أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل عطية - عامل دماغ!














المزيد.....

عامل دماغ!


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 3658 - 2012 / 3 / 5 - 14:04
المحور: كتابات ساخرة
    



لو كان قد قُدّر للأديب والمفكر عباس العقاد، أن يضيف لسلسلة عبقرياته، كتاب آخر.. لكان عنوانه: "عبقرية المصري في فن التعبير"!
فنحن كثيراً ما نقول عن الشخص الذي يدّعي المعرفة في كل شيء، أنه: "فونت"، نسبة لوليم فونت، مؤسس علم النفس التجريبي أو: "فرويد"، نسبة لسيجموند فرويد، مؤسس علم التحليل النفسي.
وهي مفردات، ان دلت على شيء، فهي تدل: على ثقافة المصري المميّزة، وان استعارته لرموز علم النفس، تؤكد تدينه، فالنفس أمارة بالسوء!
واجدني اسوق لكم مفردة المفردات، التي تدهشني بصفة شخصية، وتجعلني اتغزل فيها، دون كلل أو ملل؛ لما تحتويه من: فكر، وعلم، وهندسة!
تأمل معي هذه المفردة: "عامل دماغ"، نقولها عن الشخص، أو يقولها الشخص عن نفسه، عندما يكون منتشياً من فرط المخدرات، والكحول!
لنتخيل شخص "عامل دماغ" مثل دماغه تماماً، وأن هذا الدماغ: "مقلوب، وعايم، وراكب شمال"، كما يقول اساتذة الطب في مادة المخ والأعصاب!
فالمخ البشري، مقسم لمناطق تتمثل فيها الحركة، والحواس، والإحساس، بطريقة عكسية: فالجزء السفلي من الجسم ممثل في أعلى المخ والعكس صحيح؛ وعلى هذا فمخنا "مقلوب". والجانب الأيمن من الجسم ممثل على يسار المخ والعكس صحيح؛ ولذلك فالذي يكتب بيده اليمنى يكون مركز الكتلة في مخه جهة اليسار، أما الأعسر فيكون جهة اليمين؛ وعلى هذا فمخنا: "راكب شمال". ولحماية المخ والنخاع الشوكي، فقد أحاطه الله، جلت قدرته، بسائل النخاع الشوكي، وبذلك يكون مخنا "عايم" في بحيرة السي إس إف!
هذه الظاهرة العلمية، أكدها، منذ زمن طويل، المصري "عامل الدماغ"، عندما:
جعل جامعة القاهرة في الجيزة!
وجامعة عين شمس في العباسية!
وهندسة حلوان في المطرية!
وكلية الهندسة بالزقازيق فرع بنها في شارع شبرا بالقاهرة!
والنادي الأهلي في الزمالك!
والقاهرة الجديدة تابعة لمحافظة حلوان!
وهلم جراً....
،...،...،...
ان عبقرية المصري في التعبير لا تنتهي، فإلى عقاد آخر!...



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على ضوء شمعة كونفوشيوس!
- بعد السواد سواد!
- السقوط في علم النفس!
- سن القلم: في عيد الحب
- عندما يصبح النور: ظلاماً!
- الإنسان المصري
- حكايات القلم
- بدايات إنسانية.. وبدايات إلهية
- جذور الضغينة عند العرب
- قبل أن يتراجع تواجدنا، ونختفي!
- ملابس جديدة في عيد الروح!
- سطور ساخرة!
- حكايات الناس
- ضوء الظلام!
- حوارنا المتمدن، في عقدها الجديد
- آلام الفن والحقيقة!
- تحية إلى الطفل الذي رفع عدد البشرية إلى سبع مليارات!
- رؤية المعجزة
- التآمرية
- العبودية العقلية!


المزيد.....




- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل عطية - عامل دماغ!