أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرضا حمد جاسم - أ...... م.....أم















المزيد.....

أ...... م.....أم


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3657 - 2012 / 3 / 4 - 00:16
المحور: الادب والفن
    


أ..........م.......أم
هــــــيّ الكائــــــــــــــــن الأعظـــــــــــــــمْ
بســـــــــــخاءٍ تعطــــــــــــي لا تتبــــــــــرمْ
فــــــــــي الشـــــــــــــــــدةِ مــَنْ تتقــــــــدمْ
لتحمــــــي مــن حملتــــــه تســـــــــعاً فــي الرحـــــــــم
أ........م.......أم
أحنــــــه شــــــــــكَدْ أنحـــــــب الأم
هـــيّ تحبنـــــــه أكثــــــر و أعظــــــــم
بـــــــس بســــــكته وبكَليبـــــــها اليرحــــــــم
وأحنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
مــن تقصيـــــــرنه بــحقها نحتــــــاج نتكلـــــــــم
أ...........م........أم
مـــن تبـــــــــــدي تتوحـــــــــــــــــم
تتألــــــــــــــــــــــم......و تْهـــــــــــم
وبا الألـــــــم تفــــــــــــــرح....لـــن بينـــــــــــــــه تحلــــــــــــــــــــم
خايفيـــــــــــــــــن...
نطلــــــع للدنيــــــه نصّـــــــــــرخ
وهـــــــيّ تطمنـّــــــــــــــــــــه.. تتبســـــــــــــــــم
نتنفـــــــــــــــــس نشـــــــــــــــهكَ.....تفـــــرح تحضّنـــــــــــــه ...بشـــــــوكَ و تشــــــتم
أ............م.......أم
تبـــــــــدي تحســــــــــــــــــــــب
يمتــــــــــــــه...ترّضــــــــــــــع...يمتــــــــه تكّمـــــــط.....يمتــــــــه تنّــــــــــــــــوم
يمتــــــــــــه...تلولـــــــــــــــــي...يمتـــــــه تناغـــــــي ...يمتــــــــــه تفّطـــــــــــــــم
يمتــــــــــه...نزحــــــــــــــــف...يمتــــــــه نحبــــــــي...يمتــــــــــــه نكَــــــــــــــوم
هــــــــيّ تسهـــــــــــــــــــــر تتمرمر
وأحنــــــــــــه..... نغــــــــــط بســـــــــابع نــــــــــــوم
أ........م.......أم
الدمعــــــــة علـــــــــه خـــــــــــــــــدها
أن جنــــــــت أنت بفـــــــــــــــــرح... لــــو جنــــــــــــت أنت بهـــــــــم
تســـــكَيك صافـــــــــــــــي عســــــــــــل
وتقبـــــــــــــــل صبــــــــر تلهــــــــــم
كَبــــــــــــــــــــــلك تَضــــــــــــوكَ الأكـــــــــــل
خافــــــــــــن... بيـــــــــــــــــه ســـــــــم
أنـــــــت تنجـــــــــــــــه .....وهـــيّ فرحــــــــانه تتســــــــــــــمم
أ..........م........أم
الوكــــــــــت مــــــن كثـــــــــــــــر الظلـــــــــــم
يفـّـــــــــــــــــرق...يشّـــــــــــــــــتت
والأم....الوحيـــــــــــدة....بحضنها و .بضــــــــــــــــلوعها...تلــــــــــــــــــم
بهــــــــل الحضــــــــن....نطمئــــــــــن حته وحنه كبــــــــــــــــار .
نرتـــــــــاح ....وينـــــــزاح عنـــــه التعـــــب والهـــــــــــــم
أ.........م..........أم
لــــــو عليـــــــــــــــك أيـــــــام مـــــــرت صعبــــــه
وعليــــــــــك أتجـــــــــــالبوا أولاد(.............)
و مــــــن وره الشبــــــــاج شافتهــــــــــــــــــــــم
يمــــــــــــــــــــه..... تكَـــــــــــــلك أشــــــــرد ...اتركنـــــــــــي... أنـــــــــه ألْهـــــــــــــم
توكــــــــــــــــل يمــــــــــــــــــــه ولا تهتــــــــــــــــــــــــم
للـــــــــــوراك أنه أم
وأبـــــــــو وخــــــــــــــال وعـــــــــــم
واحفـــــــــظ عهــــــــــــد البينــــي وبينـــــــــــــــــك...و لا تتوهــــــــــــــــــــم
يمـــــــــــــــــه المجــــــــــــــــــــرم ...لا تتوقــــــــــــــع يرحـــــــــــــــــــــــم
أ...........م........أم
لــــو شــــــــــــافتك متـــــــــردد ومقهــــــــــور محتــــــــــــــار:
هـــــــا يمـــــــــه ...بعــــــــــد روحـــــــــــــي..
تعبــــــــــــــــان لــــومهمــــــــوم
ها يمه لـو متنــــــــــدم
أن جنــــت تعبـــــــــــان...التعـــــــــــب شـــــــــــــــــان الزلــــــــــــــــــــــم
أن جنـــــت مهمـــــــــــــوم
يمـــــــــــــه... مـــن غيـــرك أتعلــــــــــــم
وأن جنـــت متنـــــــــدم ييمـــــــــــــــه
تــــــــــــــــره العيشـــة بالــــــذل.. مــــو فخــــــر
هــــــاي عيشــــــة غـــــــــــم
يمــــــــــــــــه....مــن إتْهـِــــــــــــــمْ
أنــــــــــــــــه مـــن جـــــــــــــــــواي أتكَرظــــــــــــم...تكَرظـــــــــم
يمـــــــــــــــــــــه...الظلــــــــــــــــــــــــــــــم..
لو تبســـــــم طُعــــُمْ
لا بيـــه تنغـــــــــر....و لا خيـــــــر منــــــه تنتظر
يمــــــه دوس عليــــــــــه و تقـــــــــدم
أ..........م.....أم
أم...مــــــو حرفيــــــــــــــن أثنيـــــــــــــن
الأم....روح ومــــــاي عيـــــــــــــــــــــن
روح....هــــم ألهــــه معنــــــــى بلايه ود و لا حنيــــــــــن
وعيـــــــــــــن...لـــو مــا تلمــــــــع مــن تذكـــــــرها مــا هــي عيــــــن
مثــــــل ها لعـــــــين لازم تنـــــــــــذل.... وبتـــــراب تنطـــــــــم
أ........م.....أم
أم...الــــــــي الهه يذم
كل عمــــــــره يعيـــــــــــش بالـــــــذم
شـــــــــــــــما مـــــــــــــــر بيــــــــــــه العمــــــــــر وتقـــــــــــــــــــدم
مـــــن وِلــْـــــــــــــدَه يضــــــــوكَ ذل أو ذم.
.وهذا مأكـــــــد محتـــــــــــــم
بكـــــــــــــــل جريمــــــــــــــة يفتخــــــــــر.............. ما يهتــــــــــــــم
بــــــــــس.....بــــإزعـــــــــــــــــــــاج....أم
ما يفتخـــــــــــــر أي مجـــــــــــرم
أ..........م.......أم
دللـــــــــــــــــــول...يمـــــــــــه ....نـــــــــــــــــــــــام
دللــــــــــــــــول...يمــــــــــه...كَــــــــــــــــــــــوم
..طـــــــر الفجــــــــر...للشــــــغل...هِــــــمْ
دللــــــــــــــــول...يمــــــــــــــــــــــه...أتعلـــــــــــــــم...
و با لقناعــــــــه أتحــــــــــــزم
دللــــــــــــــول...يمـــــــــــــــــــــــه... نـــــــذر أنــــدار ألك
أضحـــــــــــك...أتبســــــــــــم
أ..........م......أم
للخيـــــــــر خيــــرها يعـــــــــــــــــــــــــم
أو للشـــــــــر هــــــم دوم
بـــــس علكَـــــــــــــــــــــم
تسكَـي المحبــــــــــــــه.من ثديهـــــــــــا..در...
صافـــي مـن دم



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رآي متواضع في النقاش
- حوار مع رفيق عامر ديوب حول سوريا
- الكريمه المكارم
- نتذكر الشهداء في العام الجديد
- الغباء
- الطفل والماي والثوار
- أجوبة اسئلة الحوار مع مقدمه
- ترك البر وهان وخان
- رسالة الى الاخوان المسلمين/مصر
- طرقت الباب
- ردود الى المتفضلين الكرام
- راي متواضع في التخلف
- عيدين عدنه بالسنه
- ردود على(دم...لحم...عظم)
- دم....لحم...عظم
- فيصل البيطار والسياسة والانحراف
- المحروسة الى اين؟
- أمازيغ الشرق وأكراد شمال أفريقيا
- رسالة ثانية الى الاخ بشار الاسد
- الى الخالدات/


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرضا حمد جاسم - أ...... م.....أم