أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - النملة اشرف مئات المرات من بعض العراقيين














المزيد.....

النملة اشرف مئات المرات من بعض العراقيين


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3666 - 2012 / 3 / 13 - 09:38
المحور: كتابات ساخرة
    


كلنا يعرف النملة ويعرف كيف قدّستها الديانات السماوية وجعل لها القرآن سورة خاصة بها ولكن القليل يعرفون انها اشرف من الكثير من العراقيين الذين يتولون السلطة الان اوالذين يتبعونها كما الذيل ملتصق بالحمار.
الفروقات هي كالتالي:
1- النملة ظهرت على الارض قبل اكثر من 92 مليون سنة بينما بعض العراقيين لم يثبتوا اسمائهم في السجلات المدنية حتى الان لعدم بلوغهم سن البلوغ الانساني.
2- قرصة النملة لها فوائد رائعة فهي تنشط الدورة الدموية للمقروص ولعابها يذيب ما نسبته 99% من الشحوم في المكان اياه.. بينما قرصة بعض العراقيين قاتلة تماما كما حدث منذ عام الاحتلال وحتى آخرها قرصة شباب "الميو ميو" لشباب "الايمو.
3- النملة مقدسة بالاسلام ولها سورة بالقرأن بينما هناك عدد كبير من المرجعيات(وآخرها الصخري الي لانعرف من وين طلع) لايزال الله غاضب عليهم كما غضب على آدم حين اظهر له عورته وعاقبه بالنزول الى الارض.
4- حين تعثر النملة على قطعة حلوى صغيرة فانها تسرع لاهثة لاخبار صويحباتها وتقول لهن وهي فرحة :لقد عثرت على مانأكله هذا اليوم فتعالوا شاركوني به... بينما بعض العراقيين ومنهم اعضاء في الحكومة والبرطمان ومجالس المحافظات يهددون بقتل اي مشاغب من العامة يقترب من وليمتهم فهي له ولاقربائه والباحثون عن الدولار.
5- النملة لاتهدأ نهارا بل تظل تمشي باحثة عن غذاء لها ولربعها بينما بعض العراقيين كسالى ونوّامون في خيمة المنطقة الخضراء صاحون ليلا في بارات الكرادة.
6- النملة هادئة لايعنيها عشق الفضائيات والجلوس على كراسي مذهبة وليس لها سيارات مصفحة لحمايتها.. وبعض العراقيين.. تعرفون التكملة كما اعتقد.
7- تحمل النملة اضعاف وزنها فوق ظهرها متحملة كل التعب والمعاناة من اجل اهلها،انهاصبورة دؤوبة لاتنوح ولا تلطم ولاتبكي على مافات واذا ماتت احدى النملات فيتم نقلها في تشييع جنائزي رهيب الى مثواها الاخير وخلال ذلك يمنع البكاء وتصدر الاوامر باستمرار البحث عن الغذاء وتخزين الفائض منه لوقت الحاجة.. بعض العراقيين يبكون ليل نهار ويقولون واحسرتاه على العراق بلد التمور ولا توجد فيه مخازن مكيفة لغرض التخزين.. واحسرتاه على العراق بلد البترول ولاقطرة منه تروي ظمأ سكان مدن التنك.
8- لايصدق الكثيرون ان فك النملة اقوى من فك الفيل ولكنهم يصدقون ان فك بعض العراقيين اقوى في اللطش والهبش من فك حية البايتون التي تأكل الخرفان كاملة بدون نقصان.
9- في سورة النمل:(قَالَتْ نَمْلَةٌ: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) بينما بعض المسؤولين في وزارة الداخلية العراقية يحرضون الشباب على بعضهم من اجل ان يتخلصوا من الجميع ليتفرغوا الى مص النفط من الآبار المتبقية.
9- تعيش ملكة النمل 7 سنوات ولاتطمح لترشيح نفسها للمرة الثالثة لرئاسة النمل...!
10- هدوء النملة وحماسها في العمل يأتي تطبيقا للعديد من الامثال المصرية والعراقية ومنها(ماخذ الحيط الحيط.. باب النجار مخلع ... ناس تحجي بالدين ولا دين لهم.. بينما بعض العراقيين في البرطمان والوزارات مازالوا يمؤمنون ب(أتعلّم الواوي على أكل الدجاج .. أكل ومرعى وقلة صنعى).
فاصل يغث: بعدما اختفى الفريق قاسم عطا احتل عدنان الاسدي وكيل وزارة لاوزير لها مكانه بجدارة ليقول لنا قبل يومين ان جرائم قتل الشباب في الاسبوع الماضي هي جرائم جنائية ولاعلاقة لها بظاهرة الايمو.. ولك عمي اكو بلد بالعالم يهشمون فيه اكثر 70 رأس شاب خلال اسبوع بدعوى جنائية.. الله يصخمك ويصخم اللي عينك.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غراب يكول لغراب وجهك اسود يالوكي
- منشور سري من محمد الرديني الى الصحفيين العراقيين الشرفاء
- خوية قيس .. انت بطران
- حسنة ملص في بغداد
- اويلي عليك يالعنبر والشلب
- الاسلام السياسي .. دعارة شرعية مع سبق الاصرار
- الحلاق الثرثار
- حوار صريح جدا بين اعضاء البرلمان العراقي واوبرا وينفري
- السيستاني-زعلان- والشرع يهذي والتمن الأمريكي طلع امبريالي
- المعلمون شيوعيون وان لم ينتموا
- العراق خان جغان ياسادة
- هل حدثت سرقات في مدينة المقدسات؟
- شهادة مرفوضة لسيرة حسن وسلوك ألبزوني
- الكرامات بين السادة والمثقفين
- لكم المصفحات ولنا المفخخات.. بيها شي؟
- مشروع فرح لاشجار مدينة النجف
- حين يطرح ابو العريفة اسئلته السخيفة
- ابوي ما يكدر الا على أمي
- (العراقية) شيعية ظهرا سنية مساءا
- الحسين براء من زيارة الاربعين


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - النملة اشرف مئات المرات من بعض العراقيين