أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى اسماعيل - فوضى أخرى لشهيق الحبر














المزيد.....

فوضى أخرى لشهيق الحبر


مصطفى اسماعيل
(Mustafa Ismail)


الحوار المتمدن-العدد: 3628 - 2012 / 2 / 4 - 22:48
المحور: الادب والفن
    


1

ولا تعرفني هذه البلاد
كأن لم نتنادم تراشق البكاء.
على مرمى همس
تقطف صراخي
وتقيس بقصائدي المتشنجة
جراحات روحها
ولا تعرفني.

2

هذه الوردة الأخيرة
أضعها على الطاولة
لبلادي التي ستأتي إلى الموعد
بأحلامها التي بلا ضفاف.

3

لا ظل لي
والوطن السري
طلسم في حنجرة الخارطة
ترابي يغتسل بنخيل الصرخة
وما لي غير قسط موت.

4

صرختي التي سماء الكلام
وليمة لسنابك الريح
التي تعبر القوس السابع
نحو معجم الروح..
روحي التي تركض
في جلباب قصير من الرماد
مخفورة بمرافقاتك الحميمة.

5

تبتكر للنص مدناً
وتخيط جرحك بحفنة ريح
فلماذا تتخلى عنك المقبرة؟.
باقياً هكذا
مثل شتاء حار طويل
يسافر الحلم
ينطفىء الناي القديم
ودائماً بلا بداية
تخوض في موتك الوعر
مضرجاً باللغة البعيدة
والحروب المشردة تحت قميصك المثقوب.

6

شرفتك للريح
وصدرك إقليم في خرائط غيري
أيامنا مدعوكة ببرزخ هذا الحزن المهرج
وبذخك الأنثوي يمطرني
بمجرات الغياب
أنا مقعد تستريح فيه قيامات الغبار
والمقصورة الأخيرة في هذه الريح الجوالة
أنت يا هذه اليوتوبيةُ الدائمة
لا تدعي يأسي يبتكر شرفة و..
امرأة.

7

وأنا أتلاشى
كسرب حضور قلق
الشجر المؤتمن على أسرار الريح
يرصد دمي المأهول بك.

8

لا أدري لما النهارات الجميلة
في جزر دائم.

9

الكمال يؤرق الروح.

10

الربح قامة
والشجر هبوب.

11

أخلع قلبي
عندما شعرك الجميل
يقود الريح إلى أغصان روحي
أنا هذا الأعمى
الذي منذ سنوات ينتظر
رائحة الشمس.

12

أتمنى أن أكون ريحاً
لأغتصب
كل شجر العالم.

13

في مرايا الشجر
جنازات العصافير التي
قاتلت طواحين الهواء
دفاعاً عن أعشاشها المهجورة
بينما الحقل الأعمى
يصعد سلالم الهواء
إلى حبر السحاب.



#مصطفى_اسماعيل (هاشتاغ)       Mustafa_Ismail#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دون كيشوت الثكنات القاحلة
- حول تعزيز الموقف الكردي السوري إزاء المستقبل
- مراقبون محجوبون على أمرهم
- عظام الأوكسجين
- نحو إعادة إنتاج الدولة في سوريا
- إما شمال الشعوب أو شمال الانتحار السياسي
- ظاهرة إغلاق أبواب ونوافذ السياسة كردياً
- الخجل السياسي الكوردي
- حوار مع السيد إسماعيل حمه – سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا
- لماذا تركت اللحظة السياسية وحيدة ؟.
- مشعل تمو والحزبية الكوردية
- مشعل التمو.. عود ثقاب كوردي
- سوريا : الكورد والمنظورات الأحادية للآخر
- المنفى
- مقترحات من أجل إعلان عهد الكرامة والحقوق السوري
- المعارضة السورية إذ تنكح رفيقها البعثي
- مسكونٌ بقالب كاتو
- رجال دين أم رجال مخابرات ؟.
- الخيزران
- المثقف في مجتمع متحول


المزيد.....




- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...
- بين رواندا وكمبوديا وغزة.. 4 أفلام عالمية وثقت المجاعة والحص ...
- المعمار الصحراوي.. هوية بصرية تروي ذاكرة المغرب العميق
- خطه بالمعتقل.. أسير فلسطيني محرر يشهر -مصحف الحفاظ- بمعرض إس ...
- موعد نزال حمزة شيماييف ضد دو بليسيس في فنون القتال المختلطة ...
- من السجن إلى رفض جائزة الدولة… سيرة الأديب المتمرّد صنع الله ...
- مثقفون مغاربة يطلقون صرخة تضامن ضد تجويع غزة وتهجير أهاليها ...
- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى اسماعيل - فوضى أخرى لشهيق الحبر