أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رحو - أنا المرأة..هذا بياني














المزيد.....

أنا المرأة..هذا بياني


محمد رحو

الحوار المتمدن-العدد: 3658 - 2012 / 3 / 5 - 19:50
المحور: الادب والفن
    


أنا المرأة..هذا بياني
محمد رحو
أنا المرأة
على الهامش كنت
وما زلت
على الهامش
أنا التي اتهمت
بكسر مرآة شوهاء
لا تعكس وجهي العميق
ما عادت ترجني الدهشة
إن نعتوني ب(الطفلة النزقة)
أو وصفوا حبيبي ب(الفتى الطائش)
هي مقالب إخوتي الأوصياء
مذ واربت باب الوجود
كنت أراهم
لا يجسرون على الدنو قليلا
كي يستقرئوا بلاغة جرحي الغائر
أنا التي ارتبت فيما رأيت
حد أن تمتمت :
هل تراهم استقرءوه
ولم يخجلوا – قليلا – أن يصنفوه
في مرتبة القاصر
لي الآن أن أعترف:
ما أنصف حلمي بيوم مختلف
عن أيام تطحنها الوحشة/يدمنها الضجر
سوى رفيقي العاشق المجنون
بغد لا يخذل أفق النساء
ما أنصف حلمي بفصل نضر
سوى أصدقائي الشعراء
(أعني الأحرار المرابطين
بخندق الانتماء
لفجري الحر الفسيح)
هم أصدقائي الكاسرون
إيقاع اليومي البليد
من أجل عيدي
يقشرون قواميس الحذر
يقاربون حنين الروح
لريح تؤجج نبض الإباء
من أجل ميلادي الجديد
لا تمتطيهم رهبة خرافية
من ركوب صهوات السفر
صوب بلاد ثانية
تحتفي بربيع النساء
فمتى يفهم السيد/الذكر
نصفه الحيوي الشريد
لحن نشيده الذي
بدونه لا يكتمل النشيد
وهل تراه – غير آسف – يغادر
محطة الطقس الغابر/
حنجرة جده/الببغاء!
***
ربع روحي يغمره النور
وما تبقى من ربوع الروح المحبطة
" جد مرتاح"
لمزاج الذي يخشى العبور
واضحا بشارع مكتظ
بأطياف الإجحاف
أسفي عليه إذ يتوسد
خرافة رسختها الأعراف!
***
أكثر من أخت لي
سحبوها لكهف الأحقاب
أكثر من أخت لي
جرعوها جام العذاب
***
ولهم أن ينشروا السراب
ملء عيون سريرتي المشرعة
على قوة (الشيء) المبدعة
مشروع طريق واعد
بمولد زهرة الماء!
***
من يستمرئ التباس الأمور
من يخشى انكشاف المستور
من يخشى جمالية التحديق
في جدارية الجسد
من يتفادى فتح العينين
على نهد الحقيقة!

***
لي الآن أن اشهر عشقي
ليوم تغرب فيه
شموس فقهاء ينقبون
عن مبرر باهت
لرجم مفاتن البهاء!
لي الآن أن أشرع توقي
ليوم أدفن فيه
نعيق اللغة اليابسة
بقبرها الأخير
لي الآن أن أميز
بين من يحبني كإنسانة تنخرط
في عصرها الحديث
خالعة رواسب القرون الدامسة
ومن يشتهيني
على السرير فقط !
***
هل يصعقكم الذهول
إن طفح صمتي فصحت:
دعوني أتكلم1

لي الآن أن أحرر صيحتي العميقة
تلك الأسيرة منذ قرون
لي الآن أن أصون
دم تمردي المختلط
بدم رجلي المنخرط
بأرض أعماقي الطليقة !
1 دعوني أتكلم "شهادة امرأة من المناجم البوليفية"
دوميتلا باريوس دو



#محمد_رحو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكأني وحدي أحبك
- أمل دنقل في ميدان التحرير
- شاعر حر
- استحضار الحذر
- الولد الذي...
- قدري أن أغني
- شموع سقراط
- نحب الحياة
- نساء القصيد
- شاعر
- الليل و القوارب
- دعاء المستاء
- أنشودة العائد
- ممعنا في الهيام
- جرحي يسع الأرض
- سيدة المطر و الكتابة
- المجنون الجمبل
- قصيدة جنين
- شوكة
- جرحي يمشي معي


المزيد.....




- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رحو - أنا المرأة..هذا بياني