أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - ملاحظات على تصريح الزهار لمعا














المزيد.....

ملاحظات على تصريح الزهار لمعا


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3673 - 2012 / 3 / 20 - 09:37
المحور: القضية الفلسطينية
    


"الزهار لـ"معا":المصالحة في الثلاجة واسرائيل معزولة ولا ضربة لايران" يلاحظ هنا ان الزهار يقول رأيه الصريح في المصالحة وهو في نفس الوقت يعبر عن موقفه الذي يمثل حقيقة موقف حماس من المصالحة,والى حد ما يعبر عن موقف فتح بالتبادل .
سبق ان قلت في مقالات سابقة ان القسمة الجغرافية جائت بسبب تعذر قسمة المناصب والامتيازات فقسموا البلاد فوق قسمتهاوكل رضي بغنيمته.
ثم اصبحت الفسمة والغنائم امرا واقعا ولا يحول من استمرارها الا اذا تغير موقف امريكا والدول الاقليمية ورأت رأيا غير رأي حماس وفتح.
ونحن شعب فلسطين كنا نتتطلع الى القوى الفلسطينية انها اداة التحرير ووسيلتنا الى الحرية والعودة,فأصبحت اداة الى المناصب والمغانم لفريق من الناس هم يأكلون ونحن نجلس حولهم في دائرة ننظر اليهم معجبين بهم متعجبين لهم وندعوا الله ان يديم عليهم نعمتهم وان يبقي على ريق من يحسدهم من اجل ان يظل لعابه يسيل.
لقد عاد بنا الزمن الى مرحلة الاقطاع حيث كان الوالي هو مالك وصاحب الولاية فيقال :صاحب حلب وصاحب غزة وصاحب رام الله؟وكل صاحب يوزع شيئا من فتات كعكته على زلمه , وباقي الجالسين يذكرون الله خوفا عليهم من الحسد وبعضهم ينتظر قليلا من النعمة.
اما ان اسرائيل "معزولة" يا اخ محمود الزهار !فكيف تكون معزولة ؟وعن من؟
بالطبع مثل هذه العبارات مستحدثة في الخطاب السياسي لحماس من اجل تغذية عقول المريدين الذين يسمعون ويقبلون ما تقول بل يفرطون ايديهم اعجابا ولكن دون طرح اي تساؤلات عن حة ما تقول بل عن اهمية ما تقول ان كان هناك اية اهمية.
ان اسرائيل غير معزولة وحولها قطر وتركيا والدول الاوروبية كلها بما فيها فرنسا التي زودتها بمفاعل نووي في الخمسينات وسلحتها لحرب 1967 وى تزال تدعمها كم امريكا وغيرها .
ان التويت في الامم المتحدة وهي بادارة وقيادة الدول الاستعمارية لا يعود علينا بشيء ولا يدل على ان اسرائيل معزولة ,وكان يجب ان لا تستعير مثل هذه الوجبات المضللة والغير مغذية
ان اسرائيل ليست معزولة ,ولكنها تبح كذلك وبالاقوال حينما يغادر الدق وقول الحقيقة في رحلة ربما بلا عودة .
اما ان ايران لن تتعرض الى ضربة :
ان تدمير سوريا وانكشاف سلاح حزب الله وايران والسيطرة الاستخبارية على هذه الاسلحة ,كل هذا شرط لضرب سوريا وحزب الله وايران .
ان الحرب في سوريا الآن واضحة :امريكا ومبواسطة تركيا وقطر وعدد من الدول الرجعية يقفون وراء زلمهم داخل سوريا ويشنون حربهم على سوريا وكأنها حرب على النظام من اجل اسقاطه وبادعاء تحرير سوريا من الاسد ,وفي السياق وعلى الهامش تدمير سوريا وجيشها ومنشآتها ومؤسساتها وبنيتها التحتية وتسليمها ليس الى نهج الحرية والتقدم بل الى نهج الرجعية والاستسلام.يقابل ذلك النظام السوري الذي بدأ القتال مبكرا وتأر في الاصلاح مما جعله يتحمل حته من المسؤولية.
اما قوى الحراك الشعبي فهي الآن لا تستطيع السيطرة على الوضع وتسعى القوى الرجعية الى تمكين القيادات المتواطئةى مع الرجعية وامريكا زمام الامر والنطق باسم سوريا .
ان امريكا الآن طرفا مندفعا في الصراع في سوريا ,وهي سوف تتسلم المقاولة في النتيجة وتسلمها الى التيارات المرضي عنها مقاولة من الباطن.
وشيوخ السلاطين الذين يفتون ضد ايران وحزب الله وسوريا لصالح امريكا واسرائيل وعلى رأسهم شيخ الفتنة وشيخ الرجعية وشيخ العرابة لأمريكا سماحة كبير علماء المسلمين القرضاوي . ان له رأي آخر ويحتى الآن يختلف عن رأي الزهار ,والزهار لم يقل رأيه في ضرب سوريا من الداخل ومن الخارج كما فعل القرضاوي من زمان



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من صور النكبة
- لن تبقي مغصوبة
- خالي عبد القادر يعود من جديد
- عزيزي غازي الصوراني
- الشعب يريد انهاء الانقسام
- تعليق على تصريحات اسماعيل هنية
- غزة..لا
- الساسة الفلسطينيون والهدنة مع اسرائيل
- اليوم يوم المرأة العالمي
- يوم المرأة العالمي
- نقاط الاتفاق بين فتح السلطة وحماس السلطة
- زيارة الاماكن المقدسة في فلسطين الفتاوى السياسية والفتاوى ال ...
- حوار مع الاخ عبد المجيد القادري
- عبد العزيز بن باز ينكر دوران الارض
- العجيبة(الشنيعة) من التراث الشعبي
- رسالة مفتوحة الى طالبي التدخل العسكري الامريكي
- افغانستان تحاول العودة لنفسها
- الثورة والثورة المضادة
- الصوفية
- الصراخ من حول الاقصى


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - ملاحظات على تصريح الزهار لمعا