أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حسنة ملص في بغداد














المزيد.....

حسنة ملص في بغداد


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3662 - 2012 / 3 / 9 - 07:31
المحور: كتابات ساخرة
    


استلمت حسنة ملص البصرية دعوة خاصة لزيارة بغداد والاتفاق مع الجهات الاستخبارية حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وتاتي هذه الدعوة بعد مناشدة الحكومة العراقية قبل اسبوع لابن العم برايمر للتوسط عند وزير الدفاع الامريكي لحفظ الاجواء العراقية اثناء انعقاد مؤتمر الفقمة والذي جوبه بالرفض القاطع من اعضاء الكونغرس الامريكي الذي اعلن الناطق باسمه ان هذا الامر لايعنينا وان شاء الله كل قادة العرب يروحون الى المزبلة بعد القصف.
وقالت اوساط متنفذة في الحكومة ان حسنة ملص قد طلبت مهلة اسبوع للتفكير وابداء الرأي.
ومن المعروف ان هذه المجاهدة تتمتع بتاريخ طويل في التصدي للغزو الجوي فقد ساهمت في التصدي للعدو الاسرائيلي الصهيوني الملحد اليهودي اثناء غزو طائراته لبغداد وقصف مفاعل تموز قبل حوالي 31 سنة(1981) واوقعت خسائر فادحة بين صفوف العدو وتسلمت حينذاك اعلى وسام وهو سيف القائد الضرورة كما تصدت لنفس الطائرات التي قصفت المفاعل النووي السوري وسقطت عدة طائرات وكانت بلا طيار في ضاحية الجولان السورية، وقد دعاها الرئيس السوري آنذاك الى حفل غداء في ارقى المطاعم الحلبية حيث الكباب الحلبي الناشف من الشحوم.
وقالت حسنة ملص في تصريح خاص"انه بالرغم من تقدمها بالعمر الا انها لبت هذه الدعوة حرصا على سلامة العراق وامنه من الارهابيين السفلة حسب تعبيرها".
واضافت ان عليها ان تنهي الامر بسرعة لأن جدول مواعيدها مزدحم وعلى رأسه جمع كل عمال المسطر وفي جميع المحافظات للاشتراك طوعيا في بناء المدارس الجاهزة.
واشارت ووجهها يقطر الما:ان البرطمان العراقي قد استضافها هي وعباس بيزة قبل 3 اسابيع لوضح حل ل 1073 مدرسة آيلة للسقوط وقالت لها النائب انتصار الغريباوي.. لحكي علينا عيني حسنة فاننا نواجه مشكلة قلة الابنية المدرسية حتى وصلت حاجة العراق لبناء خمسة الاف مدرسة بمعدل 600 مدرسة سنويا مع وجود برنامج حكومي عاجز عن حل هذه الازمة التي اثرت في الحركة التعليمية في البلد".
وقالت لها الغريباوي ايضا " شايفه بالله .. هاي صايرة دايرة الصف الدراسي الواحد في المدارس العراقية يضم 85 طالبا.
ثم عادت لتتحدث بالفصحى على اعتبار انها نائبة وتعيش اعياد المرأة العراقية" وهذا يجعل مستوى الطالب العلمي ضعيف جدا، مع وجود دوام ثلاثي واحيانا رباعي في بعض المدارس"
وردت عليها حسنة بلغة عربية نظيفة" انا اعرف ان اعداد طلبة العراق يتجاوز 8 ملايين طالب وطالبة يتوزعون على عشرين الف مدرسة في بغداد والمحافظات عدا اقليم كردستان".
ولكن الغريباوي قاطعتها بالقول ان هناك "اطرافا وكتل سياسية تقوم بافشال خطة البرلمان لحل ازمة البنى التحتية المدرسية بعد ان رفضت استثناء وزارة التربية والسماح لها بتنفيذ مشاريع بالدفع الاجل لاغراض شخصية.. ولج عيني، وزارة التربية ابلغت المدارس في منطقة الصويرة والحفرية باخلاء الصفوف لتلافي سقوطها على رؤوس التلاميذ".
ولم تجد حسنة بدا من ترديد اغنية ،رجعنا للهوى.. وحين سألتها الغريباوي عن مناسبة هذه الاغنية قالت لها قبل كان سنوات كان العدو الصهيوني الامبريالي هو الذي يقف حجر عثرة امام تقدمنا واليوم ظهرت الكتل السياسية لتحل محل هذا العدو الغاشم.. اللهم صبرك.
فاصل استثماري: اجتمع مجلس ادارة شركة "حسنة بيزة ليمتد" لمناقشة كيفية الحفاظ على سلامة الاجواء العراقية اثناء انعقاد مؤتمر الفقمة وكيفية تمويل مشروع بناء 600 مدرسة سنويا في العراق العظيم.. وحتى كتابة هذه السطور لم يجد المجتمعون حلا يرضي كل الاطراف فاعلنوا المحاصصة الا انهم اتخذوا قرارا بترقين ملف النجفية حسنة ام اللبن من السجلات الرسمية.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اويلي عليك يالعنبر والشلب
- الاسلام السياسي .. دعارة شرعية مع سبق الاصرار
- الحلاق الثرثار
- حوار صريح جدا بين اعضاء البرلمان العراقي واوبرا وينفري
- السيستاني-زعلان- والشرع يهذي والتمن الأمريكي طلع امبريالي
- المعلمون شيوعيون وان لم ينتموا
- العراق خان جغان ياسادة
- هل حدثت سرقات في مدينة المقدسات؟
- شهادة مرفوضة لسيرة حسن وسلوك ألبزوني
- الكرامات بين السادة والمثقفين
- لكم المصفحات ولنا المفخخات.. بيها شي؟
- مشروع فرح لاشجار مدينة النجف
- حين يطرح ابو العريفة اسئلته السخيفة
- ابوي ما يكدر الا على أمي
- (العراقية) شيعية ظهرا سنية مساءا
- الحسين براء من زيارة الاربعين
- اربعاء المنطقة الخضراء
- نكتة جديدة اسمها البصرة ثغر العراق الباسم
- تيتي تيتي مثل مارحت جيتي ياخويه مدحت
- القضاء نزيه لو مسيس لو -مركوب- فهمونا


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حسنة ملص في بغداد