أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جمشيد ابراهيم - دلائل تأنيث الحياة














المزيد.....

دلائل تأنيث الحياة


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3673 - 2012 / 3 / 20 - 21:23
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


يقال ان الرجل يميل الى العلاقات العمودية (من الاعلى الى الاسفل) و لذلك يتكلم الرجل اكثر من المرأة اذا اراد السيطرة و يفضل سياسة report اي يتكلم هو و البقية تسمع كأنما يريد بذلك تخويف الاخرين و تثبيت سلطته بينما تميل المرأة بالمقارنة الى العلاقات الافقية تستوي فيها جميع الاطراف بشكل منصف و لذلك تفضل المرأة سياسة rapport اي التقرب من الاخر. هذا هو على الاقل ما نسمعه و نراه سواء كان صحيحا ام لا.

لربما بدأت حياتنا بمسيرة التذكير(بعيدا عن الذاكرة) و سيطرة الرجل لكن اليوم رغم ان الرجل لا يزال يسيطر على الامور في معظم المجتمعات هناك دلائل كثيرة تشير الى ان عصر التأنيث و الصفات الانثوية بدأت فعلا منذ فترة. لا اقصد هنا تقليد الرجل المرأة في طول و تسريحة شعر الرأس و الملابس و النعومة و التخنيث و لا اقصد تقرب المرأة من الرجل في الملابس و قصر شعر الرأس و لكن انتشار العلاقات الاجتماعية كصفة انثوية على الفيسبوك و غيرها من وسائل التحدث كالهاتف النقال لاجل التمتع عوضا عن السيطرة ورفع البشرية اليوم شعار التعاون و التبادل و تكوين شبكات و بذلك تم تعويض المفردات الذكرية بانثوية مثل التمتع و السوية و الاشتراكية و العدالة.

و اليوم و منذ السنوات الـ 30 الماضية نرى انتشار التانيث في جميع نواحي الحياة الاخرى سواء في السياسة او العمل او العلم. هذا التطور يعتبر ايجابيا للاستفادة من الصفات الانثوية في العلاقات و السياسات و تجنب الحروب و لكنه في الحقيقة لا يعرّف بالضبط ماهي الصفات الانثوية و هل هي فعلا ايجابية كما تظهر على السطح؟ و لكن مهما كان تعريف الصفات الانثوية فاني ارحب بابرازها و انتشارها اليوم لصياغة عالم لا ينفرد به جنس واحد.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجادلات لانهائية بين المرأة و الرجل
- الموارد الطبيعية ام البشرية؟
- إن التجار إذا دخلوا قرية أفسدوها
- مباديء الحب و الحرب اليوم
- تاثيرات الغير 1
- انواع الجوع المتعددة
- نمى و كبر الى ان انفجر
- قافلة السيارة و القطار و الابل 2
- قافلة السيارة و القطار و الابل
- اشرف المرسلين في ديوان التشريفات 2
- بين الكلام المباشر و غير المباشر
- اشرف المرسلين في ديوان التشريفات
- اتجاهات حركات (عن) و (من)
- في الاسئلة الغبية و التسوّل
- العبودية و الثروة و التطور
- مشاكلنا مع اللغة 2
- مشاكلنا مع اللغة
- بين الهوية اللغوية و الهوية العرقية 2
- بين الهوية اللغوية و الهوية العرقية
- تأملات في الولادة و الاعادة 3


المزيد.....




- جيفري إبستين: الملياردير الذي أسقطته تهم استغلال القاصرات وا ...
- ميغين كيلي مقدمة برامج سابقة تشكك في كون جيفري إبستين متحرشً ...
- المحامية رولا دايخ تطعن بقرار “توقيفها عن مزاولة المهنة لستة ...
- رغم الوعود والحماية.. لماذا تغلق ألمانيا أبوابها في وجه الأف ...
- تونس: تقرير يوثّق 149 اعتداءً ضد الصحافيات/ين و50 حالة خطرة ...
- تونس: تقرير يوثّق 149 اعتداءً ضد الصحفيات/ين و50 حالة خطرة
- “السبّاحتان” يسرى وسارة مارديني: ضمن قائمة نساء العام 2025
- الأمم المتحدة: قيود طالبان تحوّل عمل النساء إلى مهمة مستحيلة ...
- ملايين الأشخاص مهددون بالجوع في 16 دولة بحسب “الفاو”
- نبوءة أمي تتحقق.. وجوه النساء في قبضة الخوارزميات


المزيد.....

- الحقو ق و المساواة و تمكين النساء و الفتيات في العرا ق / نادية محمود
- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جمشيد ابراهيم - دلائل تأنيث الحياة