أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رحو - ممعنا في الهيام














المزيد.....

ممعنا في الهيام


محمد رحو

الحوار المتمدن-العدد: 3240 - 2011 / 1 / 8 - 15:40
المحور: الادب والفن
    


أنا الوفي لبئر العشاق
أنا المدمن كأس الأعماق
أنا المبحر في يمك الخرافي
هل يرضيك أن أطمر اعترافي!؟
-منذ انفتحت عيني الثالثة
على شظايا مرآة الكارثة
ألفيتني أذهب في اتجاهك
ليهب اتجاهي
إعصار حقدهم المختمر!
أنت المضيئة سماء قلبي
أنت الجريئة على كنس الإشاعة
أنت الخبيرة بخصال رفضي
لوصفات "الطبيب" المنشطر
بين القسم الأول و الجشع اللعين!
هل يرضيك أن أغني
لنخبة تمتطي جسد"الحكمة"
لتسويغ روح الانبطاح
لشعار يغوص في المستنقع!
و أنا لست سوى صبك المنصهر
بصوتك الجوهري المشرع
على أفق يؤسسه الإنسان!
***
منذ ميلاد الشعاع المبدئي
ألفيتني أذهب في اتجاهك
فأنا لا أشهر حب (حياة)
إلا لتنهرني عصابة نصابين
تصول بالطريق العام!
عصابة تحول دوني/
دونك رفيقي المستهام
ببلاد لا تجهض السفر
صوب أفق يؤسسه الإنسان!
***
هل يدهشك أن أفضي
بما فاض عن قدح المرحلة
من زبد الفضائح!؟
ربما خضك هدير الفضول
فرميت ببحيرة أعماقك
حصاة السؤال:
من ترى أكون؟-
-محض شاعر مجنون
بأنوار مبدأ شمسي لا يخون
أحلام أحبابه الفقراء !
لست من سلالة الأدعياء
أنا لا أتاجر في عطور مزيفة
تملك القدرة السحرية
على خداع حس النساء
أنا لا أبارك مخدرات وحشية
تنخر روح الطفولة الخضراء
أنا لا أحسن الانحناء
لنصب خرافي مرعب
نحته "فنان" بارع
في النصب على الحقائق!

كما لا أحسن تبرير السكوت
عن منع قمر عاشق
من نسج قميصه البهي
لهذا صرت أتقزز
من حنجرة متنطعة
حبالها الصوتية من خشب!
لأدلف عنوة
لبؤرة بوح شفافة
لا تئد طفلة تحلم بالصباح/
تسمو بحلمها العاشق
فوق المشهد المستلب
لأعب كأسك العذب الملتهب
حد أن تصهرني الحرائق!
***
هل تندهشين
إن ألفيتني المستهام
بصوت بلادي المفتون
بيوم مجنون يتخطى
دونية تسحب صدر الأيام
على وحول كذبة فادحة!
هل رأيتني أطير
صوب ندائك الآسر
ممعنا في الهيام
ببعدك الجوهري المنتسب
لما لا أدرك
من شرايين امتدادي
لتخوم حلمي المخاصر
وطنا يتخطى كمائن الأوغاد!
هكذا أتشكل
هكذا أتحول
لأخلع وهمي الوسيم المنتخب
نافضا نقع التعتيم المثار
حول عيون المرحلة!
هكذا أنهض من رمادي
كي أنفث وهج الأسئلة
علني عبر أضراس المعضلة
أضرم غضب الجميلة الخرساء
متسامياعن (برامج) المهزلة
متماديا في تجذير الانتماء
لريح أممية مقبلة
من هوامش الصمت /الإقصاء!
هل فتحتم نوافذ البصيرة
كي تروها مصرة..موغلة
في الزمن المزهر بالنداء:
(فلتنهضوا ياأهل الأرض! )
نافخة جمار الرفض
بوجه القوة العمياء!

الدار البيضاء/أكتوبر 2010



#محمد_رحو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرحي يسع الأرض
- سيدة المطر و الكتابة
- المجنون الجمبل
- قصيدة جنين
- شوكة
- جرحي يمشي معي
- موت!
- أغنية إلى شمس فاتح ماي
- سليل الهوامش المنسية!
- قصيدة فلسطين
- هي أمريكا
- ج م ح ا
- اتبعيه..اتبعيه حتى آخر الليل
- مقهى الوطن
- عصفور لا يموت
- عزف على وتر الحرف
- شظايا الليل و النهار
- صولة الموت البطئ
- الأرض
- الإضراب


المزيد.....




- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رحو - ممعنا في الهيام