أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - ستار عباس - أهمية العلاقات العامة في بناء الموئسات والشركات















المزيد.....

أهمية العلاقات العامة في بناء الموئسات والشركات


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3649 - 2012 / 2 / 25 - 00:31
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


قبل الولوج في مفردات عملية البناء الموءسساتي(الموئسة عي مجموعة الموارد البشرية والمادية والمالية المنظمة و المهيكلة التي تخضع للأهداف دقيقة وتسير بخطى معينة) والدور الذي تلعبه العلاقات العامة فيها ,لابد من معرفة ماهية العلاقات العامة وهل وجودها من عدمه يوثر في البناء الموسساتي, العلاقات العامة مثلها مثل العلوم الأخرى الإدارة والمحاسبة والمالية والانتاج وقامت كثير من الجامعات بفتح اقسام تخصصية لما لها من أهمية ودور فاعل في عملية البناء والتقدم ومهمها لاتقتصر على الاداء الوظيفي بل تخرج على الأطر التقليدية وتكسر أصفاد الروتين وتنفتح على البيئة الخارجية مشكلة فضاء واسع لا يمكن وضعة في أطار محدد والوقوف عند حدود تعريف معين كونها علم و ادارة وفن تتجدد مع الزمن ولا تتحدد في زمان ومكان معين وتوثر و تتأثر بالبيئة المحيطة بها وتخرج عن المألوف والنمط المعمول به في النشاطات الأخرى رغم وجود مشتركات في الهيكلية والتنظيم والتدرج الوظيفي فنجدها حاضرة في كل المستويات الادارية العليا والوسطى والدنيا وتتكيف مع البيئة التي تعيشها, ففي الإدارات الدنيا تتفاعل معهم وتنقل معاناتهم وأرائهم ومقترحاتهم الى الادارة العليا وتطالبها بإشراكهم بالقرار وتارة مع الادارة الوسطى وتلعب حلقة وصل بين الادارة العليا والادارة الدنيا وفي بعض الموسسات والشركات نجدها في الادارة العليا وتطالب الادارة الدنيا بتطبيق النظم بطريقة بعيد عن النمط السائد في الموءسسات والشركات الذي ينتهج العبودية والتسلط و الاوامر والاجبار طريقة تشعرهم بأنهم فريق عمل واحد وجزء مهم من القرار , أذن هيه فضاء مفتوح على فضائات لها نقطة بداية وليس لها نقطة نهاية, ولكن لابد من ذكر بعض تعاريفها ,قاموس اكس فورد اعتبرها واحد من فنون التعامل مع الجمهور الداخلي والخارجي ,والجمعية الدولية للعلاقات العامة عرفتها على انها الوظيفة الادارية التي تتعامل مع الجمهور الداخلي والخارجي عن طريق المشاركة والتأيد والاقناع,اذن هيه جهاز يربط الموسسة بجمهورها الداخلي والخارجي والموسسات الاخرى بطرق فنية و وظيفيية و ادارية 0وتلعب العلاقات العامة دوراً مهما وخطيرا في الموءسسةً التي تروم بناء جهازها ووفق اسس علمية ومنهجية وتواكب التطور الحاصل في العالم والتي ترغب بالترويج لمنتجاتها وخلق صورة ذهنية و ايجابية وتحقق سمعة طيبة في الداخل والخارج وترغب بحجز مقعد في مصاف الموسسات التابعة لدول المتقدمة في العالم, والعلاقات العامة تكون فاعلة ولها حضور في المؤسسات والشركات التي تطرح منتج مشابه لمنتوجات موسسات وشركات اخرى في نفس الساحة وتنتهج سياسة تستهدف جمهور واحد,اما العلاقات العامة في الموئسات والشركات التي لايوجد لها منافس والجمهور بحاجة الى منتجاتها والادارة العليا بعيدة عن ثقافة العلاقات العامة لاتخاف من تأثر منتجاتها او تكديسها في المخازن ولاتحتاج الى ترويج واستهداف الجمهور الخارجي تجعل قسم العلاقات العامة وظيفة ادارية مهمتها محصوره في تغطيت الاجتماعات والموتمرات من الخارج وتوفير ما تحتاجه من امور يمكن لعامل الخدمات البسيط انجازها وخدمات روتينية فيكون حضورها اقل اهمية من سابقتها وهذا الامر نجده حاضر في شركات القطاع العام بشكل واسع,اذن العلاقات العامة لاتكون مهمة الا من خلال توفر عناصر مثل وجود المنافس ووجود ثقافة التعامل مع الاخرين في عقلية الادارة العليا عن طريق العلاقات العامة وجود الكوادر الاكاديمية والمهنية التي تعرف مهام وواجبات رجل العلافات العامة مثل التمتع بالثقافة واللغات والمظهر الخارجي ومعرفته بالعلوم المرادفة الاخرى مثل الادارة والمحاسبة والضيافة ولدية القدرة والقابلية على الاقناع واحتواء الاخر والتعامل مع الازمات, من اجل اثبات وجودها,و المنافسة مع المؤسسات الاخرى و يتطلب الانفتاح على البيئة الخارجية والبيئة الداخلية وأقناع جمهورها الخارجي واقامة علاقات طيبة مع الجمهور الداخلي والاستفادة من مقترحاتهم وانتقاداتهم ورغباتهم ووضعها كادوات في برنامج رسم السياسية التي تتبنى تحقيق واشباع رغباتهم لتحقيق المكسب المادي والمعنوي, هذا الامر يتطلب من الادارة العليا التي تؤمن بالعلاقات بان يكون رجل العلاقات العامة الشريك في رسم السياسة واتخاذ القرار واعداد الخطط القصيرة والمتوسطة والطويلة وحضور الموتمرات والاجتماعات والاشراف على كل المدخلاات والعمليات والمخرجات ومنشوراتها ويكون الناطق الرسمي لها وحلقة الوصل مع وسائل الاعلام والصحافة والمدافع عن المؤسسة, هذه المهام وللاسف غير حاضرة في اجهزت العلاقات العامة في موئستنا وشركاتنا بسبب غياب دور القطاع الخاص قي بناء موسسات وشركات صناعية وانتاجية وخدمية تنافس شركات وموسسات القطاع العام وبسبب انتهاج الدولة الى سياسة الاقتصاد المركزي ولم نجد نص في الدستور بشكل واضح يحدد سياسية الاقتصاد فهل هو مركز ام اقتصاد سوق والقطاع الخاص والفردي, وهنا لابد من الوقوف والتاكيد على نقاط مهمة أوجدها غياب العلاقات العامة و القطاع الخاص المنافس الاكثر تاثير وترك الساحة للقطاع العام المركزي بسسب السياسات الخاطئة وتعدد مصادر القرار والفساد الاداري والمالي والفوضى العارمة في المنافذ الحدودية ومواضيع اخرى سنتطرق عليها بشكل مفصل في المستقبل القريب , هذا الغياب افرغ روح الانتماء والحرص الوضيفي من محتواه كون القظاع العام مدعوم من الدولة من خلال الموازنة التشغيلية والموظف يحصل على الاجر بمجرد الحضور فقد نجد الكثير من العاملين ممتعضين بسسب هذه السياسة التي يتساوى فيها العامل المنتج مع العامل الغير منتج والموظف الردى مع الموظف الجيد ونجد الواسطة والمحاباة والتسييس والقفز على اكتاف الكفاءات وتهميش العلاقات العامة و لعل من سمات المتطفلين على العلاقات والطارئين عليها جهلهم بحقيقة بناء الموءسسات المتعافية والمتطوره والتي نشد لها في صيرورة التقدم التكنلوجي بامكانية العلاقاتت العامة هذا الامر يجعل الكثير من القيادات الادارية التي تبوئت مناصبها عن طريق الاحزاب والتوافقات التي جعلت من زبانيتها التي ترافقها اينما حلت تقوم بدور العلاقات العامة,و تنظر الى الكفائات نظرة وظيفية محصورة على اقامة الحفلات و المناسبات التقليدية واعداد مستلزمات المائدب بل ان البعض لايجد ظرورة لوجودها,هنا يبرز دور رجل العلاقات العامة والمتخصص بها والكشف عن امكانياته ومواهبة في انتزاع ارادة المسوؤل من ضرورة تفعيل دورها واقناع الجهات المسوؤلة التي ترغب ببناء الموسسات بشكل ممنهج ومتطور ويواكب مجريات التقدم الحاصل في العالم بضرورة مشاركتها من خلال طرح برنامجها والتمسك بالمهام المناطة بها وتاديتها بأفضل صورة ومعرفة نقاط الضعف والقوة عند المسؤول عن القرار والتحرك باتجاهها وفك شفيرتها,اما ان يجلس وينتظر المسؤول ويستجدي عطفة بضرورة وجود جهاز العلاقات فهذا أجحاف وتقصير بحق العلاقات العامة



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدارة الجودة بين سيادة القانون والرغبة في النهوض
- العملية السياسية والوقوف على أعتاب عام 2012
- إلى متى تدفع الشعوب فاتورة الصراع
- معرض بغداد لوظائف: هل حقق الأهداف المرجوة من أقامته
- لماذا تحلم الطيور بالديمقراطية
- الديمقراطية إلى أين
- المثقف العراقي غائب أم مغيب
- طويت صفحة الطغيان الليبي وبغير رجعة
- المواطن والوطن في ظل النظام الديمقراطي
- الربيع العربي: الفضائيات وانتقائية المعلومة
- نزيهة الدليمي:كارزما المرأة العراقية في التاريخ الحديث
- قوانين زيت الزيتون ومكافحة التدخين
- قانون العفو العام:أنصاف لشريحة واسعة من المجتمع
- الشخصية الجنوبية:بين مطرقة الاستخفاف الفني وسندان الصمت الثق ...
- الخوف من الفراغ مهد الطريق لمرور الفساد
- أزمة الوقود :الكيا من نقل الاشخاص الى البحارة
- العراق بين السجالات الداخلية والتجاوزات الخارجية
- ثورة الرابع عشر من تموز أكليل الثورات الوطنية
- ثورة العشرين والمرتكزات الاساسية لبناء الدولة العراقية
- النفط ونار العشك


المزيد.....




- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا
- السودان: خلاف ضريبي يُبقي مواد إغاثة أممية ضرورية عالقة في م ...
- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - ستار عباس - أهمية العلاقات العامة في بناء الموئسات والشركات