أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد جاسم الساعدي - الطريق الى الاربعاء نيثراثن















المزيد.....

الطريق الى الاربعاء نيثراثن


عبد جاسم الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3679 - 2012 / 3 / 26 - 13:58
المحور: الادب والفن
    


الطريق إلى الأربعاء نيثراثن
تفاجئك المدينة البيضاء ، شاهقة مطلة على البحر ، تحتاج إلى دورات التفافية حتى تصل إلى إحيائها خصوصاً حي " القصبة " . تحمل حقيبتك بيد والمذياع الصغير بيد أخرى إلى فندق قريب من الدرجة الثالثة او الخامسة ، المهم ان تقضي سواد الليل ، وغداً إلى عملك الجديد ، شوارع المدينة مكتظة ، تتزين جوانبها بالأشجار ، بمقاه ومطاعم وحركة لائبة من الناس ، تظهر دهشة الدخول اليها ، كيف تتحدث بالعامية العراقية ، بالفصحى ، بالعامية الجزائرية الفرنسية يعتريك شعور بالخوف من الاختلاط ، شعور داخلي يلح عليك بان تبقى في محيط " الفندق " هذه جزائر الثورة ، أسماء شهدائها ، العربي بن مهيدي ، عميروش مراد ...
يأتيك شريط الثورة وتظاهرات بغداد وجميلة بوحيرد وكاتب ياسين ورابح درياسة .. رابح بيطاط ، بن بيلا ، حسين آيت احمد ، بو ضياف ...
أنت في زمن الاستقلال والبناء وخطط التنمية والتعليم والتعريب ... تحمل في جيبك رسالتين اثنتين : الأولى من بغداد ، تقول : ( لسنا في حاجة إلى شهادته واختصاصه في الوقت الحاضر ... ) التوقيع مدير التعليم العام " سلمان العزاوي " حتى محاولة العودة إلى الثانوي فشلت .
قصاصة جريدة عراقية في الشهر نفسه تحمل توقيع وزير التعليم العالي محمد المشاط : ( إلى الذين يلوحون بشهاداتهم العليا ، نقول ، ان الانتماء إلى الحزب والثورة أولى من الانتماء إلى عالم الشهادات ..).
والثانية من وزارة التعليم العالي في الجزائر ... وافقنا على تعيينكم ويمكنكم الالتحاق بالمركز الجامعي في تيزي وزو ...
ماذا تقول ايها الصديق شفاء ؟ لا تتردد إليها حالاً ، ومن هناك إلى الأربعاء نيثراثن ، مدينتي الفاضلة ، قضيت أربع سنين فيها ، أدرس " الفيزياء " عالم اخر مختلف ... قرية عملاقة ساحرة ، لا تبعد عن تيزي وزو كثيراً ، تطل على كل القرى والقصبات المتصلة بسلسلة جبال جرجرة ، تحتاج إلى تمارين خاصة للصعود إليها ، والتثبت من كابحات السيارات، يحسبونك في البداية من " مصر " كأهالي مالطا، ينسبون المتحدث بالعربية إلى ليبيا .
يبدو أن اول الواصلين اليها من العرب هم فلسطينيون . دشنوا سنوات الاستقلال الأولى واستقروا هناك يتوزعون في القرى والقصبات ، يعلمون " العربية " لكن أبناءهم اندمجوا باللغة " الأمازيغية " يتحدثون بها . ينضم إليهم الطفل الذي اسمه " عراق " يلعب بمفردات الأمازيغية ويغني بها .
ينسحب منا تدريجاً صديقنا المعلم " حبيب " إلى " أقبو " إحدى ضواحي مدينة بجاية ، بنسب بربري .
تفقد كلمة " الشيوخ " بريقها ومعانيها ، ويتبين للناس ان هؤلاء القادمين من المشرق للتعريب ، لا مسحة دينية في ملامحهم ولا في سلوكهم ، لا يدخلون المساجد ، بل لا يعرفون اماكنها .
تنتشر قصص حقيقية وأخرى متخيلة في فضائح أخلاقية واجتماعية . يعبون البيرة في النهار ويبحثون في ساعات متأخرة من الليل عن " الروج " النبيذ ، مهما كان رديئاً ، يعرفون مواخير المدينة كلها ، يجدون في الصباح أنفسهم في مراكز الشرطة احياناً . تمتلئ بهم المقاهي ... خصوصاً في المساء ، تحويلات " الدوفيز " شراء ، بيع ، تصليح سيارات " المتعاونين " أخبار السياسة ، البعثات الحكومية ، العقود الخاصة تجديد العقود ، الغاؤها ، هدايا " الويسكي " والدخان الأجنبي ، إلى مسؤول السكن ، مسؤول التعيينات ، إلى المدير ، المديرة ، تقارير يومية ، مقهى " الآداب " في تيزي وزو ، تكتظ بهم . قهوة كحلة ، كازوز ، رئيس البعثة الحكومية يتسلم تقاريره اليومية ، ماذا يقولون عن الرئيس ، الثورة ، الحزب القائد ، الوجود العسكري السوري في لبنان ، الحرب الأهلية في لبنان .
تتعإلى أخبار كرة القدم ، الفريق التونسي يلعب بمهارة ، الفريق الجزائري .. تحاك مؤامرة أوروبية لتحويل النصر إلى هزيمة !. النقابات العمالية في تونس ، حركات ، اضطرابات ، اصطدامات استقلالية الحركة ، درس مهم في الاستقلالية عن " هيمنة " الحزب وسطوته ، رفاق فرحات حشاد يواصلون المسيرة العمالية في تونس.
يغيب الطالب الجامعي المعلم " ابو شنب " عن متابعة دروسه ، تنقطع أخباره ... ثلاثة اشهر في التحقيقات الإسرائيلية، يؤثر الصمت، الدهشة تعلو ملامحه، يشك في محيطه وفي زواره ... من تطوع للعمل في" الموساد" بين المتعاونين .
تقترب من المدينة ، تنقشع الدهشة ، تتفتح معالم الطريق واستقرار المكان وانتظام الدخل الشهري .
تبدأ بتلقائية في قراءة الثورة ومحاور الخلاف والصراع في الأدب الجزائري ، تنغمر في فتح صفحاته الطرية ، يأتيك مالك بن نبي ومولود فرعون ومحمد سحنون ومحمد بلعيد آل خليفة وقاسم خمار ، تتأمل كتابات ابي القاسم سعد الله الرصينة . يقف معك بود الشخصية المتنورة بالثقافة العربية والفرنسية والأمازيغية رئيس قسم الآداب واللغة العربية رابح اسطنبولي، يحمل طموحات كبيرة في التغيير والانتقال . لكن الحوارات بقيت محدودة لا تستطيع انساغ الثقافة ان تتحمل أعباءها ، تركزت في مسألة " التعريب " أولاً ، بين عبد الله شريط ومصطفى الأشرف ، يصبح الانتماء لبرامج التعريب و الثورة والانخراط في صفوفها من عوامل القوة والترجيح في اي حوار او مساجلة نقدية فكرية او سياسية .
تضاء المكتبات وتمتلئ رفوفها وتظهر كتب جديدة في الجزائر العاصمة ، وتباع بأسعار مناسبة بفعل دعم الدولة. تخصص الحكومة مبالغ طائلة في معارض كتب سنوية ، تنفد كتب التراث العربي والإسلامي بسرعة هائلة تصطف فئات شابة تحمل الكتب بصناديق ، كأنك في سوق " الفلاح " . . يهرب بعضها إلى بلدان مجاورة .
شغف كبير في نشر التعليم في ربوع الجزائر الفتية ، تنهض المراكز الجامعية وحركة التعريب .. تصل " المعدات " والأجهزة العلمية على اختلافها . يبدو أن الإعداد لاستيعاب النهضة العلمية والثقافية كان بحاجة إلى دراسات في إحصاءات توفر القاعدة والمرتكزات الأساسية لاستقبال الحجم الكبير من مشروعات التطور، والتدريب والبرامج والكوادر واستقرار الدولة في كل النواحي .
يتوسع المركز الجامعي في تيزي وزو إلى جميع الاختصاصات العلمية والأدبية ، في العلوم الإنسانية والدقيقة ، في وقت قصير جداً وتصبح له امتدادات كبيرة في القرى والقصبات يقصدونه من تيزي راشد والبيرة والاخضرية وذراع الميزان وذراع بن خدة وأقبو وتمازرت وتزمارت والأربعاء نيثراثن .
لم تغب ملامح سائق التاكسي عني ، سألته بعد بضع سنين ، هل تعرف الآن اين موقع جامعة تيزي وزو .. ضحك ، سامحني ياشيخ ، كانت جديدة علينا ، حينما نقلتك إلى " الجامع " بدلاً من الجامعة .
تتراجع الثورة وكأنها قامتها لم تكن مؤهلة ولا معدة لانفجارات مرحلة الاستقلال ، تفتقد إلى رؤية فكرية وعلمية ، إلى امتدادات جديدة ، ووعي شعبي لا يقف عند حدود " المطالبة " و " المحاكمة " والنقد ، بل يمارس حضوره في صنع القرار والتفاعل والتنفيذ . تحل أسباب التشكيك والاضطراب والتململ الشعبي ، وتزداد حدة التوتر والتشنج بين الحزب ومؤسساته من جهة والشعب من جهة اخرى .
يتندر الناس ويتبادلون النكات الساخرة على رجال في الحزب والدولة في معاناة يومية، يلتقون فيها عبر "طوابير " أسواق الفلاح " المونبري " وافران الخبز. يشدد الحزب قبضته على منظمات نقابية ومهنية وثقافية وإعلامية من خلال الإغراء والتهديد ، تتسلل عناصر غير مؤهلة علمياً وثقافياً إلى مؤسسات الدولة والجامعات ومركز البحث العملي . يصبح الانتماء إلى الحزب الحاكم شرطاً للترقية الوظيفية والحصول على مناصب عمل مناسبة .
تأتيني تجربة الحزب الواحد في العراق . تتلاحق التفاصيل ، غير ان الأمر لم يبلغ ما كانت عليه وزارة التعليم في بغداد وتصريحات وزير التعليم العالي محمد المشاط ، في تفضيل الانتماء إلى الحزب على الانتماء إلى المعرفة والشهادات العلمية . يفقد حزب " جبهة التحرير " مبادئه ونهجه الثوري القديم ، فيتحول إلى سوق وبؤرة تنتعش فيه الانتهازية والجشع الفردي والمصالح الذاتية .
يمارس الأدباء والمبدعون حريتهم في الكتابات النقدية والساخرة وفي أعمال روائية وقصصية ذات أبعاد ثقافية مؤثرة لا على مستوى الحياة في الجزائر ، بل في البلدان العربية كلها ، ويظهر الروائي : الطاهر وطار وعبد الحميد بن هدوقة وكاتب ياسين ورشيد بوجدرة ..
يستلهمون الكلمة في جدواها وإيقاعات حضورها من المجتمع الجديد ، ولعلهم كانوا البناة الحقيقيين والمدافعين عن الإنسان في الجزائر على سواهم من موظفي الدولة والحزب الحاكم .
لا يشك احد ان الجزائر بعد الاستقلال ، حملت هموماً وقضايا شائكة ومعقدة ، وعليها أن تنجز سمات هويتها الجديدة وترسخ تقاليد الانتقال إلى مراحل قادمة بعد مئة وثلاثين عاماً من الاحتلال والغطرسة الفرنسية والتخلص من الأشكال الأخرى للتبعية والفرنكوفونية والتدخل الثقافي والسياسي، فمشروع "التعريب" في الجزائر أسهم إلى حد كبير في تغيير ملامحها ، وكنا في الأعوام الأولى نعاني من الخلط بين اللهجة الامازيغية واللغة الفرنسية ، فصار التعامل بالعربية ظاهرة جديدة ، انتشرت في الجزائر كلها .
وخلقت أجواء علمية لا مثيل لها في بلد ينفض عنه تبعات الاحتلال توا وكنا في " المركز الجامعي " بتيزي وزو، نشعر بحيوية الشباب وحرصهم في الإدارة والمحيط الاجتماعي، كأنك تشعل ضوءاً في غابة، فتفرج الأزمات عن وعي جديد وحضور جميل للشباب والشابات الذين يقصدون المركز الجامعي .
وتتجلى الحركة الامازيغية ، في مطالبها الثقافية واللغوية ، من يستوعب هذا الكم الهائل من النقد والملاحظة والاحتجاج ؟ من يدرك مستوى الضجر والقلق والتململ لدى الناس على حاضرهم ومستقبلهم ؟
مساحة الفراغ تتسع ... رهافة الإبداع في النص تعلن خروجها وتمردها على حال الغثيان والركود وزحف الديدان . يلتقط الإبداع الانزياحات الجديدة في الشعر والفن والأدب القصصي ، يتألق كاتب ياسين في مسرحه ، وتظهر مجموعة الطاهر وطار القصصية " الشهداء يعودون هذا الأسبوع " وكتاباته الروائية ، وتنبثق " وليمة لأعشاب البحر " رواية الكاتب السوري المعروف حيدر حيدر ...
ويتحول مهرجان الاحتفال السنوي بذكرى الشاعر الجزائري محمد العيد آل خليفة في بسكرة العام 1982 ، إلى صرخة احتجاج ، بلورت معارضة ثقافية .
قال فيها الشاعر محمد زتيلي
ان هذه البلاد الكبيرة
محجوزة
ليس فيها مكان
سوى للجمارك والدرك الوطني
وطن يحملون النجوم بأكتافهم
ومن يرتضي ان يكون لهم
تابعاً مثل كلب عجوز
وينتفض شباب اتحاد الكتاب الجزائريين ويتمردون على الوضع القائم والنسق المألوف المتآكل ، بفعل الهيمنة وقبضة الحزب ، فتسري قصيدة الشاعر أزراج عمر:
هكذا ضاعت بلادي
أيها الحزب الوحيد
أدرك الشيب الصغار
أيها الجالس كالفقر فينا
أيها الراقد كالفقر فينا
أيها الراقد كالفقر أنا
نرفض النزهة في السجن والإنجاب في المنفى المشجر
ايها الحزب المحجر
إننا نطلب شيئاً واحداً منك / تجدد أو تعدد أو تبدد
تبقى جريدة " الشعب " الحكومية وحدها في الميدان ، إلى جانب مجلة " ألوان " الأنيقة في إخراجها .
تنمو وتنشط حركات الاحتجاج في تيزي وزو، يصبح المركز الجامعي فيها ساحة للتجمعات في نقاشات وحوارات سياسية . توزع بيانات وتلصق باللغة الفرنسية ، قضية " التعريب " محورها الأساسي ، والمطالبة في حق الاعتراف باللغة " الأمازيغية " تنظم حلقات اتصال سريعة مع المعاهد والمدارس في المدينة والأحياء المجاورة بنسبة عالية . يحار المعلمون المتعاونون بسياراتهم خشية الهجوم عليها ، يحاولون إخفاءها من شوارع المدينة . إضرابات متقطعة في أقسام الجامعة ، مستويات النقاش متنوعة ، جادة في الحوار وأخرى ساذجة .
بحسب احد المدرسين الموقتين في الجامعة " قسم الآداب واللغة العربية " مع جمهرة من الطلاب ، بأن نسبة الخسارة المالية كل يوم إضراب تدفعه الحكومة إلى المدرسين الأجانب بالعملة الصعبة " الدوفيز " !
يضحك الطلاب بصوت ساخر ! يحول آخرون القضية إلى عوامل أجنبية " الفرنكوفونية " الأحزاب القومية العربية ، يستشهدون بكتابات عثمان سعدي ، المتأثر بطروحات حزب البعث في العراق ، وفي نزعة إلغاء الآخر ،. يصدح صوت المطرب القبائلي المعروف " آيت بنكلات " وسط حشود هائلة ، لم تشهدها تيزي وزو من قبل . الدعوة إلى الإضراب العام في المدينة وضواحيها ، تظاهرات شعبية وطلابية سلمية تجوب الشوارع . غضب داخلي يمور في أعماق الشباب ، يحملون " لافتات " المطالبة بحقوقهم الثقافية مكتوبة باللغة الفرنسية . تنسحب وحدات الشرطة والدرك الوطني من المدينة يبدأ الهجوم اولاً على أسواق " المونبري " يحمل بعض الشباب اجهزة التلفزيون والراديو ومواد كهربائية ، تحرق حافلة نقل الركاب في محطتها . تجرّ امرأة في السبعين من عمرها " طاولة " خشبية . تلاحق الكامرات " المخفية " حركات الغضب والنهب . ترتفع النيران في سيارات بعض " الشيوخ " المتعاونين ، يغادر الجيش ثكناته في المنطقة الرئيسة والمهمة ويفرض وجوده في الشوارع يتحدث الناس اليهم يبثون شكواهم وتذمرهم، يستمعون إليهم بألفة وود. تغلق الجامعة أبوابها ، ويغيب المعلمون المتعاونون عن الأنظار، ويؤثرون البقاء في بيوتهم .
يخشى الموظفون والحزبيون المعروفون الخروج إلى الشارع . تطير شائعات قتل يرتكبه الجيش في تيزي وزو . سيصبح شهر نيسان ( ابريل ) 1980 ، ربيع " البربر " والحركة الامازيغية في الجزائر .
يرتفع في قسم التصحيح في جريدة " الحياة " في لندن الخبر التالي : أصابت رصاصات مجهولة المصدر الشخصية المعروفة " رابح اسطنبولي " بالقرب من بيته في تيزي وزو ، ففارق الحياة في الحال .



#عبد_جاسم_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق الى الشورجة
- 8 شباط في بنية السرد العراقي
- ((آخر الملائكة)) لفاضل العزاوي
- تشكيل الصورة في قصص -خريف البلدة-*
- كواغد عراقية
- الطريق إلى الباوية!
- الانتماء للشوارع والبيوت الواطئة !
- حرائق
- ملتقى الخميس يحتفي بالمبدع الدكتور عبد جاسم الساعدي
- ملتقى الخميس الابداعي يحتفي بالمبدع الدكتور عبد جاسم الساعدي
- التعليم في العراق : التحديات والآفاق*
- قاعة فؤاد التكرلي الثقافية في عامها الخامس
- منظمات المجتمع المدني : الواقع والآفاق
- البلدان العربية بحاجة الى آليات عمل جديدة خارج اطر الجمود وا ...
- اضراب عمال الزيوت النباتية في ذكراه الثالثة والاربعين
- رسالة مفتوحة الى رئيس الوزراء نوري المالكي
- -جمعية الثقافة للجميع- النشأة والتطور
- طاولة مستديرة في حق النساء والفتيات في التعليم
- مناقشة مشروع قانون محو الامية
- -دعم مطالب المتظاهرين ضرورة ثقافية وتنظيمية-


المزيد.....




- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد جاسم الساعدي - الطريق الى الاربعاء نيثراثن