أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رحو - جرحي يسع الأرض














المزيد.....

جرحي يسع الأرض


محمد رحو

الحوار المتمدن-العدد: 3206 - 2010 / 12 / 5 - 15:15
المحور: الادب والفن
    


حدثيني
يا قطرة من فيض جنوني
هل تراني أجرمت
بحق الزمن المأفون
حينما ارتأيت
تسريح طيور حنيني
للتحليق في سماء حرة
ديدني وميض فكرة
تسكن حضن الأعالي!
و أنا ما دونت
بدفتري المنذور للمدى
سوى حلمي الجنيني
بانفتاح عيون الأرض
على مشهد يمحو السدى
بعد أن يدحو
تعاليم النبي الدجال!
فلماذا يجرعون طفلة نبضي
حامض الإفك
ولماذا يطعمون صنو يقيني
فائض الشك
حدثيني
ياامرأة من شرودي الحزين
لماذا تهضمين الإقامة
بمجلس ينز لغة الخشب!
لماذا ترفضين التحديق
بمرآة جبيني
ناطقة بحقيقة من لهب
تلسع روح الجلاد
مهما هربوه من قفص الاعتراف
بما فاض من فظاظته الفادحة!
ولماذا يا نبضتي الجارحة
يحتويك سعار الغضب
كلما جئتك محفوفا
بمواويل قلبي الناضحة
بهموم تنهش صدر البلاد
ألأني العارف بخبايا الوقت
أم لأني الناسف طقوس التقية! ؟
هل ترى تعبت
عبر غفوة وسيمة ضيعت
خيط الشعاع النحيل/
بوصلة الأعماق البهية! ؟
***
عفوا !
صديقتي الطيبة الجميلة
إن صعقتك برفض (الهدية)
أنا المثمن لأحاسيسك النبيلة
أعتذر عن قبول الهدية
لما وجهها الاستعراضي انكشف :
مجرد باقة من أعراف
تضمر انحيازها الغبي
لضفة الأكاذيب الصقيلة!
***
آسف سيدتي
لم تنتبهي قليلا
كي تدركي أني مجنون قضية
يلاحقها الجناة بزيف التهم!
لم تستقرئي تيمة جرحي
كي تغوصي لقعر آلامي الخفية
لم تنزفي نزر جهد
كي تفهميني
لم تفقهي أبعاد رؤاي
كي تصعدي مدارج بوحي:
جرحي يسع الأرض
ملء مخاضها ليلها يسهر
حتى فجر التكوين
الأرض التي لا تزهر
إلا بفيض الجنون!



#محمد_رحو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدة المطر و الكتابة
- المجنون الجمبل
- قصيدة جنين
- شوكة
- جرحي يمشي معي
- موت!
- أغنية إلى شمس فاتح ماي
- سليل الهوامش المنسية!
- قصيدة فلسطين
- هي أمريكا
- ج م ح ا
- اتبعيه..اتبعيه حتى آخر الليل
- مقهى الوطن
- عصفور لا يموت
- عزف على وتر الحرف
- شظايا الليل و النهار
- صولة الموت البطئ
- الأرض
- الإضراب
- تجليات الجميلة الكادحة


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رحو - جرحي يسع الأرض