أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - بوجمع خرج - من يريد السنوسي؟ هل ساركوزي أم هولند أم مالي والحلف الأطلسي؟ الحلقة 1














المزيد.....

من يريد السنوسي؟ هل ساركوزي أم هولند أم مالي والحلف الأطلسي؟ الحلقة 1


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 3678 - 2012 / 3 / 25 - 20:22
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


طبعا الجميع يعلم على أنه العلبة السوداء للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي علما أنه رافقه طيلة ثلاثين سنة وهو ما يعني أنه موسوعة وثائقية تتضمن أحداث تهم العالم العربي والإفريقي والغربي.
ففرنسا تقول على أنها تريد محاكمته في شأن عملية استهدفت الطائرة UTA التي ذهب ضحيتها 170 شخصا من بينهم 54 فرنسيا. وللإشارة إنه يعلم أيضا كل شيئ عن "لوكربي". بمعناه أن تقديمه للفرنسيين سيدعم السيد ساركوزي.
ولكن المحللون الاستخباراتيين يقولون على أن المسألة تعني أكثر من ذلك وينسبون الأمر إلى تمويل ترشيح السيد نيكولا ساركوزي لرئاسة الجمهورية الفرنسية سنة 2007 من طرف القائد الراحل.
وعموما هناك عمليات ارتشاء كثيرة لعدد من رؤساء الدول ورؤساء الشركات الكبرى التي تستفيذ من الحراك الذي ترأسه ساركوزي في قيادة أوروبا ...وينظاف إلى هذا كذلك قضية الممرضات البلغاريات التي كانت من بين أول أهم القضايا التي تدخل فيها الرئيس الفرنسي مباشرة بعد دخوله رئيسا لقصر الإيليزي بما كشفت عنه من ما يقارب 400 مليون أورو للوساطة في هذا الملف وكذلك قضية البرنامج التجريبي للدكتور فرونسو ساركوزي في تشاد والسودان
لكن اعتقد أن الأمر أكبر من كل هذا خاصة وأن الدعم الذي حضي به الرئيس الفرنسي ساركوزي كان أيضا يضم السيدة سيغولين رويال مقابل الإلتزام بعدم مطالبة السنوسي في قضية UTA
rأوربا تعرف أزمة تعني بالأنظمة البنكية أكثر من الوضع الإجتماعي اليوناني وأكثر من القروض التي أطاحت بقيمة الدول الكبرى ذلك أن عملية ارتشاء رؤساء العالم والشركات تتم عبر إجرائات بنكية سرية ومعقدة... بمعناه أن في الحدث ما قد يكشف عن وقائع إقتصادية وسياسية ودبلوماسية خطيرة تمس في الجوهر التوجه الليبيرالي في رمزياته الكبرى وعلى رأسها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والبنك المركزي الأوروبي وعدد من ألأبناك الغربية... وهو ما يستحضر قضية السيد دومينيك ستراوس خان وعملية تغييره بالفرنسية السيدة كريستين لاغارد.
ولعل ما يحجم من إمكانية هذا الطرح هو أن السيد السنوسي تم اعتقاله في سياق صفقة أو تفاهم بين المخابرات الموريثانية والفرنسية حسب المصادر المتتعبة وطبعا لا يمكن أن يتم هذا دون أن تعلم الإستخبارات المالية بوجوده في بلدها وهي في حالة تأهب قصوى. بل إن ما يزيد قناعة بتدخل الغرب كمخرج لهذه المسرحية الأطلسية هو أن الإسستخبارات المغربية نفت علمها بوجود السنوسي في المملكة. وعن هذه يشار إلى أنه دخل للمغرب بجواز سفر مزيف وهو ما لا يمكن إطلاقا تصديقه وإلا لما كان للمغرب دورا في الحلف الأطلسي ولن يكون له أي اعتبار في ما يجري في شمال افريقيا والبحر الأبيض المتوسط.
وفي هذا السياق التعتيمي تجذر الإشارة إلى أن السنوسي كان قد القي عليه القبض في جنوب ليبيا في نوفمبر 2011 لتنقطع أخباره ليبقى السؤال لماذا كل هذا التمويه؟
صحيح أنه كما أشرت لذلك في ما سبق من مقالات أن المركز المخطط والمهندس لما يجري أمنيا وعسكريا في الشرق وفي شمال افريقيا والمتوسط هو في رأس الجنرال المحترم السيد دافيد بيتراوس ولكن أليس ثمة ما يعني بأن السنوسي أسر بما لديه في المغرب أولا ثم بعد ذلك توظيفه في ما يجري بمالي وقضية الطوارق علما أنها كانت اعترفت بوجوده فيها في غشت 2011 وفي نيجر... والآن استعماله في روتوشات خاصة بالإليزيه...؟
لست أدري ما هو نوع الحضور أو التغيب الجزائري في هذا الإخراج ولو أنه من المنطقي أن يأخذ بعين الإعتبار هذا التموقع الثانوي في قضية شمال افريقية تتولى فيها الجزائر الصدارة أمنيا ولكن ما يتطلب وقتا لمعرفة الحقيقة هو أن الجزائر (كتذكير) ضمت موقفها رسميا للموقف الروسي في شأن سوريا ومنه يمكن فهم الصمت الجزائري وتغييبه.
هناك من يقول على أن الرئيس الموريثاني يريد أن يرد الجميل لساركوزي بحيث أنه كان وراء صعوده للحكم بموريثانيا ولكن حينما نأخذ بتطور الأحداث الغامض الذي أدى بالمستشار الرئيسي للقذافي " البشير صالح" لأن يأخذ مقام الخبير في النيجر تحت الضغط المباشر الفرنسي فإن الحدث الإنقلابي بمالي البلد كبير والشاسع جدا والضعيف الموارد جدا يجعلنا نعتقد بأن السنوسي قد يكون له مقام كبير في ما اسميه "مالي –الطوارق" الجديد بما سيئمن بشكل كبير الإستقرار بالساحل الإفريقي وفي هذا السياق تجذر الاشارة إلى أن السنوسي له دراية من أكبرهم في ما يتعلق بالشركات الأمنية السرية المتعددة والتي تحضى باهتمام كبير من طرف الغرب علما أن السنوسي كان هو المخطط للعديد من العمليات التي دبرت ضد عدد من الاشخاص والدول والصفقات والرشاوى التي تمت مع عدد من القواد العرب والأفارقة... يتبع



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ذاكرة الجرم العولمي إلى السيد كوفي أنان
- بين الإليزيه والإسلاميين وإعلام رسمي هل تغريب للإسلام
- حيصبيص الأطلسي والأمريكي في سوريا- الحلقة 2
- حيصبيص الأطلسي والأمريكي في سوريا- الحلقة 1
- هل الدبلوماسيتين المغربية والتركية برسالة الجنرال بيتراوس
- التعليم بالمملكة المغربية في أزمة معرفة الكينونة والمعايير
- إلى السيد عصيد: نعم لجبهة لمقاومة النكوص ...وتلويث الأمازيغي ...
- أزمة شمال إفريقيا والمتوسط في الصحراء - الفقرة الأولى... الح ...
- أزمة شمال إفريقيا والمتوسط في الصحراء - الفقرة الأولى
- لأجل تصحيح المسار اليساري- الحلقة الأولى
- إلى سعد الدين العثماني: للحسن الثاني أمانة عربية عليكم
- قيادة الحكومة المغربية بين الكوني والمحلي
- معالي الوزير:للملكة المغربية حل واحد
- إلى السيد رئيس الجمهورية التونسية البوعزيزية: إن ملك المغرب ...
- بعد 11 شتنبر - بعد الربيع العربي
- هل نطبع أبنائنا تراجيديا ببيداغوجيا الإدماج؟
- أتسألني عن مواطن (ة) ثورة العالم الإسلامي
- هو ربيع تقدمي ... لأن الثورة إنسانية الحلقة -2-
- هل كلمة معلم أم قيمة النظام المغربي أوالمجتمع هي المنحطة
- هو ربيع تقدمي ... لأن الثورة إنسانية الحلقة -1-


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - بوجمع خرج - من يريد السنوسي؟ هل ساركوزي أم هولند أم مالي والحلف الأطلسي؟ الحلقة 1