أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل عطية - على ضوء شمعة كونفوشيوس!














المزيد.....

على ضوء شمعة كونفوشيوس!


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 3641 - 2012 / 2 / 17 - 16:48
المحور: كتابات ساخرة
    



ما أن يأتي الفصل الدراسي، إلا وتمارس إدارة الكهرباء في مدينتي شعائرها السنوية الظلامية، فما ان يحل المساء، حتى تقوم هذه الادارة بفصل التيار الكهربائي عن منازلنا لفترة طويلة!
وتساءلت، عن مغزى هذا التوقيت، الذي يعلن عن ذاته في عز معمة المذاكرة..
هل لأن العلم نور، وهذا يكفي للحفاظ على صحة أخونا الكهرباء، واختنا الطاقة؟!..
أم لأنها ضد العُلا، وطالبيه، وسهرهم المضني؟!..
أم أنها تعطيهم درساً خصوصياً في أن: الجهل كالظلام، بالتمام والكمال؟!..
أم لتعلمنا الزهد، والكف عن التهام النور كله، بالانسياق وراء فيلسوف الغبرة، المدعو: ديوجينيس، الذي رأوه يحمل مصباحاً في النهار؟!..
أم ماذا؟!..
حتى لا أكون من لاعني الظلام في حلكة الليل، أتيت بشمعة كونفوشيوس، وأوقدتها، وما أن أنتشر نورها في الحجرة، حتى طمعت أكثر، وتمردت على الشمعة؛ فهي لا تستطيع تشغيل الكمبيوتر، ولا التلفاز، ولا أي جهاز كهربائي آخر!
لا شك أن ما تفعله إدارة الكهرباء، بنا، ودون أن تدري، يجعل من أي مواطن، شخصاً عبقرياً وفيلسوفاً ـ وهذا يجب أن تشكر عليه -: فقديماً قالوا: "الحاجة أم الاختراع"، فماذا لو عدّلت في هذا القول، وقلت: "الحاجة أم الشراء"، وقمت بشراء مولد كهربائي على قدّ حالي، يحميني من غدر ادارة الكهرباء من جهة، ومن جهة أخرى، أكون قد نافست أخونا الفيلسوف، صاحب مقولة: "أن توقد شمعة خير من أن تلعن الظلام"، فأقول لك: "قبل أن تلعن الظلام شغّل المولد الكهربائي"!...



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد السواد سواد!
- السقوط في علم النفس!
- سن القلم: في عيد الحب
- عندما يصبح النور: ظلاماً!
- الإنسان المصري
- حكايات القلم
- بدايات إنسانية.. وبدايات إلهية
- جذور الضغينة عند العرب
- قبل أن يتراجع تواجدنا، ونختفي!
- ملابس جديدة في عيد الروح!
- سطور ساخرة!
- حكايات الناس
- ضوء الظلام!
- حوارنا المتمدن، في عقدها الجديد
- آلام الفن والحقيقة!
- تحية إلى الطفل الذي رفع عدد البشرية إلى سبع مليارات!
- رؤية المعجزة
- التآمرية
- العبودية العقلية!
- حامل الوطن!


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل عطية - على ضوء شمعة كونفوشيوس!