أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - ليبيا .. بني غازي مدينة الابطال و الآعلام المغيب














المزيد.....

ليبيا .. بني غازي مدينة الابطال و الآعلام المغيب


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 10:06
المحور: حقوق الانسان
    



من يراقب الاحداث في الشارع الليبي وفي مدينة بن غازي لم يستطيع ان يجمع شتات افكاره ويسخر القلم ليكتب ما يرى ولا قدر امامه الا ان يترك القلم والدموع تتزاحم فوق الاوراق لتعبر عما يشاء لها لعلهى تصل الى حجم المعانات والحزن التي خيمت على افكار الكاتب وتساعده في التعبير عن هذا الحدث العظيم وتخفف من حجم المسؤولية واعطاء الموضوع حقه,أعترف بأني صغير ولااستطيع أن أصل الى مقامكم اية الابطال اسال الرب ان يساعدني ويلهمني التعبيرفما يحدث في مدينتكم الصامدة البطلة انها جريمة بحق الانسانية جمعاء ووصمت عار في جبينها يتذكرها العراقيون عندما مارستم هذا الصمت والتكميم على انتفاضتة الشعبية ضد النظام في عام 1991وجعلتوه يبد الشعب فلا تزال المقابر الجماعية وحلبجة احدثها شاخصة لحد الان, فلو قدر لاسسامح الله لنظام الليبي ان يؤد هذه التظاهرات لئصبحت درساٌ وسياقاٌ ينتهجه الحكام العرب المتمسكين بالسلطة ولايثنيهم أي شئا في البقاء, فحذاري من هذا الصمت والتكميم الاعلامي اين الانسانية والضمير العربي عن مايجري في ليبيا بشكل عام وفي بني غازي بشكل خاص ان النظام المتغطرس يريد ابادة الشعب ولكن هيهات ان تبيد مدينة الابطال الله والشعب العربي وروح المختار معكم والنصر حليفكم, فتصاعد وتيرة الاحداث في ليبيا وفي مدينة بني غازي يشكل غريب ومتسارع لم تشهده القارة الافريقية الملتهبه لافي احداث الثورة التونسية ولاالثورة المصرية وسط تعتيم اعلامي يثير الدهشة والعجب من منظمات معنية بمراقبت حقوق الانسان ومن وسائل اعلام تتدعي الحيادية والنزاهة ونقل الاخبار التي تجري في العالم العربي الملتهب ينبأعن وقوع الاف من الشهداء والجرحى فقد تكون المقارنة الاعلامية مع مجريات الاحداث في تونس ومصر غريبة بعض الشئ عما هو في ليبيا رغم ان الاحداث في ليبيا اكثر ضراوة وقسوة مما جرئ في ثورتي تونس ومصر العظيمتين,ونحن لا نريد ان نبخس من حجم المعانات في ماحدث في تونس ومصر الحبيبتين والتي نعتبرهما المعين الذي غذى الثورة الليبية والشارع العربي, فقد جوبهت التظاهرات السلمية التي قادتها الجماهير الليبية لتعبر عن رئيها بالحرية والعيش بكرامة اسوا باخوانهم في الشارع العربي لكن الذي حد ث ان كشف النظام عن وجهه الحقيقي البوليسي الاجرامي وكشر واخرج انيابه ليضرب شعبه بكل مايمتلك من اسلحة وطائرات وأستخدام مرتزقة جلبهم من خارج ليبيا ليستبيحو الشعب الليبي بمدينة يني غازي الاعزل الطيب المسالم الصابر على نظام جثم على صدرة اربعة عقود حولت ليبيا الى دولة غائبة عن العالم ويتخوف منها الكل بعد ما اختزلها رئيس النظام بشخصية الدكتاتوري الشمولي الغريب الاطوار يرافقة الابن المتهور الذي يهدد ويتوعد شعبة ببحور من الدم لئنهم خرجو عن طاعة ابية الطاغية, لكن الشعب الليبي كسب الرهان واسكت كل الالسن التي كانت تقول بان الشعب الليبي لم يستطيع الخروج على هذا النظام واثبت بانهم احفاد عمر المختار الذي لم تغمض عينة على الظلم والطغيان وحارب الطليان باأبسط الاسلحة وباعلى الروح المعنوية وواجه الدبابات والطائرات ومات ميتت الابطال وبقى علمُ خفاقنا يفتخر به العرب والليبين وأصبح معين يغذي الروح الوطنية التي اينعت اليوم واكلت ثمارها ليبيا بثورتها على الطغيان والظلم ,اليوم مدينة بني غازي تقدم قرابين من الشباب نذرو انفسهم في مذبح الحرية و سطرو اروع الملاحم في التاريخ الحديث صدور مشرعة تواجة الدبابات وتتحدى الطائرات وتقاتل المرتزقة المأجورين لتثبت لعالم بان الشعب الليبي في بني غازي كله عمر المختار وان المختار قد نفظ تراب القبر الشريف وخرج سيفة ليقود الجماهير الى الحرية والعلى وان النصر اتي أنشاءالله,والخزي والعار لكل من اراد اذلال الشعوب والتمسك بالسلطة والعبث بمقدرات الشعب ونشر الجريمة والخراب لشعبة وللعالم,ومايؤسفنا هو الصمت والتعتيم الاعلامي الامريكي والاوربي والعربي عن مايجري في مدينة بني غازي التي قدمت وماتزال تقدم مئات الشهداء من الشباب والشيوخ والنساء والاطفال على مرئ ومسمع العالم الذي يعرف من هو حاكم ليبيا المثير لجدل في كل المحافل والموتمرات الذي تنكر من العروبة وذهب الى افريقيا ليصبح ملك ملوكها حسب اقواله الحاكم الذي اسنطاع حجب الاعلام عن تداعيات الاحداث في ليبيا ولم نجد سوى بعض وسائل الاعلام الشريف الحيادي والذي يعمل بمهنية يحاول نقل الصور والافلام التي تاتي من الداخل عن طريق اجهزة الموبايل بعد ان منعت جميع وسائل الاعلام والفضائيات من نقل الاحداث بهدف عزل البلاد وتظليل الرئ العالمي, لكن ماخرج من الصور والافلام وان كان جزء صغير من مجزرة يعبر عن مدى وحشية هذا النظام الذي قتل شعبة بابشع الطرق والتي يندى لها الضمير العربي والانساني الصامت لحد الان ولم يندد بما فام به النظام, الشعب يراقب الاحداث عبر وسائل الاعلام التي تنقل الصور والافلام من الداخل ويتقطع حزنا واللماٌ على مايعانية الشعب في مدينة بني غازي البطل ولانمتلك الاالدعاء والمساندة بالقلم المتواضع لنشد العزم ونازر الابطال ونقول لهم ان الله معكم والشعب العربي الشريف المبتلى بالحكام الجاثمين على صدرة منذ عشرات السنين يناظل ويطالب باسقاطهم معكم اصبرور ورابطو اية الابطال فان النصر حليفكم وان الحريات تنتزع بدماء الشهداء فأنتم سطرتو اروع الملاحم وخطو شهدائكم بدمائهم الزكية الطريق الى الحرية, سوف يخلدهم التاريخ وتكتب اسمائهم بالذهب في ساحات الوغى وتنقش على القلوب, ليرحمهم وشهداء تونس ومصر واليمن والبحرين وكل شهيد يسقط من اجل الحرية والكرامة والانسانية والخزي والعار لكل الحكام والمرتزقة الاشرار



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفاق السياسي و الزبانية المنافقة
- جيفارا البوعزيزي و تتصاقط الاوراق قبل حلول الخريف
- عبد الكريم قاسم مهاتما العراق وأبو الفقراء
- مواطن الخلل بين فضيلة الاعتراف والدور الرقابي
- لربط الجدلي بين الانتفاضة العراقية في 1991ومجريات الاحداث في ...
- تداعيات الثورة التونسية على الشارع العربي
- الثورة التونسية ومخاض المستقبل وما بعد التغير
- بداية العام وأخطاء الماضي وأشكالية العبور والمعالجة
- سيدي بوزيد مصباح في النفق المظلم
- ليلة الميلاد
- العنوسة وهاجس الخوف من فقدان الامومة الاسباب والمعالجات
- دورالمرأة في الحكومة واءشكالية الاستحقاق والمنحه والكوتا
- خروج العراق من البند السابع بين الترحيب والخوف
- العراق و اليوم العالمي لمكافحة الفساد
- غياب المعارضة البرلمانية
- النوادي الاجتماعية والثقافية وأشكالية أغلاقها
- اليوم العالمي لحقوق الانسان ماذا قدم للانسانية
- وزارة الثقافة بين هوية الاستحقاق وهوية المنحة
- يوم الطفل العالمي ويوم العنف ضد المرأة مسؤولية ام ذكرى
- شهرزاد عادت الى بغدادها


المزيد.....




- مندوب روسيا: أقل ما يجب علينا القيام به، قبول عضوية فلسطين ب ...
- هذه مطالبهم.. عائلات الأسرى الإسرائيليين ومتضامنون معها يقوم ...
- مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: تضغط في كل الاتجاهات م ...
- إنفوجراف | أحكام الإعدام في مصر خلال شهر فبراير لعام 2024
- الصفدي: قبول فلسطين بعضوية كاملة في الأمم المتحدة انتصار للح ...
- واشنطن: لن ندعم قبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
- روسيا تدعو مجلس الأمن لمنح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة ...
- نيبينزيا لمجلس الأمن: أقل ما يمكننا ويجب علينا القيام به هو ...
- حملة مكافحة الفساد في الصين تطال النائب السابق لمحافظ البنك ...
- رئيس نادي الأسير: الاحتلال يعاقب الأسرى الفلسطينيين بقانون - ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - ليبيا .. بني غازي مدينة الابطال و الآعلام المغيب