الكريمه المكارم

عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3598 - 2012 / 1 / 5 - 08:23
المحور: سيرة ذاتية
    

قيام,,,
تعظيم سلام
للفارسة بنت الكرام
نهضت من بين الاكوام والركام والحطام
لتخط مسارا الى امام
بثقة وصبر واهتمام واحترام
تلقت بصدرها السهام
لتقول للحق انهض وللخبث نام
بنت الكرام
انت في غفوة بين السلام والوئام
خذي ما تشائين من الوقت
لكن انهضي وقصي علينا
ما مر بك من احلام
مكارم
لقد سبقتي الجميع في هذه ايضا حيث فكرتي بقضاء الدقائق الأخيرة نم العام الماضي واستقبلت الجديد مع صحبك الصيد الكرام حيث تحبين وتبجلين
كانوا بشوق ليقيموا معك وقد عرفوك مناضلة صابره واثقه نقاش جول ما جرئ ويجرئ,,,لقد كانوا فرحين بمقدمك لكني اعرف انهم يحثونك على مغادرتهم والعودة الينا وهذا مما يحملون من طيب ,,,اسمعهم يقولون لك شكراَ على هذه الزيارة ويريدونها قصيره حباَ بنا
مكارم...سمعتي صوت حميد وهو يصرخ انهضي...انهضي...راجيا ان تتركي غفوتك تلك بسرعه وكانه يقول لكل قادم مكارم...الحياة لها مكارم والنضال له مكارم والاخلاق لها مكارم والكرم والكرام لهم مكارم,,,
انهضي وتذكري كل التفاصيل لتفاصيل علينا ...عن الالم و الخطر والمصاعب...وعن شعورك وانت تسمعين وتقرائين ما قاله وكتبه زملائك و رفاقك و اصدقائك و محبيك
انهضي فنحن في قلق عليك وبشوق لما ستكتبين وتقولين...انهضي فنهوضك صباح وضوت صّداح يقدس صلاح ويشيع نجاح
انهضي لتبدا من جديدها الايام...تجدد مدادها الاقلام
ففيك من الطيبات الاطيب...و من الخصال الاعجب...وفي قلبك الارض والشعب وفي عروقك ماء الفراتين الاعذب
انهضي تقول نزيهة و رجاء والهام وبدريه وزينب...ساحة التحرير وام البروم والمأذنة الاحدب...جيكور والطيور والحناء ونهر خوز والرطب,,,زاخو والفاو ولقاء القرنة الاخصب...مسرح الفن الحديث والستين وقاعة الشعب...وكل دمِ سال و دمعِ صب والاحباب و من اهم احب...
انهضي...تقول النقوش والكتابة والكتب....الشاطئين و الضفاف وساكنيها النجب...انهضي

#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل