أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - المرأة الكادحة وأزمة وفضيحة بقايا الحكم الملكي المطلق والملاكين العقاريين وكبار الرأسماليين الكولونياليين وسدنة الكعبة الأمريكية والبيت الصهيوني والحجابة الرجعية السعودية















المزيد.....

المرأة الكادحة وأزمة وفضيحة بقايا الحكم الملكي المطلق والملاكين العقاريين وكبار الرأسماليين الكولونياليين وسدنة الكعبة الأمريكية والبيت الصهيوني والحجابة الرجعية السعودية


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 3661 - 2012 / 3 / 8 - 20:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



المرأة الكادحة وأزمة وفضيحة بقايا الحكم الملكي المطلق والملاكين العقاريين وكبار الرأسماليين الكولونياليين وسدنة الكعبة الأمريكية والبيت الصهيوني والحجابة الرجعية السعودية.
ابن الزهراء وحامل البيارق الحمراء محمد فكاك.

ما زال الاقتراب من الثالوث المحرم ( الدين – الجنس – السياسة) يهدد كل من يحاول الاقتراب منه ،وتحليله وتفكيكه إلى الخطر، لأنها مازالت مثل قضية المرأة كقضية أساسية ومشتعلة وملتهبة ،تعتبر في ملة واعتقاد السلطة العربية المطلقة وكهنتها وسحرتها وسدنتها وحجابتها من الأمور الممنوع والمحرم البحث فيها ومعالجتها والخوض فيها.
إن الفكر الأيديولوجي للنظام القامع القائم على القوة والحديد والنار،وأزلامه وشيوخه وشيخاته من الليبراليين المتوحشين،والحداثويين المهجنين،والمتزمتين الدينيين،عاجز كل العجز وغير قادر على تدقيق تاريخ القضية النسائية و إشكالياتها ومسائلها وبالتالي إعادة النظر بالتراث المتراكم لمسيرة تحرر المرأة وانعتاقها واستقلاليتها،للدخول إلى العصر الحديث.
من أجل هذا سنتصدى وبكل الجرأة اللازمة العقل الديني المنغلق والذهنية التحريمية والعقلية التكفيرية ، والشريعة القمعية،حتى تتمتع المرأة الكادحة في حق السفور والانكشاف والحرية والكرامة والمساواة دون حرم قانوني أو تقاليدي أو ديني..
وها قد مرت 112 سنة على تحرير المرأة وما زالت الملكية الاستبدادية المطلقة،ووزيرتها الأصولية الدينية النكوصية الارتدادية ومستشارتها الليبرالية المتوحشة يقبضون بيد من حديد ويجتمعون كلهم أجمعين في فضيحة سياسية وإيديولوجية كبرى إزاء قضية المرأة..
إن ما أخرس أيديولوجيات ومنظرات الحكم المطلق المستجلبات تحت العرض والطلب ،عن الإدانة الواضحة لهذا النظام اللا وطني اللا شعبي اللا ديمقراطي اللا انساني الذي حول أوضاع النساء الكادحات إلى أسوأ من جحيم وجهنم سقر،ويقلن بوضوح غير معجم ولا متلعثم بأن هده الوضعية لتعد فضيحة ثقافية وسياسية واجتماعية مخجلة تمس الكرامة والحقوق ، وتنذر بالكارثة العظمى وما مدى ما وصلت إليه المرأة في ظل العهد الجديد- القديم المزيف من انحطاط وتدهور وتأخر إلى الوراء البعيد.،وأبرز هذه الفضيحة تكمن في تورط كثير من مثقفي المخزن وصحافييه وأقلامه ونسوانه المخنثات،والتقائهم على كتمان الحقيقة حقيقة الوضعية النسائية كما هي دون تزويق أو تلفيق أومسكنات أو بهارات لا طعم لها ولا لون ولا هوية ولاكينونة ولا مغزى.
أنا هنا لا أخلط ولا أضلل الوعي الحقيقي،فأسوي بين المرأة المالكة التي تتنعم في الديباج والحلي والحلل والتي ولدت وفي فمها ملاعق من ذهب وعليها أثواب من سندس وحرير وإستبرق،وإنما أتحدث عن الأغلبية من النساء المحرومات من كل وسائل الحياة من صحة وتعليم وعمل وإبداع وحرية وتطلع وطموح وحلم،النساء اللائي لا يعرفن السروال والتبان والملابس الشفافة الداخلية،عن المرأة العاملة في الحقول والمزارع والمعامل والمصانع مستغلة ومكدوحة ومنكوحة ومغتصبة دون حماية ولا حقوق ولا رعاية ،بمن فيهن القابعات المنكمشات المنعزلات في المعازل الانفرادية كالمحكومات بالإعدام في بيوت الدعارة الرسمية التي يطلق عليها كهنة الموت الديني "الزواج".
ولكنني أتفاءل بكلمات الشاعر الثوري بابلو نيرودا التي تقول "قد يقتلون الأزهار كلها،ولكنهم لن يمنعوا حلول الربيع"
إن الرد الحاسم على الندوات والبرامج التي يحتفل بها تاجرات الدين وحريم النظام وقهرمانات الأصولية الاخوانجية،هو التأكيد على أن كل تلك المحاولات السافرة تبقى متواطئة بشكل مكشوف ضد قضية المرأة،ومهما حاولت الظهور بالجدية والدفاع الوهمي المريب عن المرأة،تبقى ناقصة وعاجزة تماما عن الإحاطة الكاملة بالواقع الملموس والحي المتحرك للنساء عاملة ،معطلة ومحرومة ومنكوسة.
إن المغرب ليس دولة بالمفهوم العلمي التاريخي ،وإنما هو عبارة عن قبيلة كبيرة بدائية بدوية تعيش قبل اكتشاف النار، ومن طبيعة هذا النظام العائد إلى خرائب التاريخ بقاعدته المشيخية من زعماء القبيلة وشيوخها وكهنتها وسحرتها،قلنا إن من طبيعتهم أن يخافوا من النار ويكرهونها ويجمعون على إطفاء نورها وضوئها وحرارتها،ويقاومون "تأثيراتها الهدامة دفاعا مستميتا عن التقاليد والموروثات وما وجدوا عليه آباءهم من ملل ونحل رجعية وماضوية ومتخلفة المعهودة،وتأبى النار إلا أن تتم نورها وضياءها ولو كره وعارض أحزاب المحافظين الرجعيين وكبيرهم الذي علمهم كيف يمنعون ويعرقلون عملية استكمال شروط حضارة النار وتحقيق متطلبات التوازن الجديد والأرقى"في ذهنية التحريم.ص ج. العظم.
بمعنى كلي أن حلف بغداد الأمريكي –الإسرائيلي- الرجعي السعودي القطري المغربي، يحاول إطفاء شعلة الربيع الثوري العربي وبالتالي وأد حركة تحرير المرأة، كما يرى المعسكر الماركسي العلمي العلماني اليساري ،لأنه يسعى إلى انتزاع الملكية البورجوازية الرأسمالية الاستغلالية الاحتكارية غلابا وعنوة والقضاء وإلغاء الامتيازات والاستعباد والإذلال.
وعندما يدعو الشيوعيون إلى تحرير المرأة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وحضاريا من كل أشكال الاستعباد الرأسمالي يتنادى كل بقايا الحكم الملكي المطلق والفردي وركائزه الأصولية الدينية المتطرفة الإرهابية في جوقة واحدة ومن كل جانب.
"إنكم أيها الشيوعيون تريدون إشاعة النساء" ويرد ماركس:"لا يحتاج الشيوعيون لإدخال إشاعة النساء،إذ أنها كانت تقريبا دائما موجودة" ثم يضيف ماركس" في جوقة يتعالى نباح البورجوازية كلها علينا. وقد سمع أن أدوات الإنتاج ستستثمر جماعيا،فاستنتج، من ذلك ، بطبيعة الحال أن النساء سيتقاسمن مع أدوات الإنتاج مصير الإشاعة العام".
فأين وصلت المرأة العربية في مسيرة تحررها،باتجاه المساواة مع أخيها الرجل على كل الأصعدة : العمل التعليم الصحة التشريعات القوانين ، والواقع؟ أين نحن من كتاب العلامة التحرري الكبير قاسم أمين وكتابه" تحرير المرأة الذي صدر 1899،وبكتاب نظيرة نور الدين " السفور والحجاب" ما هي آفاق التقدم والإمكانات المتاحة لوصول المرأة العربية إلى استكمال تحررها في ظل مناخ الثورة المضادة يقودها ملوك الطوائف وعروش الخدمة للمصالح الاستعمارية والامبريالية والصهيونية ،هذا الزمن القبيح والمسموم بالتزمت الديني الارتدادي الذي يريد أن يعيد المرأة "إلى سجون الإخضاع والإخناع والحريم العتيقة.فمتى تحطمين أيتها المرأة هذه المكبلات- التشريعات –القوانين الجائرة والتعسفية الظالمة التي لا تزال تميز بين المرأة والرجل وباسم الدين؟ ومتى يحتجزونك ويحجبون عنك الحياة والعلم والتعليم والمعرفة والإبداع والابتكار باسم الإسلام وماهي من الإسلام ،إن هي إلا عادات وتقاليد باهتة وبالية ومتجاوزة،عنصرية عرقية طائفية.
"إن قوانين عديدة تتعلق بالمرأة لا بد من مراجعتها، وتشريعات جديدة لا بد من صياغتها، وعقليات اجتماعية سياسية صعبة لا بد من إزالتها، وتحديات فكرية أصعب لا بد من مواجهتها، وللأسف، لا يزال أحفاد الذين وصموا كتاب "تحرير المرأة " بالكفر يتكاثرون ، ويشيعون أفكارالإظلام في أزمنة الاستنارة،ويسوقون الكاتبات إلى المحاكم ليمثلن في قفص الاتهام كالمجرمات بسبب كتابتهن، ويهددون مسيرة تحرير المرأة بالردة إلى عقارب الساعة،إلى ما قبل عصر قاسم أمين،يحدث ذلك كله في زمن يفرض على المرأة العربية أن تصوغ مشروعا مستقبليا أكثر جذرية لحركتها في الزمن القادم ،وأن تدخل القرن الحادي والعشرين والألفية الثالثة من أوسع الأبواب" د. ج عصفور.
هكذا يرى الحكم الفردي المطلق للمرأة مثلما قال شهريار على لسان الشاعر.
لا تأمنن إلى النسا............. ولا تثق بعهودهن
فيرين ودا كاذبا................ والغدر حشو ثيابهن..
بمعنى أن المرأة يحكمها منطق الفطرة والغريزة الحيوانية الجنسية وليس العقل والبصيرة والحكمة والإدراك والتنشئة وبحكم موقعها في البنية الاجتماعية وتقسيم العمل المعتمد في المجتمع،وإذا ما أصابت علما واكتسبت أدبا فهو " كصواب وابداع النحلة في بناء الخلايا"
هكذا ما زال يعيش بيننا من الرجعيات والرجعيين ممن يؤمن بالنظام البطريركي الذكوري الأبوي ،الذي يؤثر البنات على البنين،ويرى في مولد الذكر مبعث سرور وحبور وبهجة وطالع خير وأمل وتفاؤل، لكن مولد الفتاة هو مبعث شؤم وغم وهم ونحس وتشاؤم وحظ عاثر وسوء طالع.
إن إقصاء النساء التحرريات من تقرير مصير السلطة والحكم والتشريع في ظل بقايا الحكم الملكي البروقراطي المتخلف والزعامة الدينية الرجعية ،إنما هي امتداد وسليلة النظام البدائي البدوي القبلي الذي من أكثر أمثلته ذلك الأعرابي المدعو أبو حمزة الضبي الذي وضعت له زوجته أنثى ،فهجرها وسكن لدى امرأة أخرى جارة للزوجته، ويمر بها يوما وإذا بزوجه تراقص ابنته وتلاعبها وتقول:
ما لأبي حمزة لا يأتينا......... يظل في البيت الذي يلينا
غضبان أن لم نلد البنينا...... تالله ما ذلك في أيدينا
وإنما نأخذ ما أعطينا......... ونحن كالأرض لزارعينا
نثبت ما قد زرعوه فينا.
وقد صور القران الكريم تصويرا رائعا حالة الجاهلي البدائي النفسية إذ بشروه بولادة بنت
وإذا بشر
احدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم # يتوارى من القوم من سوء مابشر به
أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء مايحكمون
.(هكذا كما أكدنا من قبل أن قضية المرأة قضية طبقية مدنية إنسانية لا تنحصر في خصوصية أنثوية مع الأصرار على تضخيم هذه الخصوصية تضخيما "يكاد يبغي بعدها الإنساني لتبقى كائنا مشوها تابعا وتبعيا ودونيا ناقصا معيبا نصف إنسان ونصف حقوق من الناحية الاقتصادية والقضائية ( الميراث ،الشهادة الوسيط الوصي ....).
إن تحجيب المرأة هو أعلى مراحل الاستبداد والديكتاتورية والاستعباد والإذلال والعسف والظلم. وبالتالي فالحجاب هو تحجيب الأساس الاجتماعي وتمويه الصراع الطبقي،أنه محاولة لإلحاق الهزيمة النهائية في معركة الوجود الإنساني وسيطرة مطلقة للطائفية والعنصرية والعرقية والرجعية الدينية. وهذا ما جعل الامبريالية تتصالح مع الأصولية الإرهابية الدينية للسماح لها بمزيد من سرعة الانتشار والتمدد والتغول والتسرطن والتخندق،والهدف البعيد ليس حبا في عيون الأصولية أو ولها بها ،بل فقط لتتخذها والملكيات المهزومة جسرا للعودة إلى الوطن العربي لتفتيته وتشطيره وتأجيج الصراع والتطاحن بين أبنائه. ومن هنا فالأصولية ليس لها من شرعية أو مشروعية إلا بالدعم الأمريكي الصهيوني أهي فتنة زرعها الاستعمار الجديد في الوطن العربي،بعد تدبير الانقلابات الرجعية ضد الأنظمة التقدمية والوطنية ،واغتيال الرؤساء الممتنعين عن الطاعة والخضوع وأعلاهم وأرقاهم الرئيس العظيم صدام حسين..
إن اسلام ابن كيران وسيده هو دين لا يرى في المرأة إلا دم حيض ونفاس خطيئة وجنس ووحل الأيروتيكا والنقص والعيوب والمكر والخديعة والإغواء.
مع أن الإسلام دين الحرية والمدنية والعلمانية والتقدم،وإذا كان هناك من تناقض أو تضاد أو تعارض أو صراع فهو بين العلم وتهافت التفسيرات الأشعرية والغزالية ومعاصريهما كأبي الأعلى المودودي وحسن البنا والسيد قطب. يقول قاسم أمين"إن تدني وضع المرأة في المجتمعات العربية الاسلامية ،وما فرض عليها من حجاب وقيود لا يجد تفسيره في الإسلام ، وإنما تفسيره الوحيد حالة الجهل والتخلف التي تعيشها تلك المجتمعات، وهي حالة من شأنها أن تجعل فهمنا للإسلام فهما متخلفا"إنه الاستبداد والديكتاتورية والتخلف والتوحش والبربرية
إن الإسلام الصحيح والثوري عند ابن عبد الله وعلي ابن طالب يري في المرأة "خميرة الابداع الإنساني،وبالاستناد إلى أحاديث الرسول ص يقول:"أكثر الخير في النساء" وساووا بين أولادكم في العطية،فإن كنت مفضلا أحدا لفضلت النساء" هذه الأحاديث لبرهنة قوية /ن النساء كاملات العقل والدين والأخلاق والإنسانية والسيادة والاستقلالية،وليست تابعة ولا ناقصة ولا معيبة كما يحاول محرفو القرآن ورسالة النبي الثوري. ومن هنا نؤكد أن الله ورسوله هما نصيرا المرأة والحرية والأخوة والمساواة والتطور بحسب مقتضى الأزمنة كما تقول نظيرة زين الدين.وتقول هذه المناضلة العظيمة" إن الشرع الواحب إتباعه هو ما شرعه الله وليس ما قاله الفقهاء الرجعيون المحرفون المغرضون. وأن أسباب الانحطاط،هو أخذ العامة بأقوال هؤلاء الفقهاء ،ونسيانهم ونسخهم الأصول واستبدالها بالقشور.
وتؤكد نظيرة نور الدين أن " الحجاب هو السبب الأول والمسؤول عما فغي الشرق من علل،فوق أنه ليس من الدين" وتقول"إن المرأة المسلمة متفقهة متعلمة عارفة بجميع مقتضيات الحياة، فإن النقاب يسقط من تلقاء ذاته ،ويكون ذلك نتيجة العلم الصحيح والوعي الحقيقي.""إن تحجيب النساء المسلمات واتهامهن بنقص العقل والدين وحرمانهن الحرية وأسباب التكون العقلي والأدبي،افتراء على الدين وافتراء على الإسلام ومرض تجب معالجته،بقوة الإصلاح والعزم وتكسير القيود الجائرة وإنهاء ما أدخلته العادات السيئة على المبادئ الإسلامية الصحيحة".
وتقف نظيرة زين الدين على ذروة النهضة النسائية تدافع بهمة قوية عن السفور،فهي يعز عليها أن ترى المرأة منزوية داخل الجدران والبيوت والجحور ،وأن تحتفظ بنقاب وحجاب من بقايا العصور الحجرية على وجهها فتصبح عضوا مشلولا في المجتمع غير قادر على القيام بالأدوار الوطنية اللازمة.
والسفور ضرورة وحق من حقوق البشر.ومن واجب المرأة أن تسقط عنها هذا الستر وأن تخرج إلى الحياة سافرة حتى تبرز في المجتمع وتكون قادرة على التأثير فيه.
"إن لله عمالا في أرضه والمرأة من عمال الله"
إن الحركات الاخوانجية الظلامية العنصرية تمنع الناس من رؤية آيات النبوغ في بنات الإسلام ويتركون المرأة تجرجر وراءها ذيول الظلام والتخلف.ليس المفكرات والمفكرون هم الذين ينقصوننا ،وإنما قول الحق والرأي بشجاعة.
قال حافظ إبراهيم يمتدح المرأة ردا على الاخوانجية والتخونج الهمجي السالب لإنسانية المرأة وكمالها واستقلاليتها وعبقريتها ونبوغها.
إنـي لـتطربني الخلال كريمة
طـرب الـغريب بـأوبة وتـلاقي

وتهزني ذكرى المروءة والندى
بـيـن الـشـمائل هــزة الـمشتاق

فــإذا رزقــت خـلـيقة مـحـمودة
فـقـد اصـطـفاك مـقسم الأرزاق

فـالـناس هــذا حـظـه مــال وذا
عــلـم وذاك مــكـارم الأخــلاق

والـمـال إن لـم تـدخره مـحصناً
بـالـعـلم كـــان نـهـاية الإمــلاق

والـعـلم إن لــم تـكـتنفه شـمائل
تـعـلـيه كـــان مـطـية الأخـفـاق

لاتـحـسبن الـعـلم يـنـفع وحــده
مــالــم يــتــوج ربـــه بــخـلاق

مــن لــي بـتربية الـنساء فـإنها
فـي الـشرق عـلة ذلـك الإخفاق

الأم مـــدرســـة إذا أعــددتــهــا
أعـددت شـعباً طـيب الأعـراق

الأم روض إن تــعـهـده الـحـيـا
بــالــري أورق أيــمــاً إيـــراق

الأم أســتــاذ الأســاتـذة الألـــى
شـغـلت مـآثـرهم مــدى الآفـاق

أنا لا أقول دعوا النساء سوافرا
بين الرجال يجلن في الأسواق

يدرجن حيث أرَدن لا من وازع
يحذرن رقبته ولا من واقي

يفعلن أفعال الرجال لواهيا
عن واجبات نواعس الأحداق

في دورهن شؤونهن كثيرة
كشؤون رب السيف والمزراق

تتشكّل الأزمان في أدوارها
دولا وهن على الجمود بواقي

فتوسطوا في الحالتين وأنصفوا
فالشر في التّقييد والإطلاق

ربوا البنات على الفضيلة إنها
في الموقفين لهن خير وثاق

وعليكم أن تستبين بناتكم نور
الهدى وعلى الحياء الباقي

محمد الفكاك



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزيارة الملكية المرتقبة لمدينة الخيرات خريبكة، ونسف آلية ال ...
- رسالة الى وزيراللا تربية اللاوطنية اللاشعبية اللاديمقراطية L ...
- ابن كيران بحزبه وسيده،هو - الجبر الحقيقي للإرهاب والثورة الر ...
- الزيارة الملكية لمدينة خريبكة،وحركة 20فبراير.
- رسالة مقاومة وتحرر وديمقراطية واشتراكية،إلى من يعنيه أمر معا ...
- ابن كيران عزيز الملكية الاستبدادية و الطغيان و طفل الامبريال ...
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وسبتة ومليلية والجزر الجعفرية ف ...
- جمهورية أنوال الديمقراطية الشعبية الثورية.إلى عائشة الخطابي، ...
- المهزوم منصف المرزوقي ،وأغاني الحياة والحب ،الضائعة.
- في البيان والتبيين، وبيان المالك الحزين،وشاويش الملك الأمين، ...
- عيد بأية حال عدت يا عيد .
- نحو استراتيجية وطنية تقدمية موحدة لمقاومة الاجتياح الاخوانست ...
- الثورة السورية الظافرة المقاومة،والسلطان العلوي محمد السادس ...
- في البيان والتبيين لما جاء من تهجم وتوقح ومفتريات ،على رواية ...
- في التصريح المحكومي للسيد ابن كيران.
- رسالة الى حركة 20فبراير خريبكة
- التصريح الحكومي،والعلاج بضرطات وغازات ضاحكة و موقف جمهورية ا ...
- رسالة إلى الرفيقة الرقيقة النبيلة أكثر من النبل السيدة نبيلة ...
- في ذكرى الهولوكست- الإبادة الجماعية للشعب المغربي الثامنة وا ...
- ماذا دهى الشعب المغربي ،شعب الجبارين،ليستسلم لحزب بنكيران-با ...


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - المرأة الكادحة وأزمة وفضيحة بقايا الحكم الملكي المطلق والملاكين العقاريين وكبار الرأسماليين الكولونياليين وسدنة الكعبة الأمريكية والبيت الصهيوني والحجابة الرجعية السعودية