت- الاستبدادوت- الفرعونوت- النيرونوت السلطا نوت.وبين أنياب ذؤبان ودببة الكهنوت- الدجلوت- الجهلوت- التكلخوت- التبقروت-الاخوانجوت الاسلاموت.
رب لم أشقيت هذا الشعب المغربي ، شعب النشامى والجبارين والشامخين، وما أشقيت أحدا من شعوب الكون وأمم العالم.؟.
فهل يدرك الشعب ما ذا تعني شعارات الملكية؟الله- الوطن- الملك عند ابن كيران.؟إنها:
"أمير المؤمنين هذا.....( ويشير إلى معاوية المغربي المعاصر،الحسن الثاني)
"فإن هلك فهذا......(ويشير إلى يزيد المعاصر محمد ابن الحسن)
"فمن أبى فهذا........( وأشار ابن كيران إلى سيفه).
إن الملك منصب شريف ملذوذ ،يشتمل على جميع الخيرات الدنيوية،والشهوات البدنية ، والملاذ النفسانية،فيقع فيه التنافس غالبا، وقلما أن يسلمه أحد لصاحبه إلا إذا غلب عليه." مقدمة ابن خلدون.
فكم ،وكم ،وكم،يمر على المواطنين مواكب الملك سريعا متعاليا، والمواطنون ينتظرون، وكم ،وكم ،وكم تنصرف مواكب الملك إلى رباطاتها،وما زال الشعب ينتظر؟
وإلى متى تتغابى طيور الظلام وخفافيش العتمة،أو يتصنعون الغباء أو يستهبلون الشعب ويستبلدونه،فيتظاهرون بالزهد والتقشف والتنسك والتدين؟ وهاهي قصيدة ،وزير العدلية والتنمية الاخوانجية مصطفى الرميد قد افتضحت تماما، يحبون لأنفسهم وبناتهم وأولادهم وزوجاتهم ما لا يحبون لبنات الشعب وأبناء الشعب،يتمتعون بكل أنواع الحلي والحلل والديباج والنعيم والأطعمة والأشربة والأنكحة، حتى تلعب بهم الشمول ، وتتلطف بهم الشمائل،ويحرمون على الشعب ما أحل الله من ملذات الحياة وزينتها المادية والأدبية. .والدليل على قمة النفاق هو ما وصل إليه الرميد من الإقدام على كشف وتعرية أفخاذه وظهر في شرط رياضي دون حياء أو تستر أو مواراة، فكيف ينظرون لتحجيب النساء والرجال ويدعونهن إلى غض أبصارهن وعيونهن ويحفظن فروجهن عن الرجال طبعا ،حتى لا يطمع فيهن الذين في قلوبهم مرض التلواط والصيد واقتناص النساء، والوزير التقي النقي يطشف عن فخذيه ومؤخرته ويجعل أيره أقرب إلى الشفافية وإغراء النساء وغوايتهن ،حتى لا تتردد صواحب يوسف في التحرش به ومراودته ،وحتى تهممن به وتغلقن الأبواب وتقلن يا يوسف الزمان:هيت لك ،ويقطعن أيديهن ويقلن حاش لله ،إن هذا إلا ملك كريم..
ما هذا النفاق وهذه الازدواجية في النظرية والممارسة والسلوك والأخلاق؟ ولماذا تحرمون وتنهون عن العري والكشف،ثم تنأون عن ذلك؟لماذا تأمرون النساء بالبر والتقوى والحجاب،وتنسون أنفسكم ،فهل اتخذتم القران عضين؟
وأذكرك إن كانت تنفع مع رهطكم الذكرى،بقول الشاعر العربي:
لا تنه عن خلق ،وتأتي مثله............عار عليك إذا فعلت،عظيم.
وأذكرك بالأمس القريب حين توجهت بالمدح والإطراء والتمجيد لشيخك الأهرف الأخرف الأجوف المدعو محمد المغراوي،حيث قلت له بالحرف متحرشا بالنساء واليسار والشيوعيين والعلمانيين " إذا كنت عشت في بعض اللحظات فتنة أو حرجا ،فإنما هي الفتنة التي صارت سنة راسخة،ابتدأت مع الأنبياء وتوالت مع الصالحين والمصلحين"ثم تمنيت"أنه لو كان بإمكانك أن تختار بين مقعدك في الوزارة وبين مقعد على أرض المدرسة لحفظ القران،لما ترددت في اختيار الثاني،أي الجامع التقليدي ،لأن فيه خير الدنيا والآخرة"ثم ذكرت مدينة مراكش التي يقيم فيها شيخك والقوام عليك المغلراوي،"أن هذا السلفوي الرجعي يوجد في مدينة يؤمها الناس من العالم ليقضوا في ملاهيها وأرجائها أوقاتا من أعمارهم يعصون الله ويبتعدون عنه" بينما شبابك وشيوخك وأطفالك تركوا كل ذلك وراء ظهورهم...إنهم خير الناس".ومعنى ذلك أن حزب السلفويين والتطرفيين والظلاميين والرجعيين والباعة المتجولين لبيع الدين والجنة هم خير "أمة أخرجات للناس" وهم شعب الله المختار" في منافسة شرسة مع الصهاينة وتلامذة التلمود وبروتوكولات حكماء صهيون على أفضليتهم وتعاليهم على الناس،أليس هذا فكر عنصري أبارتايدي،وشكل من أشكال التمييز العنصري العرقي الرجعي المتخلف؟ألا تريد يا الرميد الرمادي أن تعود بالشعب المغربي إلى ما بعد التاريخ وتريد أن نهدم المدارس ونحطم الجامعات ومعاهد العلم والفلسفة والفنون والآداب والموسيقى والسينما والمرسح والرسم والغناء والتربية العقلانية الحديثة؟ألا تستحيي من الله والشعب أن تغالطه ليعودوا ببناتهم وأبنائهم إلى براريك وأخمام الدجاج ليحفظوا القران ويسقطوا كل ثقافات الحداثة التي ساهم فيها أجدادهم العرب وهم كثر ،ويكفي أن تكون فلسفة ابن رشد قد ظلت مرجعا فلسفيا يستقي منه الغرب الفلسفة الإغريقية العقلانية.حتى بداية القرن 18 فكيف تشكو من مأساة مدينة مراكش وعاصمة السيدة الرئيسة الملكة العظيمة زينب النفزاوية رفيقة يوسف ابن تاشفين الملك العظيم، ولم تجرؤ يا جبان أن تقول الحقيقة كاملة /فمن يا السي الرميد فتح أبواب عاصمة العزة المغربية والزمن المغربي الجميل ،حيث استطاع يوسف وزينب أن تعلم المغاربة كيف يأخذون الدنيا كل الدنيا غلابا ،ويستولون على الدهر فتى ،ويبنون منازلهم من الشهب ويرضعون حليب الشمس،ومن حرض كل زناة العالم ليتبولوا على قبور عظماء الموحدين والمرينيين والسعديين ممن كانت الدنيا من كيانات هذا الاستعمار والأمبريالية والصهيونية التي مددتم إليها حبل المودة والتراحم باسم الاسلام ووليتم ظهوركم وأدباركم للشعب والتاريخ والإنسان المغربي والمرأة المغربية.أليس هؤلاء السلاطين الذين رضعوا حليب فرنسا ، وإلى من ندعو من حملت به أرحام الاستعمار سوى لأمهاتهم وآبائهم؟
ومع ذلك لم يجد موكلك وشيخك ،والله تعهد بأن يحشر كل امرئ مع من أحب، ولا كلمة واحدة عن دور هؤلاء الملوك-العروش-النعوش في بيع وتسليم عروس المغرب لشهوات الخونة من أمريكيين وفرنسيين وأوروبيين وسعوديين وخليجيين وعملاء ومرتزقة ومرضى ماروكانيين محليين..
ومن فرض عليك قبول منصب وزير للظلم وقمع الحريات النسائية في حكومة صاحب الصولة والصولجان،والياقوت والمرجان والجواري الحسان والولدان والغلمان، وهل حمل لك رجال الملك أكياسا من قوالب السكر وأقسموا عليك أن تتفضل بقبول تنصيبك وزيرا لأنك وحيد زمانك ،وفريد عصرك ول يمكن لمحمد السادس أن يحرم عرشه من طلعتك البهية،وحكمتك الرجعية،"ما اتفوق لنفسك يا أهبلوس الزمان،فلست إلا خادما أرضى وعبدا أوفى لسيدك وولي نعمتك،حتى أصبحت تستعرض مفاتنك وفواكهك وتصرح بممتلكاتك الأمامية والمؤخراتية،ثم تنكص على عقبيك وتقول "هذا من عندي وأوتيته على علم".
إن الملكية ستلفظك بعد أن تشبع من تملقك وكذبك وريحك ،لتخرج صغيرا مهانا ،وما تبكي عليك السماوات ولا الأرض.إنها قادرة بفعل بصبصة وذيلية وتبعية أمثالك على أن تنصب خادما بسيطا في مطبخ القصر الملكي أو سائقا متوسط المهارة في قيادة بواخر وفرقطات وطائرات وسيارات الملك..وإذا ازددت إعجابا بنفسك وتنافخت شرفا وكبرياء ،فهل يرضى حر كريم صادق بقبول منصب لا يرى فيه نفسه ويفضل عليه القرفصاء و"مشحاط المتفيقه المغراوي و الزمزمي يعلمانه الظلامية وكيف يتعلم النفاق والمسخ في خمسة أيام.
والسؤال الأساسي ،ترى هل اطلع محمد السادس على هذه التصريحات ،وما ذا سيكون رد فعله من مثل وزير في حكومة جلالته وصولته وعليائه،وجبروته، يفضل أن "يكون ابن الخيمة والكلب و"الكانون والنؤى والحمير والجمال والبقر والماعز ،على مظاهر وعلائم الحضارة والنضارة والقصور والكراسي المهزوزة المتحركة،؟ والأهم من هذا يا السي الرميد لماذا لا تقدم استقالتك وتترك الدنيا مبهورة ذاهلة من جرأتك وزهدك في السلطة والسلاطين باعتبار السلطة فاسدة ومفسدة.
أما الشعب فقد ملك من اختباركم وحبكم للدنيا وملاذها ،مما يجعله في حصن حصين أن يصدقكم وترهاتكم التزهدية التنسمية الكاذبة، و"ليس من حقنا أن نثق بأحزاب الاسلامانجية الاخوانجانية،إذا كنا أعلم الشعوب بكم الشهيدات والشهداء البريئات والأبرياء والشهداء الأبرياء ، الذين اغتلتم ووأدتم وقتلتم ،وبكم الجلادين القتلة المجرمين المتوحشين الذين شرفتم وسودتم وملكتم وسلطنتم وسيدتم؟
" ومن أكل فاكهته من بنيان السلطة،ولم يفقد صوابه بعد ذلك، لجدير أن ينال منا لقب قديس"
"ما أكثر العبيد في دنيانا الذين يتنكرون في أجرام الأسياد ، وما أكثر الأسياد الذين يتسترون بأجسام العبيد"
إنكم معاشر الاخوانجية في المغرب وأرض الكنانة وتونس وفي كل مكان، كالترياق،قليلهم نفع ، وكثيرهم ضرر"
إن السي الرميد يريد أن يضحك علينا ،ويدعونا إلى الزهد والاستسلام ورفض الدنيا وخيراتها وملاذها ونعوضها بالدربلة والمزبلة والمستنقعات والاستهبال ليبقى هو وحزبه مع السلطة والحياة،إ،ها مغالطة تعبر عن مغالطته مغالطة تخدع نفسه ويخدع المغاربة، وهذا أبشع لعبة وأقبح حيلة ،فكيف يتذوق الزهد من لم يعرف الزهد في حياته قط.؟ كيف يدعو إلى حب الموت والفقر والجوع والفاقة رجل في أعلى هرم السلطة،وهو يعلم أن أزمنة الهبل والدروشة والزاوية قد انقضت إلى غير رجعة؟ كيف يزين للناس صرف أكبادهم عن المدرسة والجامعات ،لينفرد البرجوازيون والاحتكاريون والخونة والمرتزقة بالتعليم الراقي الحديث والمعاصر ؟ كيف يتحدث لغة الموت والقبر والعذاب وسؤال نكير ومنكر في زمن الأمبريالية كأعلى أشكال الرأسمالية بلسان المشعوذين ومسحاء ومسخاء التاريخ،ليجعل من أكبر الضالين المضلين الكذبة أعداء تحرير المرأة والشعب من شيوخ القتل والوأد المعاصرين مثل المغراوي الذي وصل به الاستهزاء والاستهانة بالدين الاسلامي التحرري والثوري ويجعل من أهداف النساء سوى هذه الهلوسات الجنسية التي من حقهن في غياب الزواج الشرعي المشروع الانساني ،أن يلجأن إلى كل ما من شأنه لإطفاء فورة الحرارة الجنسية والطاقة الليبيدية ، من "وتد المهاريز والجزر واللفت والخيار والموز والفجل،وحق الذكر الرجل فغي اغتصاب المرأة الميتة وحق اغتصاب طفلة التسع سنوات،ومنع المرأة من تناول الموز(البنان)إلا بحضور الزوج أو الأخ أو ولي الأمر،إن هذا الشيخ المعفون المأفون المفتون المسنون المحضون للسعودية الخائنة الرجعية،يسعى إلى إحكام القبضة والوصية والرقابة والتسلط والعنف على المرأة حتى لا تخرج على سلطة الارهاب الديني ، وتبقى مجرد ثقبة لإيلاج قضبانهم لنهش وتمزيق لحوم الصغيرات وفروجهن وبكاراتهن وكأنهم وحوش الغابة فرت من قسورة.
ماذا يعني أن يخرج علينا أمثال هؤلاء المخرفين التخريفيين ويمطروننا بهذه الأمطار الصفراء والسموم والترهات والأوساخ التي تتناقض بشكل صارخ مع اتجاهات العالم الحداثية الديمقراطية والمساواة المطلقة للمرأة مع أخيها الرجل.إنها توجهات عقيمة قاتلة في أساسها الديني والاجتماعي والسياسي والديني،ضد محاولات النهضة المغربية والإقلاع العالمي الثوري الربيعي العربي وبناء وعي اجتماعي جديد..
إنها تخريجات وإنتاجات فياليق ومافيات الدين الرجعي وسخرية مريرة أشد من الحنظل ضد المرأة المغربية التي يعترف لها العالم بالعبقرية والنبوغ والابداع والابتكار في جميع الميادين ،ولا يستحيون من تناقضاتهم حين يسندون منصبا وزاريا لامرأة .فهلا نظرت يا أيها الملك إلى ما انتهت سنوات حكمك للمغرب ،فأقمت علينا حكومة تفضل أن تكون للنساء ذئابا مفترسة فاتكة للشرف والمروءة والكبرياء. رجال لا يتوفرون حتى على الحد الأدنى للياقة والكياسة والذائقة الفنية والجمالية.
إن المرأة أيها الملك أعلى مما تتصور ،فهي ليست المستسلمة المنهزمة الناقصة الفاقدة للعقل والقلب والنفس والروح ،بل هي تبكي لوحش يدوس زهرة ،وترتفع مع الموسيقى والغناء حد تذوق كبار الموسيقيين العرب والعالميين" وأعطيكم صورة حقيقية بعيدة عن كذب الاخوانجية "هي صورة امرأة تبكي وبجانبها أخرى تواسيها وتسألها:هل أصاب طفلك مكروه حتى تبكي أمام مهده؟ فتجيب الأولى:أجل ،لفد استمعت بالأمس إلى الموسيقار ريتشارد فاجنر.أليس من المؤلم أن يسمع المرء إلى الموسيقى التي يدخرها المستقبل لأذان الانسان البائس؟ وما أبكاني وأشجاني هو هذا الموسيقار العظيم بيتهوفن في الجزء الأخير من سيمفونيته الأخيرة التي أسمعت الانسانية "أنشودة الفرح" فتغلغلت في الأعماق ونفذت إلى أغوار من الروح التي لم تبلغها من قبل قصيدة شعر أو لحن موسيقي حيث كشف عالما جديدا وفتح آفاقا جديدة للانسانية"
أنبيك أبا الزهراء لو جئت اليوم لحاربك الداعون إليك وسموك شيوعيا،أنت ياسيد العاشقين الذي حبب إليه من هذه الدنيا إلا ثلاث:الطيب والنساء والصلاة. فما علاقة هذه الوحوش الغليظة الفظة القاسية القلوب المتحجرة الأفئدة،بهذا النبي العظيم الفنان الرسول والانسان العاشق الذي لم يتردد في الإنعام على الشاعر العربي كعب ابن زهير ببرده الشريف حين مدحه بهذه القصيدة العصماء والغزلية الزهراء والتي مطلعها:
بانت سعادُ فقلبي اليومَ متبولُ


بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُفدَ مَكبولُ
وَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلوا إِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُ
هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ
تَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَت كَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُ
شُجَّت بِذي شَبَمٍ مِن ماءِ مَحنِيَةٍ صافٍ بِأَبطَحَ أَضحى وَهُوَ مَشمولُ
تَجلو الرِياحُ القَذى عَنُه وَأَفرَطَهُ مِن صَوبِ سارِيَةٍ بيضٍ يَعاليلُ
يا وَيحَها خُلَّةً لَو أَنَّها صَدَقَت ما وَعَدَت أَو لَو أَنَّ النُصحَ مَقبولُ
لَكِنَّها خُلَّةٌ قَد سيطَ مِن دَمِها فَجعٌ وَوَلعٌ وَإِخلافٌ وَتَبديلُ
فَما تَدومُ عَلى حالٍ تَكونُ بِها كَما تَلَوَّنُ في أَثوابِها الغولُ
وَما تَمَسَّكُ بِالوَصلِ الَّذي زَعَمَت إِلّا كَما تُمسِكُ الماءَ الغَرابيلُ
كَانَت مَواعيدُ عُرقوبٍ لَها مَثَلاً وَما مَواعيدُها إِلّا الأَباطيلُ
أَرجو وَآمُلُ أَن يَعجَلنَ في أَبَدٍ وَما لَهُنَّ طِوالَ الدَهرِ تَعجيلُ
فَلا يَغُرَّنَكَ ما مَنَّت وَما وَعَدَت إِنَّ الأَمانِيَ وَالأَحلامَ تَضليلُ
أَمسَت سُعادُ بِأَرضٍ لا يُبَلِّغُها إِلّا العِتاقُ النَجيباتُ المَراسيلُ
وَلَن يُبَلِّغها إِلّا عُذافِرَةٌ فيها عَلى الأَينِ إِرقالٌ وَتَبغيلُ
مِن كُلِّ نَضّاخَةِ الذِفرى إِذا عَرِقَت عُرضَتُها طامِسُ الأَعلامِ مَجهولُ
تَرمي الغُيوبَ بِعَينَي مُفرَدٍ لَهَقٍ إِذا تَوَقَدَتِ الحُزّانُ وَالميلُ
ضَخمٌ مُقَلَّدُها فَعَمٌ مُقَيَّدُها في خَلقِها عَن بَناتِ الفَحلِ تَفضيلُ
حَرفٌ أَخوها أَبوها مِن مُهَجَّنَةٍ وَعَمُّها خَالُها قَوداءُ شِمليلُ
يَمشي القُرادُ عَلَيها ثُمَّ يُزلِقُهُ مِنها لَبانٌ وَأَقرابٌ زَهاليلُ
عَيرانَةٌ قُذِفَت في اللَحمِ عَن عُرُضٍ مِرفَقُها عَن بَناتِ الزورِ مَفتولُ
كَأَنَّ ما فاتَ عَينَيها وَمَذبَحَها مِن خَطمِها وَمِن اللَحيَينِ بَرطيلُ
تَمُرُّ مِثلَ عَسيبِ النَخلِ ذا خُصَلٍ في غارِزٍ لَم تَخَوَّنَهُ الأَحاليلُ
قَنواءُ في حُرَّتَيها لِلبَصيرِ بِها عِتقٌ مُبينٌ وَفي الخَدَّينِ تَسهيلُ
تَخدي عَلى يَسَراتٍ وَهيَ لاحِقَةٌ ذَوابِلٌ وَقعُهُنُّ الأَرضَ تَحليلُ
سُمرُ العُجاياتِ يَترُكنَ الحَصى زِيَماً لَم يَقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكُمِ تَنعيلُ
يَوماً يَظَلُّ بِهِ الحَرباءُ مُصطَخِماً كَأَنَّ ضاحِيَهُ بِالنارِ مَملولُ
كَأَنَّ أَوبَ ذِراعَيها وَقَد عَرِقَت وَقَد تَلَفَّعَ بِالقورِ العَساقيلُ
وَقالَ لِلقَومِ حاديهِم وَقَد جَعَلَت وُرقُ الجَنادِبِ يَركُضنَ الحَصى قيلوا
شَدَّ النهارُ ذِراعاً عَيطلٍ نَصَفٍ قامَت فَجاوَبَها نُكدٌ مَثاكيلُ
نَوّاحَةٌ رَخوَةُ الضَبعَين لَيسَ لَها لَمّا نَعى بِكرَها الناعونَ مَعقولُ
تَفِري اللِبانَ بِكَفَّيها وَمِدرَعِها مُشَقَّقٌ عَن تَراقيها رَعابيلُ
يَسعى الوُشاةُ بِجَنبَيها وَقَولُهُم إِنَّكَ يَا بنَ أَبي سُلمى لَمَقتولُ
وَقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنتُ آمُلُهُ لا أُلفِيَنَّكَ إِنّي عَنكَ مَشغولُ
فَقُلتُ خَلّوا سبيلي لا أَبا لَكُمُ فَكُلُّ ما قَدَّرَ الرَحمَنُ مَفعولُ
كُلُ اِبنِ أُنثى وَإِن طالَت سَلامَتُهُ يَوماً عَلى آلَةٍ حَدباءَ مَحمولُ
أُنبِئتُ أَنَّ رَسولَ اللَهِ أَوعَدَني وَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ مَأمولُ
مَهلاً هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ ال قُرآنِ فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُ
لا تَأَخُذَنّي بِأَقوالِ الوُشاةِ وَلَم أُذِنب وَلَو كَثُرَت عَنّي الأَقاويلُ
لَقَد أَقومُ مَقاماً لَو يَقومُ بِهِ أَرى وَأَسمَعُ ما لَو يَسمَعُ الفيلُ
لَظَلَّ يُرعَدُ إِلّا أَن يَكونَ لَهُ مِنَ الرَسولِ بِإِذنِ اللَهِ تَنويلُ
مازِلتُ أَقتَطِعُ البَيداءَ مُدَّرِعاً جُنحَ الظَلامِ وَثَوبُ اللَيلِ مَسبولُ
حَتّى وَضَعتُ يَميني لا أُنازِعُهُ في كَفِّ ذي نَقِماتٍ قيلُهُ القيلُ
لَذاكَ أَهَيبُ عِندي إِذ أُكَلِّمُهُ وَقيلَ إِنَّكَ مَسبورٌ وَمَسؤولُ
مِن ضَيغَمٍ مِن ضِراءَ الأُسدِ مُخدِرَةً بِبَطنِ عَثَّرَ غيلٌ دونَهُ غيلُ
يَغدو فَيَلحَمُ ضِرغامَين عَيشُهُما لَحمٌ مِنَ القَومِ مَعفورٌ خَراذيلُ
إذا يُساوِرُ قِرناً لا يَحِلُّ لَهُ أَن يَترُكَ القِرنَ إِلّا وَهُوَ مَفلولُ
مِنهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحشِ ضامِرَةً وَلا تُمَشّي بِواديهِ الأَراجيلُ
وَلا يَزالُ بِواديِهِ أخَو ثِقَةٍ مُطَرَّحُ البَزِّ وَالدَرسانِ مَأكولُ
إِنَّ الرَسولَ لَنورٌ يُستَضاءُ بِهِ مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ
في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُم بِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا
زَالوا فَمازالَ أَنكاسٌ وَلا كُشُفٌ عِندَ اللِقاءِ وَلا ميلٌ مَعازيلُ
شُمُّ العَرانينِ أَبطالٌ لَبوسُهُمُ مِن نَسجِ داوُدَ في الهَيجا سَرابيلُ
بيضٌ سَوابِغُ قَد شُكَّت لَها حَلَقٌ كَأَنَّها حَلَقُ القَفعاءِ مَجدولُ
يَمشون مَشيَ الجِمالِ الزُهرِ يَعصِمُهُم ضَربٌ إِذا عَرَّدَ السودُ التَنابيلُ
لا يَفرَحونَ إِذا نالَت رِماحُهُمُ قَوماً وَلَيسوا مَجازيعاً إِذا نيلوا
لا يَقَعُ الطَعنُ إِلّا في نُحورِهِمُ ما إِن لَهُم عَن حِياضِ المَوتِ تَهليلُ

ألايخجل عماة الدين ومتاجروه من أمثال الشيخ الزمزمي من توصيفاته الرعناء الملعونة في حق النساء اللواتي لا يستعملن عقولهن وقلوبهن ، وكأنهن لم تخلقن إلا للمرود والمكحلة والسواك والخيار والفجل والجزر والموز ودقيق المهاريز، ولم تخلقن للمدرسة والعلا كما ينظر غيره من شيوخ العار والجهل والمرض والموت. وما علاقة الرسول العظيم بهذه الذؤبان والدببة وبنات آوى والحشرات السافلة والمتهتكة والقبيحة والوضيعة والدنيئة بهذا الرسول الثوري النوراني البشري الانساني الذي يملأ وملأ الدنيا حبا وعشقا وأملا وتفاؤلا وحيوية وحرارة ،وما رأى في المرأة إلا في عليائها ووجهها وعقلها وقلبها وأنفها ،حتى أنه اعتبر الشمس تابعة للمرأة ،تستمد الشمس أشعتها ونورها وضوءها وجمالها من المرأة.ألم يقل إن مريم وفاطمة الزهراء هما سيدتا العالمين،ومتى كانت سيدتا العالمين يصغربهما الطموح ويهون بهما سموهما أن يكون منتهى غايتهما هو الجنس الرخيص، فكانتا محصنتين محافظتين لفرجيهما عفيفتين.
والشهيدات المغربيات والعربيات والفلسطينيات واللواتي لازلن مرابطات مواجهات للشرطة والجيش والقمع حتى أسقطن رموز الاستبداد والديكتاتورية والتبعية للاستعمار والامبريالية والصهيونية أمثال حسني مبارك وبن علي وخائن اليمن.أهؤلاء يا مجانين وعشاق ملوك الظلم والطش هن اللواتي يصرفن حياتهن في الجنس والهوس الأيروتيكي يا زمزمي بلا زمزم جد الرسول عبد المطلب العظيم. يا مكلوب ومسعور ومعقد ومعتوه،يا من ينزل المرأة –أمه وزوجه وأخته هذه المنزلة الحيوانية الوحشية المرذولة والمعيبة..
ولكن الطيور على أشكالها تقع والبعرة تبحث عن أختها في البحر وشن لا يوافقه إلا طبقة، وهذا ما حصل لشيوخ السلفوية التي تسيل ريوقهم النتنة كلما رأوا طفلة تمشي وينقضون عليها افتراسا وتشظية ،موحين لها أنهم رسل ربها جاؤوا لزرع البركة الربانية فيها ونافخين الروح القدس في فرجها،فهل رسل الله عشاق فريسة يا أولاد اللي ما تتسماش.
وهل اليسار العلماني الشيوعي الاشتراكي الديمقراطي الحداثي التقدمي من برامجه وعلمائه من يشتغل على تشريح فروج المرأة "ودبور المرأة وترامي(استات) الأطفال الأشقياء؟بالعكس هل ترقون إلى ماركس ولينين وماوتسي تونغ وغيفارا وجمال عبد الناصر وعبدالكريم الخطابي وابن رشد والفارابي والكندي والشيخ الرئيس ابن سيناء وابن طفيل وشيوخ المعتزلة والشهيدان مهدي عامل وحسين مروة وصادق جلال العظم وعابد الجابري واللائحة طويلة طويلة؟ لقد أناروا الحياة ووهبوا حياتهم ونفائس قلوبهم وأرواحهم دفاعا عن الانسان-المرأة وعبروا لهن عن أصدق المشاعر وأرفع العواطف وأنبل التقدير والاحترام حتى طووا أثار الفكر الظلامي الفاحش والمتفحش والمقل الحياء والمروءة على المرأة-الإنسان وحتى لا ينعم بالسعادة في مغربنا الحبيب إلا من يحب المرأة ويعشق المرأة،فكن عاشقا وفيا للمرأة لكي تكون مغربيا عربيا يا صاحبي..وأخيرا أختم مقالتي هذه بقولة شهيرة لشهيد الحرية وضحية العصابات الاخوانجية الظلامية الشهيد د.فرج فوده"
"لا أبالي إذا كنت في جانب ، والجميع في جانب آخر، ولا أحزن إن ارتفعت أصواتهم أو لمعت سيوفهم،ولا أجزع إن خذلني من يؤمن بما أقول ، ولا أفزع إن هاجمني من يفزع لما أقول، وإنما يؤرقني أشد الأرق،أن لا تصل هذه الرسالة إلى من قصدت،فأنا أخاطب أصاب الرأي لا أرباب المصالح، وأنصار المبدأ لا محترفي المزايدة، وقصاد الحق لا طالبي السلطان، وأنصار الحكمة لا محبي الحكم، وأتوجه إلى المستقبل قبل الحاضر، وألتصق بوجدان مصرلا بأعصابها، ولا ألزم برأيي صديقا يرتبط بي أوحزبا أشارك في تأسيسه، وحسبي إيماني بما أكتب، وبضرورة أن أكتب ما أكتب، وبخطر أن لا أكتب ما أكتب،.. والله والوطن من وراء القصد..
أهديك أيتها المغربية هذه ةالقصيدة التي تفضح كل قواد فصيح للشيخ العظيم إمام وفؤاد نجم. فأنت أنت القمر والشمس فدعي الكلاب تنبح.
القواد الفصيح
*********
سلمي يا عزيزة على الأستاذ
فنان اليوم
والمستقبل
محمود محمود محمود الباز
بنتي السنيورة القمورة
على فكره
بترقص ممتاز
ارقصي يا عزيزة متنكسفيش
محمود بقي منا خلاص ولا فيش
يا عزيزه النيزه كوا نيزه
كان ممكن
تطلعي مركيزة
تكي تم تكي تم تكي تم
تم تم
الرقص النقص يزيح الهم
تكي تم تكي تم تكي تم
تم تم
ويمشّى الحال
ويجري الدم
تكي تم تكي تم تكي تم
تم تم
على فكره يا كابتن محمود
وبرغم الكبت الموجود
أنا راجل ثوري متحرر
وعزيزه بتلعب على العود
إلعبي يا عزيزه متنكسفيش
ويخلي القعده شهيه
يا عم
ترالم ترالم ترالم
لم لم
أنا رأيي يا سيد محمود
وبرغم الصمت المقصود
إنك فنان المستقبل
ونشيد العصر المنشود
قربي يا عزيزة من الأستاذ
محمود ما بقاش محمود الباز
محمود بقي منا خلاص
ولا فيش
يا عزيزه النيزه كوا النيزه
كان لازم تطلعى مركيزه
ترالم ترالم ترالم
لم لم
العود النود
بيزيح الهم
ترالم ترالم ترالم
لم لم
محمود بقي منا خلاص ولا فيش
قربى يا عزيزة ما تتاخريش
يا عزيزة النيزه كوا النيزه
أنا رأيي إنك مركيزه
هلالم هلالم هلالم لم لم لم
محمود النود بقي نازل هم
هلالم
هلالم
هلالم لم لم
وعزيزه النيزه
تحب الهم
هلالم
هلام
هلالم لم لم
محمد فكاك ابن الزهراء وحامل أعلام الشيوعية الحمراء

#محمد_فكاك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات