أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد مصارع - ظواهر تستحق الأمل














المزيد.....

ظواهر تستحق الأمل


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1080 - 2005 / 1 / 16 - 09:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التغيرات التي يشهدها الشرق الأوسط , عنيفة ودموية , ومازالت القوى التقليدية , المسئولة عن الدمار والخراب العميق , تسيطر عليه , بل وتمارس طغيانها الأهوج بنفس العقلية , وتكرر نفسها , فالكل يتألم , ولكنه لا يتعلم , والمسبحة البليدة , تكر وتتكرر , ومن يبرز السؤال ؟
هل هناك أمل بالخروج الى فضاء أرحب ؟ وكيف يمكن للتغيير أن يحدث , كيف سيكون حل معادلة , ذات معطيات ناقصة وغير كافية ؟.
لايمكن لمعطيات الواقع الرجعي المدمر , أن يتنازل عن مصالحه وامتيازا ته , المتشابكة بقوة مع العوامل الخارجية التي تدفعه بقوة نحو أكثر المواقع سوءا , لكي يعم الدمار الشامل في الشرق الأوسط , ولذلك نجد أن ردود الأفعال العصبوية تبلغ ذروتها , وكل ذلك خشية من تغيير قادم , لامحا له .
الطبقات والشرائح الاجتماعية المظلومة فيه , ومنذ عشرات العقود , والمهمشة فيه , بل ذات الحق الطبيعي ليس في التعبير عن ذاتها , بل وفسح المجال لها للتعبير عن أدائها الذي سيكون أفضل بكثير , من الشخصية الممسوخة والمهربة , خارج كل مقاييس الجدوى الإنسانية والاجتماعية , وفي تغريبة غرابة و واستغراب , لا مثيل لها ,من التكرار الممل , بل القاتل .
لست كرديا , ولكن من حقنا أن نرى التداول على السلطة يأخذ مجراه الصحيح , بحيث يسمح لنا بمعرفة , مقدار الانفتاح على الذات التقليدية , والتي تسير بقدرة قادر , وهي مسيرة معثرة بكل المقاييس , بل من هزيمة لأخرى , ومن حفرة الى بئر , وكما تقول الحكمة ( فان في تغيير المراح بعض مستراح ) , ولكن ذلك بعيد المنال , لأسباب منها ماهو دولي , معادي , ومنها ماهو محلي أكثر عداء ا.
الشعوب الشرقية , ومعامل الحرية , والحقوق التي تؤخذ غلابا , والحرية الحمراء , وحين لا يستجيب القدر , والشعوب تريد الحرية , حتما لأن إرادة الله هي الحاسمة .
لقد كنت أتمنى ومنذ عدة عقود أن تحكمنا امرأة , وها أنذا أجد امرأة ترشح نفسها لرئاسة بلد ليس جمهوريا , ووفق كل المقاييس , انه فرعوني بكل معنى الكلمة , والفرعون عدو للبشرية بل وعدو لله رب كل إنسان , لأنه يضع نفسه بكل بساطة , محنطا لثلاثة آلاف سنة , في حين لم يسأل نفسه حين يحنط نفسه , وهو عمل قميء لأنه لم يتساءل وهو الوثني التعس ما الذي سكون حاله بعد مليون عام ؟!
إنني مضطر للاعتراف بأنه ما انقطع عقد عمل لي , إلا وأعادته امرأة شفقه !!بل مخالفة لما يسمى ( القانون ) وهو تعسف وظلم يفوق الوصف !!
ممثل للخارجية غير عربي , أي معذرة من ( الأقليات القومية ) , وكلما رايته دعوت إلا ودعوت الله أن ينتصر على اطروحاتهم التقليدية البائسة , الى حد قميء , ففي حين يتكلم خوشيار زيباري بلغة عربية قرآنية فصحى , نجد نظرائه العرب لم يستعربوا بعد ؟
لقد كنت مكونا لمعلمين عرب , وهذا يعني عدم غربتي عن طفل المدرسة الابتدائية , الذي يسألني وقت الفراغ , عن وزير خارجية فرعوني يظهر على شاشات تلفزتهم ,
شيخ ألا يدرسون اللغة العربية في مدارسهم ؟ !
فأضطر للكذب , والقول , لاانهم يدرسون اللغة العربية , ولكنهم يتحللون منها , لأنها تحللت منهم .
هؤلاء من داخل المعادلة الشرقية , أليس كذلك ؟
البربري والكردي والأرمني , والتركماني , ومما يصعب حصره , كل هؤلاء أخوة لنا وليست أخوتهم إنسانية فحسب , بل أخوة في مصير مشترك , وقد ظلوا طيلة عقود من الهزائم , فاعلين , ولكن مهمشين من القيادة ,رغم كونهم ضحايا للظلم المركب .
والسؤال الأهم هو متى يكون الشرق كونيا جامعا وقائدا ؟ أرجو أن لا يكون ذلك بمقاييس محنطة للغاية ..!!
وهنا لا يمكنني الاعتراف ...
احمد مصارع
الرقه -2005



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد أب رحام في تحطيم الأصنام
- معذرة
- عار على الشرق
- ميتيران يزحلق الشرق الأوسط !
- أبو (خنه ) يمسك بمفتاح الجنه !!
- ليس للفراغ مكان , بأي شكل كان
- عبدالله أوجلان من الانتقام الى السلام
- أحزاب بدون فلاسفة !
- من يستطيع العد حتى مئة ألف ؟
- لماذا لاتلغى مآذن الجوامع 2
- (1) شيخ ويسكي شكرا على حسن انتباهكم
- أكثرية , وأكثرية مطلقة ولكن على خطأ‍
- لماذا لاتلغى مآذن الجوامع ؟
- أمن وطني أم وطنية أمنية ؟
- لقد ذبحني الغبي لابارك الله فيه ؟
- زلزال آسيا وتطنولوجيا العصر ؟
- ألم تنتحر الجامعة العربية بعد ؟!
- ماذا لو كانت السعودية تحت الاحتلال ؟
- هل للانسان أكثر من خمسة أطراف ؟
- فصلوا لنا دكتاتورا على مقاسنا ؟


المزيد.....




- فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية ...
- شيخ الأزهر يدين العدوان على إيران ويحذر من مؤامرة نشر الفوضى ...
- مسيرة مليونية في السبعين باليمن للتضامن مع غزة والجمهورية ال ...
- إسرائيل تعرقل صلاة الجمعة بالأقصى وتمنعها في المسجد الإبراهي ...
- أوقاف الخليل: إسرائيل تمنع الصلاة بالمسجد الإبراهيمي لليوم ا ...
- من -مشروع أجاكس- إلى -الثورة الإسلامية-.. نظرة على جهود أمري ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو الصهيوني يُعاقب.. انه يُعاقب ال ...
- الشرطة الأمريكية تحقق في تهديدات ضد مرشح مسلم لرئاسة بلدية ن ...
- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد مصارع - ظواهر تستحق الأمل