أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سهر العامري - ما بين الجبهة الوطنية وائتلاف المرجعية !















المزيد.....

ما بين الجبهة الوطنية وائتلاف المرجعية !


سهر العامري

الحوار المتمدن-العدد: 1081 - 2005 / 1 / 17 - 11:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كثيرة هي تلك الممارسات الممقوتة التي عرفها الشارع العراقي زمن حكم القتلة من بعث العراق ، والتي لازالت تعكسها تصرفات بعض الناس فيه ، فقد عمدت قيادة البعث الى ترسيخ مسلك الخداع ، والضحك على الذقون ، والكذب المتواصل ، والمتعمد في الحياة السياسية ، وفي التعامل اليومي مع الناس ، وبذا صارت القول المعروف : إكذب ثم إكذب حتى يصدقك الناس ! حقيقة واقعة في تلك الحياة ، وفي ذلك التعامل ، يعبر عنها تصرف قائد النظام ، صدام الساقط ، وتصرف أركان نظامه ، حتى بات اللجوء الى الكذب ، قولا ، وعملا ، سلوكا يقره الناس ، والنظام على حد سواء ، ومنهاجا أكثر شيوعا في فلسفة الدولة ، والحكم 0
لقد اعتبر البعث في العراق سياسة الكذب ، والخداع تلك طريقا ناجحة للخلاص من الخصوم السياسيين ، هذا بالاضافة الى الى طرقه المعروفة الأخرى في القمع والموت 0 وفي يباب السياسة هذه تربى جيل جديد من العراقيين على هذا السلوك ، وصار البعثي يكذب على المسؤول البعثي ، والموظف على المدير ، والجندي على الضابط ، وهكذا 0 فمثلا كان ضباط التصنيع العسكري يقدمون لصدام تقارير كاذبة عن قدراتهم في تحوير الاسلحة المستوردة من خارج العراق من حال الى حال أخرى ، وبما يشبع رغبته هو من حلاوة الكذب هذه ، وبما يحقق لهم هم حظوة مزيفة عنده ، وذلك حين تختم مسرحية الكذب هذه بفصل توزيع مكرماته عليهم ، ليتغنى بها اعلامه الكاذب فيما بعد 0
هل كان صدام يعلم أن هؤلاء ، الذين قد تربوا في مدرسة الكذب التي أشادها هو في العراق ، والتي حاول أن يدخل كل العراقيين فيها ، ومن دون استثناء أحد منهم ، وبمن فيهم رجال الدين من الشيعة ، والسنة ، واساتذة الجامعات ، وكبار قادة الجيش ، وموظفي الدول ، كانوا يكذبون عليه ؟ ربما كان يعلم ! والأكيد أنه كان يعلم ! ففي نظام حكم تختل فيه موازين العلاقة بين اركانه ، وتضيع فيه المعاير الحقيقة لنشاط الناس ، ويعترف كاذبا أن يكون فيه الشرطي قائدا عسكريا ، وحامل الدرج وزير صناعة ، يكون قول الكذب مبعث سرور ، وغبطة عند رأس النظام ، صدام ، ومن دون النظر الى النتائج المدمرة لطوفان الزيف هذا الذي سينزل الدمار ، والخراب بالعراق ، وأهله 0
على أكتاف سياسة الخداع ، والدجل هذه قامت الجبهة الوطنية في مطلع سنوات السبعينيات من القرن المنصرف في العراق ، والتي ضمت اطرافا منها الحزب الشيوعي العراقي ، ومنها قوميون عربا ، واكرادا ، وفي اليوم الاول الذي أعلنت فيه تلك الجبهة المشؤومة عممت قيادة البعث منشورا سريا على قواعدها يُطلب منها فيه تقديم أفضل المقترحات التي تمكن القيادة البعثية من القضاء التام ، والمبرم على الحزب الشيوعي العراقي ، وتعلمهم فن سياسة الكذب والخداع تلك ، وقد أدركت الناس في العراق ، ومن خارج صفوف الحزب الشيوعي بالهدف المبيت هذا مبكرا ، كما كانت قواعد الحزب الشيوعي التي يتعرض الكثير من اعضائها الى ملاحقات مستمرة من قبل أجهزة قمع الحزب الحليف ! تصغي باحترام لوجهات نظر الجماهير هذه ، وفي الوقت نفسه تخوض نقاشات ساخنة في اجتماعاتها عن جدوى بقاء الحزب في تلك الجبهة ، متجاوزة بذلك عقلية القيادة التي كانت تعيش في عالم آخر ، ومازلت أذكر قول قيادي لي بعد أن ذهبت ابحث ، مع رفيق استشهد فيما بعد ، عن اعداد من جريدة طريق الشعب ، كانت مرسلة لنا ، وقامت منظمة الحزب الحليف بسرقتها ، وحين عدت قال لي القيادي هذا : لو كان كل الشيوعيين مثلك ، ومثل " أبو آذار " لما ظلت الجبهة في العراق للان !!
لقد زاد ضغط قواعد الحزب على قيادته ، مطالبة بفصم عرى التحالف مع القتلة من البعثيين ، خاصة بعد المجزرة التي نفذها هؤلاء المجرمون باعدام سبعة عشر عضوا من اعضاء الحزب ، يتقدمهم الشهيد البطل سهيل شرهان الذي هرّب رسالة لقيادة الحزب ، وهو ميت ، وذلك حين أخفاها في طية العنق من قميصه قبل أعدامه ، تلك الرسالة التي قامت القيادة نفسها بطبعها ، وتوزيعها بشكل سري على قواعد الحزب في مستويات معينة ، بدلا من نشرها على الملأ ، وفضح تلك الجريمة النكراء ، وذلك خوفا على الجبهة الوطنية ، والعلاقة مع الحزب الحليف ! وبعد انفراط عقد الجبهة تلك سُئل أحد قيادي الحزب سؤالا من عضو في القاعدة ، وفي اجتماع حزبي عام عن هذا الخطأ الجسيم الذي زجت القيادة الحزب فيه ، فقال هذا القائد ، مبسطا الجواب على السائل ، وعلى الاخرين بهذه الشاكلة : نحن ، وهم ، وقعنا على برنامج عمل الجبهة الوطنية، ولكنهم لم يحترموا توقيعهم ، فماذا تريدنا أن نعمل ! ؟ هل نطلب منهم أن يحلفوا بالقرآن على صدق نواياهم ! ؟
والان تشهد الساحة العراقية ، وهي تتجه نحو الانتخابات ، عودة لذات السياسة في الخداع ، والكذب التي عرفها العراق من قبل ، وذلك حين شكلت مجموعة من الاحزاب ، والحركات العراقية تحالفا انتخابيا ، مطلقا على قائمته الانتخابية تسمية : الائتلاف العراقي الموحد ، هذا الائتلاف الذي يذكر الى هذا الحد أو ذلك ، بأئتلاف البعث الذي اشرت اليه من قبل ، والذي اصر البعثيون ساعتها على صبغه بصبغة قومية ، مثلما يصر اصحاب الائتلاف الجديد على صبغه بصبغة دينية ، بينما نجد أن اغلب قيادات هذه الاحزاب ، والحركات في حقيقة الامر تنحدر من فئات اجتماعية برجوازية ، وشبه برجوازية ، اقطاعية ، وشبه اقطاعية ، يضاف الى ذلك أنهم أقاموا ائتلافهم ذاك على أسس طائفية لا يمكن لها أن تصمد حتى على مدى قريب ، وذلك بسبب من أن تلك القيادات لا تمثل فقراء الشيعة ، ولا فقراء الطوائف الأخرى ، هؤلاء الذين يشكلون السواد الاعظم من الناس في العراق ، وإذا كان اصحاب هذا الائتلاف هم بحاجة الى اصوات فقراء العراق الآن ، فهم غدا حين يعتلون كراسي الحكم سيقلبون ظهر المجن لهؤلاء الفقراء الذين منحوهم أصواتهم ، وبدافع الدين ، والمذهب ، وإذا ما احتج الفقراء أولئك مستقبلا على قسمة الضيزى التي ستصيبهم ، فأنهم سيواجهون هذه المرة بتهمة الكفر ، وعندها تستسل عليهم سيوف باسم الرحمن هذه المرة ، وليس باسم العروبة 0
إن فقراء العراق ، ومن كل الطوائف ، يملأ نفوسهم الآن شك كبير ، وهم يرون قيادي هذا الائتلاف قد بدأوا يكلفون ابناءهم بمهمات خاصة هنا وهناك ، مستخدمين ذات المعاير التي كان البعث في العراق يستخدمها في تسليم المسؤوليات ، والوظائف لأناس لا يستحقونها ، وعلى اسس القرابة ، والانتماء الحزبي ، كما أن اطرافا من الائتلاف نفسه قد أخذوا يتشككون بنوايا البعض من رموز هذا الائتلاف ، وذلك حين سرب هذا البعض تسمية رديفة لتسمة " قائمة الائتلاف العراقي الموحد " الى الجماهير الغفيرة ، وهي تسمية " قائمة المرجعية " ، فصار الناس في شوارع العراق ، وخاصة في الجنوب منه ، يستخدمون هذه التسمية : قائمة المرجعية ، في نقاشاتهم ، وأحاديثم ، ويقصدون بها ، قائمة الائتلاف العراقي الموحد ، كما ظهرت هذه التسمية الى متون الصحف خارج العراق ، وعلى ألسنة العراقيين العاديين ، ويبدو أن هذا التسريب المتعمد يشير الى أن من صمم الائتلاف المذكور كان يفكر بطريقة الخداع ذاتها التي نهج عليها القتلة من بعثيي العراق في تحالفاتهم مع الاحزاب والحركات السياسية الأخرى ، فالمعلوم أن اطلاق كلمة المرجعية تعني مراجع الشيعة في النجف ، ومنهم المرجع الاعلى السستاني ، وعلى هذا ستكون هذه التسمية الرديفة لتسمية الائتلاف العراقي الموحد قد أخرجت من هذا الائتلاف فواز الجربا ، شيخ عشائر شمر السنية ، الموعود بمنصب رئيس الجمهورية كما يشاع ، مثلما خرجت منه الصابئة ، والشبك ، وكل من لا يعود في مرجعيته الى النجف الاشرف 0
ويبدو لي أن صياغة مشروع على هذه الشاكلة ، ليس بعيدا عن دوائر القرار في ايران ، تلك الدوائر التي تلعب على أكثر من حبل في الساحة العراقية ، فهي في الوقت التي تنكر فيه أي تدخل لها في الشأن العراقي تفضح اعترافات المجرمين من اتباع جيش محمد ! تواطؤها مع مستبيحي دماء الشيعة في العراق ، وهي حين تدعوا القوات الاحتلال الامريكي للخروج من العراق ، وركلهم بالاقدام من المنطقة مثلما يقول هاشمي رفسنجاني ، نراها في الوقت نفسه تسمح للشركات الامريكية بالتنقيب عن النفط في جنوب ايران ، وهي بعد ذلك حين تبكي على العراقيين بدموع التماسيح ، نجد أن عملاءها من العراقيين لازالوا يهربون السلاح منها ، وعبر حدود العراق المائية معها ، لتزيد في معاناة الناس فيه ، هذا بالاضافة الى لعب جهاز مخابراتها في العراق طولا ، وعرضا ، والى الحد الذي قيل فيه إن هذا الجهاز قد فتح مقرا له في مواجهة مكتب السستاني في النجف 0
ويخطيء من يظن أن التصرف الايراني هذا يظل بعيدا عن عيون المخابرات الامريكية ، أو جهاز المخابرات الانجليزية ، العاملين في العراق ، فبعض العراقيين في الداخل يلاحظون أن هناك غض نظر من قبل هذين الجهازين عما يقوم به الايرانيون من اعمال تخريبة يردون من خلالها تحقيق مصلحتهم هم ، وليس مصلحة الشعب العراقي ، ولا حتى مصلحة عموم شيعة العراق سوى نفر قليل من العراقيين الذين عادوا منها اليه ، ولازالوا يتلقون رواتبهم منها 0
ويبدو أن مرد غض النظر هذا يعود الى تسويات تجري في الخفاء بين الامريكان من جهة ، وبين الايرانيين من جهة أخرى ، وعلى غرار ايران غيت الشهيرة ، أو صفقة صواريخ توم هوك أرض – جو التي شلت قدرة الطيران العراقي على الهجوم ، ومكنت القوات الايرانية من عبور شط العرب ، أو ارواند رود كما يسميه الايرانيون ، ومن ثم الاستيلاء على الفاو ، ويشاع أنه في حالة توافق أمريكي - ايراني سيكون رئيس الحكومة العراقية ، التي ستشكل بعد الانتخابات المقبلة ، شخصية عراقية موالية لايران ، سواء أكانت هذه الشخصية عراقية الاصل ، أم منحدرة من اصل ايراني ، ولا فرق في ذلك ، هذا بالاضافة الى ضمان مصالح ايران الاخرى في العراق ، مع اغلاق ملف مجاهدي خلق بشكل نهائي ، وحينها سيمر المشروع الامريكي المقترح للشرق الاوسط دون معارضة تذكر من ايران ، ماعدا خطب النفاق الرنانة في أيام الجمع ، او التصريحات النارية على متون الصحف الايرانية ، ووسائل الاعلام الاخرى 0
ولكن يظل سؤال مهم هو كيف سيكون موقف الشعب العراقي من هؤلاء اللاعبين على أرضه ، وعلى الضد من رغبته وهواه ، وذلك حين تنفتح العيون على الزيف الجديد للحكام الجدد ؟



#سهر_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظرف الشعراء ( 31 ) : عُلية بنت المهدي
- نظرية المال عند صدام !
- الحاكم والناس والدين في العراق !
- الطائفية مرض الماضي يعيش في الحاضر !
- ظرف الشعراء (32 ) : ربيعة الرقي
- قيض من فيض التخريب الايراني في العراق !
- ظرف الشعراء ( 31 ) : أبو الشمقمق
- الحزب الشيوعي العراقي : العمل الجماهيري والانتخابات !
- إبن فضلان سفير العراق المقيم في أوربا
- ظرف الشعراء ( 30 ) : أبو الهندي
- ظرف الشعراء ( 29 ) : العتابي
- بين البصرة وبهرز الحجة اطلاعات يصول !
- كلهم على طريق ?لاوي !
- دالت دولة الارهاب !
- الى الشيخ حارث الضاري وآخرين لا تعلمونهم !
- الفلوجة كانت ستكون عاصمة الدولة الطائفية !
- حججكم واهية يا ذيول صدام !
- بوش الى الأبيض ثانية !!
- العراق بين كيري وبوش !
- ظرف الشعراء ( 28 ) : قيس بن الملوح العامري


المزيد.....




- جامع الشيخ زايد الكبير.. أبرز الحقائق عنه
- بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها.. خريطة توضح المنطقة الحدود ...
- مراسم تنصيب بوتين رئيسا لروسيا لولاية جديدة (مباشر)
- ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي تريد روسيا إجراء تدريبا ...
- مصادر مصرية تكشف لـRT حقيقة إغلاق معبر رفح بالكتل الخرسانية ...
- الصين تنجح بإطلاق صاروخ فضائي جديد صديق للبيئة
- -يديعوت أحرونوت-: مصر قد تقلص العلاقات الدبلوماسية مع إسرائي ...
- ريابكوف يفسر سبب دعوة الدول غير الصديقة لحضور مراسم تنصيب بو ...
- نجل زوجة قائد الجيش الأوكراني يقود مسيرة النصر السوفيتي في أ ...
- تحرير ما لا يقل عن 107 مهاجرين من الأسر جنوب شرقي ليبيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سهر العامري - ما بين الجبهة الوطنية وائتلاف المرجعية !