أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود فنون - خالي عبد القادر يعود من جديد















المزيد.....

خالي عبد القادر يعود من جديد


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3672 - 2012 / 3 / 19 - 01:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


15|3|2012
هو من مواليد نحالين ,لا اعرف تاريخ مولده بالضبط لكنه اكبر من امي وبالتالي هو من مواليد العقد الثاني من القرن الماضي وقبل 1920م.وهو لم يعش في مرحلة الحكم العثماني ,ولكنه حكما تثقف بالثقافة الموروثة عن العثمانيين .
ان سقوط الحكم سياسيا لا يعني ان كافة مؤثراته وموروثه يسقط تلقائيا .ان الموروث العثماني في الثقافة والمفاهيم والسلوك لا زال باق فينا وقد أخذ يضعف بفعل التعليم ,ولكن هناك من يحاول انعاش الموروث الثقافي والحياتي في العهد العثماني وعلى يد أشخاص يقدمون انفسهم على انهم يحملون القابا علمية .
تعلم خالي عبد القادر في الكتّاب ويبدو انه كان مقبلا على التعليم واصبح قادرا على ان يفك الخط ويقرأ في الكتب وبهذا اصبح"متعلما"
وهو بصفته متعلما ومقبلا على التعلم ,قرأ في كتب الحديث والسنة ,وتفسير القرآن وقصص الانبياء ,"وتفقه "في الدين وبهذا اصبح"عالما" ويلجأ له الناس لسؤاله في امور الدين والدنيا ..
وحفظ خالي الكثير من الحواديث التي تعكس حكمة في عصرها والكثير من الامثال والاشعار وقصص القرآن والكثير من القص الدينية.
واصبح بهذا" شيخا" ويحظى بالتبجيل اكثر فأكثر كلما تقدم في السن.
وتمكن من شراء كتاب (المولد النبوي)واخذ ينافس الشيخ محمد والشيخ موسى في قراءة المولد في رمضان وفي المناسبات التي يرى الناس انها توجب قراءة المولد , وفاء لنذر او بمناسبة شفاء مريض,او نوع من الصدقة والفقدة حيث يولم صاحب البيت الذي يقام فيه المولد ويذبح ويطعم الناس عن نفسه واولاده او فقدة لأبيه او امه .وبعد ان تعلم الناس في المدارس ,اصبح يسمح لأخي الاكبر ان يساعده في قراءة المولد من كتاب المولد ,وكان هذا امتيازا يتباهى به اخي بين اقرانه ويحسد عليه . ولعله بهذا كان يمهد للمستقبل على اعتبار ان اخي تعلم في المدارس بما يمكنه من قراءة المولد وهو ابن اخته فيمكن ان يرث المهنة .
وقرأ في كتب الطب القديمة وما روي في كتب السيرة وعن استعمال التمائم والآيات القرآنية والوصفات الطبية ,واخذ يداوي الناس .وبهذا اصبح" طبيبا",ولديه حقيبة يعلقها على كتفه ويحمل فيها ادوات الطب والتنجيم
وقرأ في كتب البخت والابراج ,وتعلم حساب الجمّل الكنعاني ,وبهذا اصبح يقرأ الطالع,ويفك( العمل) ويحدد البرج ويقرأ المستقبل وبهذا اصبح" منجما".

وهو بهذه الصفات الرفيعة يضع يده على راس الطفل المريض ويقرأ عليه ايات من القرآن لعلاجه من كثرة البكاء او اية امراض اخرى .كما اصبح باستطاعته ان يؤذن في أذن الوليد الجديد .
وكان الناس يلجأون له كي "يلجم"على الخاروف المفقود في الخلاء ,كي يحميه اللجام من الذئاب حتى يصبح الصباح ويفتش عليه اصحابه في ضوء النهار.ويعتقد الناس ان تميمة اللجام تمنع عنه الذئاب خاصة اذا بقي الموس الذي تليت عليه التمائم مغلقا وملفوفا عليه خيط حتى يجدوا الحيوان المفقود
كانت هذه ممارسات يتفرد بها اناس معينون ,مثلها مثل الحرف في زمن الاقطاع,فمثلا لا ينفع ان يؤذن أي شخص في أذن الطفل الوليد ,ويأتيه الناس من كل اطراف البلد كي يلجم على الحيوان المفقود ,وهو واثنين آخرين فقط يستطيعان قراءة المولد وهو الوحيد الذي يقيم حلقات الذكر ,وهو ومحمد عيسى فقط اللذان يستطيع الواحد منهما ان يقود"دقّ العدّة".
.
وكان يحفظ قصائد واناشيد صوفية ,وقد ورث عن والده "الدروشة" واعترف به الناس واصبح يقيم حلقات الذكر ويقودها بنفسه ,سواء حضر شيخ الطريقة الاكبر ام لم يحضر . ومع الايام لبس طربوشا خاصا مميزا له بصفته شيخ الطريقة في نحالين.وكان ينتمي الى طريقة الشيخ الهدمي.
وكان خالي يحفظ ابجدية في مدح الرسول ينشدها في زفة العريس ,فينتظره الناس حتى يفرغ من صلاة العشاء او من أي عمل فيحضر وهو متلفع بالعباءة ويبدأ "صلوا على من شرف الاسلاما ...خير الانام وصفوة العلاما "
وكان خالي عبد القادر يجيد التواشيح الدينية ولا زلت اذكر التواشيح والتوحيش في رمضان ,فبيته لصيق بيتنا وكان في رمضان يصعد الى ظهر بيتهم وينادي في الناس من خلال تواشيح دينية من اجل ان ينهضوا الى السحور ويسمى هذا "تذكير"ثم يذكّر بنهاية السحور ومحضّرا لأذان الصبح .كان متطوعا ولم يكن موظفا في الاوقاف بعد.
كان من المحذور على أي شخص ان يلمس كتب الشيخ تحت طائلة نتائج لا يحمد عقباها ,كأن يصاب من يفتح هذه الكتب بدوار او بمس ناتج عن غضب "حراس خفيين" لهذه الكتب ,وقد يعجز الشيخ صاحب الكتب عن تخليصه من نتائج كهذه.

كان في القرية فقط الزاوية وهي المسجد الوحيد وقد بناها الشيخ عبد الحي القواسمي شيخ الطريقة الخلوتية لأتباعه وهم كل اهل القرية تقريبا, ولكنها كانت مفتوحة لكل الناس ,وفي بداية السبعينات ,عمّر اهل القرية (جامع ابو شعر )وهو كان ساحة و مصلى سابقا ثم اصبح سنة 1951 م مقرا لأول مدرسة تم افتتاحها في نحالين فعادوا واتخذوه ملصى ووظفت فيه الاوقاف اماما هو الشيخ ربحي ووظفت خالي قيما في هذا الجامع ويؤذن فيه كموظف اوقاف
وعلى ذكر المدرسة ,وبينما كنت في الصف الثالث الابتدائي ,جاء خالي الى بيتنا ووجدني احضر دروسي ,وكان التعليم المدرسي لا زال جديدا ولما تظهر نتائجه الملموسة بعد ,فأنا من الفوج الثالث الذي دخل المدرسة في السنة الثالثة لافتتاحها.فأراد خالي بصفته متعلما ان يمتحنني ويمتحن التعليم المدرسي .طلب مني ان اقرأ امامه في كتاب القراْة فقرأت قراءة سليمة ,ففتح لي المصحف على سورة من اواسط الكتاب ,فقرأت قراءة سليمة ,ففتح لي على سورة البقرة وقرأت قراءة سليمة فتعجب خالي من انني احسنت القراءة بهذه الصورة, فطلب مني ان اكتب بعض الكلمات فكتبتها ويبدو انه ظنها كلمات بسيطة فطلب مني ان اكتب (ظهر المطارسية)على ان هذا ذروة الامتحان فكتبتها ففرح خالي وقبلني وقال ما شاء الله .
لقد مثل خالي الموروث التركي تمثيلا دقيقا مع انه لم يحضر عصر السلاطين ,وحمل الكتب الموروثة التي كانت منتشرة زمن العثمانيين وكان يمثل رمزا من الشخصيات البارزة بمقاييس ذلك العصر وفي حدود بيئته الخاصة وبنجاح .
وساعده على ذلك ما اتصف به من ذكاء وحضور البديهة وذلاقة اللسان والجرإة على خوض مثل هذه التجارب .
ويبدو انه كان على معرفة عميقة ببيئته واحتياجاتها ,فهو قد نشأ وكان قبله الشيخ عيسى مسلم ,وانا لا اعرفه حيا ,ثم الشيخ موسى ,وعمي محمد وهؤلاء عايشتهم وكبرت وهم احياء ,وكان خالي يكبر وتكبر منزلته بوجودهم ثم مات الاثنان وظل هو وحيدا متبوءا هذه المنزلة العميقة في نفوس الناس.
كان خالي عبد القادر متميزا بين اقرانه الذين تعلم بعضهم فك الخط مثله,وقد اعترفوا له بهذا التميز.وهو وعلى ما يبدو اصبح مثالا لأجيال لاحقة ,علما ان مرحلة ما بعد التعليم المدرسي لم تكن تحتاج مثل هذا النموذج ,غير ان منزلته بهذه الوظائف بين الناس كانت حافزا .فاستمر يوسف ذيب وهو من جيل المتعلمين ويحمل شهادة ليسانس في الجغرافيا وغير متفقه في الدين ,استمر بقراءة الموالد ويحضر ولائمها .وكثيرون يمسكون الطفل ويؤذنوا في أذنه تقليدا لما كانوا يرونه .
عندما كبر المتعلمون ووصلوا الى الصفوف الثانوية ,حملوا ثقافة غير الثقافة التركية المتحجرة والمتخلفة ,واخذ الطلبة ينقلون وعيهم ومعارفهم الى اهل القرية ,حول دوران الارض حول نفسها ودورانها حول الشمس وان القمر تابع للارض وعن مختلف العلوم التي كانوا يتلقونها من المدرسة وقد ادركوا التناقض بين الكثير من معارفهم الدارجة الموروثة من البيئة وبين ما تعلموه في المدرسة ,وكانت تدور نقاشات حادة بين الطلاب واغلبهم لا زال في سن البلوغ ,وبين بقية الناس حول هذه المعارف وحول دور شيخ الطريقة الخلوتية الصوفية الذي كان مؤثرا جدا في حياة الناس لما له من سيطرة عليهم وعلى عقولهم,
كان المتعلمون لا يحبون الشيخ عبد الحي لأنه حرض ضد التعليم في المدارس على ان التعليم (يقلب دين المتعلم)وربما كان يقصد ان التعليم سيسبب الأبتعاد عن الطريقة ,وهو الذي كان يسمي اسماء الاولاد,ويداوي ويحجب ويسألونه في كل شيء ويقدمون له العطايا والذبائح و يضعون اموالهم القليلة عنده على سبيل الامانة وهم في حالة فقر مدقع.
قال لهم الشيخ ان القول بدوران الارض حول الشمس وحول نفسها مخالف للدين,والناس اصلا صعب عليهم ان يتصوروا ان الارض تدور على محورها .
جاء خالي عبد القادر وسألني وكنت لا ازال في الصف الثالث الاعدادي ولا اتميز بحسن المناقشة والمجادلة ,ولكن هذه المرة هو خالي .قال لي من قال لكم ان الارض تدور .
قلت له :الاستاذ.وبالطبع لا يوجد في اذهان الناس مرجع اكبر من الاستاذ .
فقال لي لماذا لا يتغير موقع الباب ولماذا يظل طور الزعفران في مكانه
قلت له بما استطيعه من تأدب أمام خالي :اننا نحن وطور الزعفران ندور مع الارض,وحملت كتابا وابعدته امام عيني ونظرت اليه واخذت ادور واقول لخالي ها هو الكتاب امام عيني مع انني ادور لأن الكتاب يدور معي .
قلت انه كان ذكيا ولم يدخل في صدام مع المتعلمين مع انه كان يمثل افضل نموذجا للثقافة ما قبل المدرسة والتي كانت استمرارا طبيعيا للموروث العثماني المتخلف ,
فهو قد تنقلت حياته من جيل آبائه الذين ولدوا وتربوا وعاشوا في عهد التكايا والدراويش,والاسرة الفلاحية التي تدير ملكيتها الصغيرة والفقيرة بنفسها , وبكل ما فيها من اتكالية على القدر والغيب ,وبكل ما فيها من شقاء وكد مع قلة في الجدوى وكل ما حملته هذه المرحلة من مفاهيم وافكار عن الرجالات المقدسين وتصورات عن حياة الاموات الذين هم على اطلاع ومشاركة مع الاحياء والجن والعفاريت والسعدان الذي يحمل الانسان والقرد الذي يسرق الغلة وينزع البركة .لقد كان جيل ذلك الوقت يتعايش مع عالم آخر موازي لعالمنا الحسي .
ثم زمن الانجليز الذين بدأوا يدخلون حضارة جديدة ,ونمط حياة جديد وبعقلية متطورة ,لقد ادخلوا السيارة والراديو وانماط جديدة من العمران ,وتعامل حضاري لا يقوم على العلاقات الاقطاعية والالقاب (مع ان هذه كانت سائدة في المجتمع المحلي ذاته) كما ادخلوا التعليم المدرسي الحديث وجلبوا معهم المطابع ووسعوا العمل المأجور...
والتحق خالي بثوار 1936 وظل يشارك في مقاومة الانجليز.
ومع ذلك ظل خالي مدافعا بقوة عن الموروث الفلاحي العثماني وما فيه من قيم ويتحسر على الماضي الذي ولّى ولكنه في نفس الوقت لا يتصادم مع الجديد بعنف كما كان يفعل غيره , والجديد يدخل ببطء وليس بطريقة ثورية وانقلابية .وظلت اعداد كبيرة من الاجيال القديمة تراه العالم والمستنير وبكل صفاته وادواره الموصوفة اعلاه .
ثم عايش مرحلة النظام الاردني من سنة 1948 حتى 1967حيث ابتعدت المرحلة العثمانية وتوفي الكثير ممن عاشوا فيها او تربوا على ايدي الذين عاشوا فيها ,وكأن الناس بدأوا يستفيقون من تخلفهم وسذاجة تربيتهم الثقافية وسذاجة ذهنيتهم.
ان كل ما كان يمارسه خالي قد اخذ في التراجع شيئا فشيئا كما ذكرت وظلت ركائزه هي ما نشأ هو في فترتها ,ولكن بالاجمال كان العلم والتعليم والثقافة العلمية يتعمقان بطريقة تجعل امثال خالي هم نهاية مرحلة وهم لا يتكررون لتغير الظرف الذي نشأوا فيه .
ثم....ثم ... وعلى ما يبدوا ان عصر خالي عبد القادر لم تنته الحاجة له بعد مع ان خالي مات في التسعينات من القرن الماضي وقبل الفضائيات (لو ظل حيا في عهد الفضائيات لأصبح من المع نجومها)
ان هناك من يهمهم احيائه من جديد .صحيح ان اجيال المتعلمين وحتى الاميين ما عادوا يقبلون مثل هذا النمط بل وما عادوا ينتجوا مثل هذا النمط بصورة طبيعية ,ذلك انه ابن عصره.
ان خالي عبد القادر يعود من جديد في ثوب شيخ يدعي انه يحمل شهادة الدكتوراة في الشريعة او احد فروعها او يحمل الشهاة العلمية وقد امتهن التدين ويبث علينا من الفضائيات كل قصص وحواديث خالي عبد القادر ,ويقرأ من ذات الكتب التي كانت توصف بانها الكتب الصفراء .
كثيرون لبسوا لبوس خالي عبد القادر بل وحملو عقليته ولكن هذه المرة مدعمة بالشهادات العلمية والالقاب الاكاديمية,ويعودون الى كتب الطب القديم والشعوذة ويعملون في التداوي,بالقراءات والتمائم وبالاعشاب كما يحلوا لهم وليس نتاج دراسات وبحوث ويعالجوا بالحجامة ويعالجوا من شاشة التلفزيون بدلا من طاولة الطبيب والفحص السريري والمخبري .
بل ان بعضهم يدعي انه يعالج السرطان ومختلف الامراض المستعصية بشربة ماء مع قراءة بعض الآيات واتمائم,ولهم سوق يدجلون فيه ولهم دعاة يقسمون اغلظ الايمان انهم نجحوا هنا وهناك.
عاد الكثيرون واصبحوا من خلال شاشات الفضائيات نجوما معروفين وعلى طريقة خالي عبد القادر واغلبهم يروي الحواديث والقصص التي كان يرويها .
واخذ في ظل هذه المناخات يتزايد عدد الدجالين الذين يدعون امتلاك القدرة على التداوي من الارذال والجهلة ,وفي ظل مناخات الدعاية لهذا النوع من الشعوذات تزايد عدد المقبلين من الناس على هؤلاء المشعوذين .
رحم الله خالي عبد القادر فقد كان نتاج مرحلته ومن طلائعها البارزين في بيئته وشخصيته الشمولية انعكاس لهذه البيئة بشكل طبيعي لا افتعال فيه كما الحال اليوم .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزيزي غازي الصوراني
- الشعب يريد انهاء الانقسام
- تعليق على تصريحات اسماعيل هنية
- غزة..لا
- الساسة الفلسطينيون والهدنة مع اسرائيل
- اليوم يوم المرأة العالمي
- يوم المرأة العالمي
- نقاط الاتفاق بين فتح السلطة وحماس السلطة
- زيارة الاماكن المقدسة في فلسطين الفتاوى السياسية والفتاوى ال ...
- حوار مع الاخ عبد المجيد القادري
- عبد العزيز بن باز ينكر دوران الارض
- العجيبة(الشنيعة) من التراث الشعبي
- رسالة مفتوحة الى طالبي التدخل العسكري الامريكي
- افغانستان تحاول العودة لنفسها
- الثورة والثورة المضادة
- الصوفية
- الصراخ من حول الاقصى
- سوريا والمخرج الوطني من الازمة
- الفيتو الروسي والصيني
- مصادرة اراضي في نحالين


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود فنون - خالي عبد القادر يعود من جديد