أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رحو - نحب الحياة














المزيد.....

نحب الحياة


محمد رحو

الحوار المتمدن-العدد: 3345 - 2011 / 4 / 23 - 23:36
المحور: الادب والفن
    


نحب الحياة
محمد رحو

نكابد طعمها العلقم
ونحبها
تجلدنا رياحها القاسية
ونحبها
تصعقنا صفاقتها الشمطاء
ونحبها
يطعننا(الأخ) الوزير
ونحبها
يخذلنا(الرفيق) السفير
ونحبها
أجل أجل
نحن نحبها لحد الهيام
ولا نطمر وهج الكلام
عن مباهجها المنفلتة
من قبضة الأحزان!
لكننا لا ننسى
فمن شرفة الذاكرة
تطل علينا
طيوف الذين باعوا الخطى
لسوى الطريق!
منذ تجلى انفصامهم الفادح
سطعت عوراتهم على شاشة المرحلة!
و ما زالوا يزعمون
أنهم (الحكماء) القادرون
على فك خيوط المعضلة
وما زالوا يتشدقون
بكذبة الانتماء
لجرح البلاد النازف
هم الذين لم يكترثوا
بمآلها الكارثي
لم يخجلوا من تمديد جسدها المدمى
على صدر الأبواب المغلقة!
ولأننا أبناءها البسطاء
صرنا ندرك مصاعب الطريق
صوب ربوعها المغتصبة
ولأنها معلمتنا/التجربة
علمتنا استقراء ألواح الضباب
و ما تطمسه اللغة المتكالبة
لم تعد عيوننا تنخدع
بطقوس تتقمص لون الغضب/
تختلس مفاتن البرق
أو تنتحل ملامح الرعد
لتمضي شطر متاهة لا تفضي
لطريق يضرمها الشوق
لبلاد حرة جميلة
يخذلها الخطو المرتجل
وتعيدها بوصلة العشق
ليوم يتخطى حاجز اليأس
ليعانق تخوم الأمل
أجل أجل
لقد طلقنا قلعة العواصف اللفظية
تلك الواهمة بجرف الجدار
واندحار وقاحته الجلية
برغبة يؤججها ما ترسب
من حمى الروح العمياء
نحن الآن نبدو
بحجم جرذ حقير
يقرض جذر الجدار
موقنا أن سطوته الرعناء
ست
ن
ه
ا
ر
لتعترف فصول الليل
بفجرنا/المواطن!



#محمد_رحو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نساء القصيد
- شاعر
- الليل و القوارب
- دعاء المستاء
- أنشودة العائد
- ممعنا في الهيام
- جرحي يسع الأرض
- سيدة المطر و الكتابة
- المجنون الجمبل
- قصيدة جنين
- شوكة
- جرحي يمشي معي
- موت!
- أغنية إلى شمس فاتح ماي
- سليل الهوامش المنسية!
- قصيدة فلسطين
- هي أمريكا
- ج م ح ا
- اتبعيه..اتبعيه حتى آخر الليل
- مقهى الوطن


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رحو - نحب الحياة