أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رحو - لكأني وحدي أحبك














المزيد.....

لكأني وحدي أحبك


محمد رحو

الحوار المتمدن-العدد: 3576 - 2011 / 12 / 14 - 21:02
المحور: الادب والفن
    


هل تراني وحدي الحالم
بوطن الرؤيا المبدعة
خطوة تستشرف باب النهار
هل بوسعي الآن
سوى أن أتيه
هنا بمعرض الأقنعة
حيث رفاقي البعيدون
ينتحلون وجه القضية
خشية أن تلتقط
عيون الحقيقة المشرعة
زيفهم الفادح! ؟
***
هنا (خليلتي) المنبعثة
من أوج الرغبة
لطفل بوسامة نبي جميل/
لغد مبدئي نبيل
يسمو فوق بريق الإغراء
لتسقط بمنعطف خالب
يشرع الأبواب كلها
لحياة مخملية!

هنا شاعر يهذي
بحمى استعارة عرجاء
رحيم بتهويماته البائسة
ببنات خياله العوانس
مهموم بكل شئ(عدا السؤال)
عن غربة ما انفكت تنيخ
على صدر قارئه المختنق
تحت صخرة الإبهام!

هنا رفيقي (المجنون) بطيف ثورة
تحرر كرامة الفقراء
زاعما أن رؤيته البعيييييييدة
تمنحه حق الغوص في الأوهام
حد أن يخون أشقاء قلبه
و شهداء دربه
فيمضي لا يتردد
أن يدلف كطاووس لحانته الأثيرة
(أعني قبوه الاختياري)
هاربا من لهيب الحقائق
ليستحضرهم واحدا واحدا
اسما وسيرة
رغم فائض الدخان و الصخب
فلا يفوته أن يسقي
ذكرى رحيلهم العاشرة
من زبد زجاجته الأخيرة
كي "يزكي" زفافهم في الجنة!
***
لكأني وحدي أحبك
هل تراني وحدي الحالم
بأفق وطن بهي
ما أن يجرحوا نبضه الأبي
حتى تضرمه روح الملاحم
وطن لا يندحر
_ بعد بيان انكساري_
فيبتكر لجرحاه البلسم
بعد أن يسقي شهداءه الباسمين
من نهر عشقه المتجدد
وطن لا يبكي مهما تألم
وطن لا يفتح نوافذه على المدى
سوى نبض خطوك الملهم!



#محمد_رحو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمل دنقل في ميدان التحرير
- شاعر حر
- استحضار الحذر
- الولد الذي...
- قدري أن أغني
- شموع سقراط
- نحب الحياة
- نساء القصيد
- شاعر
- الليل و القوارب
- دعاء المستاء
- أنشودة العائد
- ممعنا في الهيام
- جرحي يسع الأرض
- سيدة المطر و الكتابة
- المجنون الجمبل
- قصيدة جنين
- شوكة
- جرحي يمشي معي
- موت!


المزيد.....




- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رحو - لكأني وحدي أحبك