النظام السنوي والفصلي مؤشر اخر ينطق بالجودة

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

الحوار المتمدن-العدد: 3671 - 2012 / 3 / 18 - 18:22
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

تتنوع الجامعات العراقية في تطبيق الأنظمة الدراسية لنيل شهادة البكالوريوس فبعض الجامعات تطبق النظام السنوي، وأخرى تجمع مابين النظام السنوي والفصلي، والبعض الآخر يجمع مابين النظام السنوي والمواد الاختيارية واليكم مثالا حول الأنظمة الدراسية المطبقة في جامعة بغداد وهي:
1. النظام السنوي:
وهو مطبق في كل من كليات ( الطب، طب الكندي، طب الأسنان، الإدارة والاقتصاد، التربية ابن رشد، الآداب، اللغات، الإعلام، القانون، العلوم السياسية، التربية الرياضية، التربية الرياضية للبنات، الفنون الجميلة).
2. النظام الفصلي:
وهو مطبق في كل من كليات الصيدلة، التمريض، الزراعة.
3. النظام السنوي والمواد الاختيارية وهو مطبق في:
- كلية الهندسة وهندسة الخوارزمي فأن النظام سنوي ، وبعض المواد فصلية في قسمي ( الري والبزل، والنفط)
- كلية العلوم فأن النظام السنوي وبعض المواد اختيارية في بعض الاقسام ومواد فصلية تدرس في احد الفصلين وهذا مطبق في اقسام الرياضيات وعلوم الحياة وعلوم الارض.
- كلية العلوم للبنات فأن النظام سنوي وان هناك ستة مواضيع اختيارية بالمرحلتين الثالثة والرابعة بقسم علو الحياة وبواقع 3 مواد في كل فصل
- كلية التربية ابن الهيثم فالنظام سنوي وتوجد مواد اختيارية في المرحلة الرابعة بقسم الرياضيات والمرحلة الثالثة بقسم الفيزياء
- التربية للبنات فأن النظام سنوي وان هناك مواد اختيارية بالمرحلتين الثالثة والرابعة بقسم الحاسبات والمرحلة الثالثة بقسم الاقتصاد المنزلي.
4. ان النظام السنوي هو 30 أسبوعا والنظام الفصلي هو 15 أسبوعا.
فلو قارنا مميزات كل من النظامين الفصلي والسنوي فأننا نجد مايلي:
النظام الفصلي:
1- ان الموضوعات التي يدرسها الطالب اكثر عددا وتنوعا.
2-ان عدد الساعات التي يختارها الطالب اسبوعيا فيها من الحرية والمرونة والتي يمكن ان تتلاءم مع القدرات العقلية للطالب وظروفه الاقتصادية والاجتماعية.
3-ان النظام الفصلي يسمح للطلاب المتميزين من انجاز دراسة البكلوريوس في مدة زمنية اقل بسنة عن النظام السنوي.
4-ان النظام الفصلي فيه عددا من الموضوعات المتنوعة والمتوازنة الإجبارية ، والاختيارية، والاثرائية، والعملية ، فضلا عن التخصصية.
5-ان النظام الفصلي يتطلب توفير اعضاء هيئة التدريس من ذوي التخصصات المختلفة وبما يتوافق مع الموضوعات التخصصية التي تدرس في الكلية.
6-ان النظام الفصلي يتطلب توفير عددا مناسبا من القاعات والمستلزمات التعليمية التي تتوائم مع اعداد الطلاب الدارسين.
7-ان النظام الفصلي يخفض نسب الرسوب والتسرب بين الطلاب.
اما النظام السنوي فأنه:
1. ان الموضوعات التي يدرسها الطالب محددة ومتناسبة مع عدد الساعات الدراسية.
2. ان تدريس الموضوعات تكون اكثر عمقا وشمولا.
3. لاتوجد حرية ومرونة في أختيار الطلاب للساعات الدراسية بل مطلوب منه الدوام من الساعة 8.30 صباحا وبما لايقل عن 5-6 ساعات يوميا ( انه نظام عسكري).
4. ان النظام السنوي لايراعي الظروف الاقتصادية والاجتماعية للطلاب.
5. ان النظام السنوي لايسمح للطلاب المتميزين والمتفوقين من انجاز الدراسة في اقل من وقتها الزمني المحدد.
6. ان النظام السنوي يركز على دروس الاختصاص اكثر من الدروس الاثرائية والاجتماعية والعملية.
7. ان النظام السنوي محدد بعدد من اعضاء هيئة التدريس وعدد من القاعات المتوفرة وغيرها.
8. ان النظام السنوي تزداد فيه نسب الرسوب والتسرب بين الطلاب.

المقترحات:
1. ضرورة قيام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأجراء دراسة تقويمية مقارنة في جوانب القوة والضعف في الانظمة الدراسية المتبعة في جامعاتها.
2. ضرورة دراسة الانظمة الدراسية في عينة مختارة من الجامعات العالمية والعربية ومقارنة ذلك مع الانظمة الدراسية المتبعة في الجامعات العراقية.
3. اجد من الضروري ان تنحو جامعاتنا نحو تطبيق النظام الدراسي الفصلي لما له من فائدة من النواحي التربوية والأجتماعية والأقتصادية تعود على الفرد والاسرة والمجتمع وتقلل من نسب الاهدار التربوي.

#سوسن_شاكر_مجيد (هاشتاغ)       Sawsan_Shakir_Majeed#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات