أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ستار عباس - الصحفيين العراقيين في عيد الصحافة العالمي














المزيد.....

الصحفيين العراقيين في عيد الصحافة العالمي


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3357 - 2011 / 5 / 6 - 03:04
المحور: الصحافة والاعلام
    



لم تنبري بعد ثقافة التهميش والاقصاء و لازالت براثين الماضي عالقة ولم تفلتر بالشكل الكامل رغم التحويل من الشمولية الى الديمقراطية, ولازال عدم تقبل النقد والتغيب لشريحة اصحاب الكلمة الصادقة حاضر ولازال القانون الذي يحمميها وينظم عملها ويعطي الحقوق لعوائل الشهداء مركون في رفوف مجلس النواب منذ الدورة السابقة ولحد الان وما السجالات التي تغلفة الا بولونات سياسية تظهر وتختفي حسب الحاجة وهناك رغبة في تعطيل بدوافع حزبية وشخصية واستغلال بعض نقاط مسود القانون وخاصه النقطة التي تنص( يقصد بالصحفي لإغراض هذا القانون كل من مارس العمل الصحفي ومتفرغاً له فعلياً ومنتم إلى نقابة الصحفيين العراقيين ). وعلى الرغم من هذه المعطيات نجد الصحفي سائر بالخط الذي اختطه لنفسه في حمل الكلمة الصادقة بحيادية واستقلالية وانه المواطن الصالح الذي يرغب بخدمة الوطن,
, ان الكلمة الحرة والشجاعة التي نكتبها على الصحف الورقية وموافع الانترنيت مدفوعة الاجر من الاجساد المضرجة بالدماء التي نحرت في مذابح الحرية وازهقة ارواحها والقلم واجهزة التصوير شواهد على حضورها في ساحات كشف الحقيقة دفعت فاتورتها ارواح الشهداء الصحفيين التي وصلت اعدادهم اكثر من (300)شهيد حسب ماشار لها السيد رئيس نقابة الصحفيين في عيد الصحافة العالمي,ولازال الصحفي العراقي يعيش في ظروف بالغة التعقيد وهويبحث عن المعلومة لينقلها الى المتلقي بامان وحيادية يتعرض الى الضرب والاهانة والترهيب وهذا الامر يحدث باستمرار وما حدث في التظاهرات التي خرجت في 25شباط عندما كان بعض الزملاء يؤدون واجبهم الاخلاقي والمهني خير شاهد على تلك الممارسات المرفوضة والتي تتنافى مع ابسط القيم والاخلاق ومبادئ حقوق الانسان ,ولازال الصحفيين يعانون من صعوبة الحصول على المعلومة ويتعرضون لمضايقات والقتل والخطر يحدق بهم من كل جانب وقانونهم غائب وهذا امر بالغ الاهمية في بلد مصنف دولياً على انه من المناطق الخطرة في العالم, لكننا نجد الصحفي العراقي اكثر حماس واصرار في انتزاع المعلومة غير مبالي بعواقب هذا الاصرار وسط الكم الهائل من التهديد والتحذير والوعيد عبر الاميل وبشكل غير مباشر من بعض ضعفاء النفوس, واحد من المقايس التي تجعل الصحفي يحضى باحترام وتقدير واعجاب من حولة خصوصا انه لا يتقاضى مقابل هذا التحدي مايسد الرمق,قد يسال سائل ترى مالذي يدفع الصحفي العراقي ان يعوم في بحر هائج متلاطم الامواج بدون قوارب النجاة ووسائل الحماية,هل هي الرغبة بالمجازفة والتحدي وتسليط الاضواء,ام هناك مرتبات عالية وامتيازات وايفادات مفابل هذه المهنة (مهنة المتاعب كما يسميها البعض) ام الايمان بحقيقة العبور الى بر الامان حاملا معة الكلمة الصادقة والمعلومة التي تقلل من وطأت هموم ومتاعب شعب عانى الكثير من الفساد ونقص الخدمات والكهرباء والبطالة وعانى من نير وظلم السلطات السابقة ولايزال رغم الاصوات التي تتعالى هنا وهناك و تدعي بالحرية واحترام الاخر والشفافية بالتعامل,الصحفيين العراقيين انتزعو لقب السلطة الرابعة واصبحو العيون الساهرة التي تراقب وتكشف مواطن الخلل وتضغط على السلطات بمعالجتة وتطالب بمعاقبة المسبب وتاكد على احترام وتطبيق القانون وتدعم العملية الديمقراطية وتحميها, تحيحة تقدير واكبار واحترام وأستذكار دائم لكل الارواح الطاهرة التي قدمت ارواحها من اجل ابقاء الكلمة الصادقة حاظرة وفاعلة نسال الله ان يتغمدها برحمتة ويسكنها فسيح جناته والى الاسرة الصحفية العراقية والى كل صحفيو العالم الحر وكل عام وانتم بالف خير.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد العمال العالمي تاريخ مشرف.. ومعانات في العراق بين العمال ...
- الفن بين الشمولية والديمقراطية
- لعنة الشعوب العربية ...تطارد الطغاة
- كلشي مانريد بس شيلوا الحرامية,,,,وأنطونه خبز أمغمس بحرية
- قانون حماية الصحفيين:متى يخرج من خانة السجال ويد خل في حيز ا ...
- الصابئة المندائيون: الخوف من ضياع الهوية
- حقوق الانسان :شكرا الى الضمير الانساني على حذر الطيران الليب ...
- حلبجة :المدينةالحاضرة في ضمير الانسانية
- ليبيا :حقوق الانسان تنتهك بين الصمت والانتظارالدولي
- المراة العراقية هل أنصفتها الديمقراطية
- الانتخابات والتظاهرات والاشكالية بين المواطن والسياسي في الن ...
- التظاهرة المليونية العراقية أمتحان لديمقراطية
- ليبيا .. بني غازي مدينة الابطال و الآعلام المغيب
- النفاق السياسي و الزبانية المنافقة
- جيفارا البوعزيزي و تتصاقط الاوراق قبل حلول الخريف
- عبد الكريم قاسم مهاتما العراق وأبو الفقراء
- مواطن الخلل بين فضيلة الاعتراف والدور الرقابي
- لربط الجدلي بين الانتفاضة العراقية في 1991ومجريات الاحداث في ...
- تداعيات الثورة التونسية على الشارع العربي
- الثورة التونسية ومخاض المستقبل وما بعد التغير


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ستار عباس - الصحفيين العراقيين في عيد الصحافة العالمي