مصطفى اسماعيل
(Mustafa Ismail)
الحوار المتمدن-العدد: 3658 - 2012 / 3 / 5 - 16:51
المحور:
الادب والفن
لي صديق نزق
اسمه : الموت.
ينتظرني عند منعطف صغير في
مرثية متأخرة.
يتأفف من خساراتي الهائلة
ومن جثتي الـ ( king size )
التي لا تملك ندماً.
نصطدم في جنازات الأصدقاء دائماً
ولم نفلح في شرب فنجان قهوة بارد
وتدخين ما نستطيع إليه سبيلاً من السجائر
معاً.
ينتظرني بما يكفيه من لؤم
وأنتظره بحفنة ذكريات مالحة.
#مصطفى_اسماعيل (هاشتاغ)
Mustafa_Ismail#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟