أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - الشخصية الجنوبية:بين مطرقة الاستخفاف الفني وسندان الصمت الثقافي














المزيد.....

الشخصية الجنوبية:بين مطرقة الاستخفاف الفني وسندان الصمت الثقافي


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3451 - 2011 / 8 / 9 - 19:32
المحور: حقوق الانسان
    


تجد الشخصية الجنوبية حاضرة في اغلب الدرما العراقية في السينما والمسرح( وخصوصاُ التجاري الذي ظهر بديلاُ للملاهي والمراقص في تسعينيات القرن الماضي) وفي المقاطع التلفزيونية لكثير من القنوات من خلال الدعاية الاعلامية"وبقى فقط العاجل لم يتطرق لها" بقوالب كوميدية تشير الى السخرية والاستخفاف والاستهزاء بها, بدوافع سياسية وطائفية أنتهجتها الانظمة السابقة من أجل ان تسحب المتلقي الى الانتقاص والاستخفاف منها,الهدف تعبئة وتخمة العقلية العراقية في تقديم الشخصية الجنوبية بهذه السذاجة ,الكثير من العراقيين و بسب الاوضاع والحالة النفسية المنكسرة التي يعيشها المواطن العراقي في فترة النظام السابق وبعد التغير في عام2003يميل الى مشاهدة البرامج الكوميدية كونه يجد فيها ظالتة, الانظمة استغلة هذه المعانات وبرمجت لها من اجل ان تبقى راسخة في عقلية المتلقي و المحسوبين على الفن والدراما العراقية وللاسف ااكثرهم من جذور جنوبية "ولكن اذاتكلم المال سكت الحق عند هولاء",الكل يجمع على ان البيئة الجنوبية مزيج من المعانات والمأسات والحرمان الممزوج بالبطولات والتضحيات والعقلية المتفتحة,والعدو قبل الصديق يعرف هذه البيئة السومرية وما رفدت الوطن بالكفائات والعلماء مثل عبد الجبار عبدالله من المندائيين ومن الشعراء مثل الجواهري والسياب والقائمة طويلة بكل الفنون والعلوم, في تسعينيات القرن الماضي انتهج النظام السابق منهج تحتفل كل محافظة وتقدم ابنائها وترثها ومنجزاتها عبر حاضرها و تاريخها , فوجدنا المناطق الجنوبية تحتضن 90%من الفانيين وخصوصاُ في محافظة الناصرية,ونجد الطلبة المتفوقين في الدراسة ولحد الان وبالاخص محافظة كربلاء ناهيك على انها الحاضنةلمراقد الانبياء والائمة الاطهاروا لمؤسسة الدينية التي رفدت الشارع العراقي بالسياسين والمفكرين في النجف,ومحافظة السماوة التي انطلقت منها ثورة العشرين المرتكز الاساس لكل الثورات والتي فتحت الافق الوطني, والعمارة يد الخير والعطاء الطافية على بحيرة النفط والعلم والفن, والبصرة الحاضرة الباسمة على مرور التاريخ التي انجبت السياب ومئات من العلماء والفنانيين ,هذا الوصف بكل مايحمل من هذه التفاصيل بعيد كل البعد عن مانشاهده في وسائل الاعلام والفظائيات الماجورة, الكتاب والادباء والمثقفين والشعراء والفنانين الذين ترفعو من الجلوس على موائد الانظمة ولم تسمح لهم كرامتهم وعزتهم هم النخبة المعول عليها بالتصدي لمثل هذه الظاهرة والحد منها, اما الطبالين الذين عاشوا على فتات وفضلات موائد الانظمة والذين مازالو في سلوكهم الرخيص يعمهون فلاعتاب عليهم ونحن في العراق نعرف من الذي لاعتاب علية0



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوف من الفراغ مهد الطريق لمرور الفساد
- أزمة الوقود :الكيا من نقل الاشخاص الى البحارة
- العراق بين السجالات الداخلية والتجاوزات الخارجية
- ثورة الرابع عشر من تموز أكليل الثورات الوطنية
- ثورة العشرين والمرتكزات الاساسية لبناء الدولة العراقية
- النفط ونار العشك
- الصحافة ملاذ من لاملاذ له
- لازالت ألافعى في البستان
- ألاْفق الجديد لصحافة العراقية
- الطفل العراقي في ذكرى الاحتفاء به
- سمفونة الحياة00تعزف على رصيف قطار الموت
- الصحف واسعة الانتشار والتأرجح بين الشعب والحكومة
- الصحفيين العراقيين في عيد الصحافة العالمي
- عيد العمال العالمي تاريخ مشرف.. ومعانات في العراق بين العمال ...
- الفن بين الشمولية والديمقراطية
- لعنة الشعوب العربية ...تطارد الطغاة
- كلشي مانريد بس شيلوا الحرامية,,,,وأنطونه خبز أمغمس بحرية
- قانون حماية الصحفيين:متى يخرج من خانة السجال ويد خل في حيز ا ...
- الصابئة المندائيون: الخوف من ضياع الهوية
- حقوق الانسان :شكرا الى الضمير الانساني على حذر الطيران الليب ...


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - الشخصية الجنوبية:بين مطرقة الاستخفاف الفني وسندان الصمت الثقافي