أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - بداية العام وأخطاء الماضي وأشكالية العبور والمعالجة














المزيد.....

بداية العام وأخطاء الماضي وأشكالية العبور والمعالجة


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3233 - 2011 / 1 / 1 - 23:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بداية ونهاية العام الميلادي واحده من أهم المحطات التي تتوقف فيها الدول والمجتمعات للتتصفح الملفات المطروحة لتنفيذ في السنة السابقة ومعرفة الاشواط التي قطعتها ومدى تزامنها وتطابقها مع الخططالتي رسمة لها, ودراسة مسار البرنامج السياسي ومدى توافقة مع الحياة الاجتماعية وامكانية تغيره وفق المسار الصحيح او تطويرة وفق حياة عصرية يطمح لها المواطن والسياسي الذي يمتلك زمام المبادرة واصلاح الصدع وردم الهوة وعدم القفز عليها والعبور بالمجتمع الى جادة الصواب بما ينسجم ويتوافق مع المتطلبات الحياتية الجديدة, من حيث التطبيق والاستهلاك, واعداد خطط تنموية واقتصادية وسياسية بمعاير كفوئه ونزيه ,اخذه بنظر الاعتبار مصلحة الوطن و المواطن الذي يشكل اللبنة الاساسية في بناءالمجتمع وصاحب القرار,وهذا التوقف قد يطول الامعان فيه في الدول التي شهدت تغيرات جذرية في البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتحولت من أنظمة شمولية مستبدة الى أنظمة ديمقراطية منفتحه وترغب في التغير والتقدم والاستفادة من تجارب الدول والبلدان الناجحة ,ولذلك نرها تعتمد في تطوير ذاتها عن طريق الدورات وتبادل الخبرات والمصالح كأستثمار دول متقدمة رؤس اموالها في دول تمتلك موارد طبيعة غير قادرة على استثمارها اوبناء سلسلة من الفنادق والمشاريع والخ,العراق هل سيستفيد من بداية 2011في رسم سياسة جديدة تصلح ماأفسد في السنين السابقة والاستفادة من هذا التحول, الاخفاقات والاختناقات التي عانى منها خلال السنوات السبع الماضية والتي أسقطته في مستنقع الطائفية لولا مشيئة الله والخيرين وخروجها من عنق الزجاجة لكن براثين منها لازالة في القعر, والفساد والجريمة واشرتها الاحداث و اشتكاها المسؤولين اكثر من مرة في وسائل الاعلام وهي كثيره ومازالت فاعلة في الكثير من مفاصل الدول ولم تعالج بجدية بسبب حداثة التجربة الديمقراطية الوليدة ووصول بعض الفاسدين الى مراكزقوة ونفوذ,التجربة والتي نتمنى لها النجاح وينفض عنقائها الرماد عن نفسة وينهض من كبوته ويكتسب مناعة من السقوط في المستقبل والاستفادة من التجارب والتاكد من عدم وجود نيران تحت الرماد قد تذكيها التجاذبات في المستقبل ,وتذهب سدى في ادراج الرياح السياسية العاتية اماني الرجال الراغبين بالتغير نحو الاصلح, المخاض العسير الذي عانت منة العملية السياسية في السنة التي بقى من عمرها ساعات وأنا اكتب هذه المقالة, انجبت لنا مولودة يقول اطباء السياسة حجمها كبير جداً ويمكن ان تتغذى من المال العام اكثر مما تعطية والراعين عليها غير مقتنعين بهذا الحجم المترهل والذي يشبه الى حدما البطالة المقنعة, قبل الطب السياسي ويمكن ان يكون هذا الوليد قد تاثربأشعاعات ضارة مثل الكثير من الاشياء,نأمل أن يكون أدائها بمستوى حجمها(الرياح جرت بما لا يشتهي السفنُُُُُ)وهذا الامر قد وضع العصى في العجلة, لكن هناك مبررات عند البعض, لم يومن بها المواطن, ولكن اخر العلاج هو الكي وهذا صعب والذي يريد ان يشفى علية تجرع الصعب والمر, المهمة كبيره والعراق الذي خرج من البند السابع للامم المتحدة علية أن يثبت قدرتة في الحاضنة المجتمعية ومنها العرب, والعراق مقدم على استظافة الرؤساء العرب في اذار 2011وهذا الحدث يعتبر عند الكثير من العراقين نقطة تحول وأنعطافة كبيرة في العملية السياسية وخطوة بالاتجاة الصحيح لعودته الى المجتمع العربي ,ونجاحة يعطي اكثر من دلالة الى المشككين في نجاح العملية الديمقراطية ورسائل اطمئنان الى الذين يريدون لعراق النجاح , الاستعدادات لهذه القمة كثيره وكبيره على ضوء تطوير البنى الفوقية لكن غياب نشر الثقافة واستعداد المواطن لايزال شبه غائب ,المواطن قناعتة في الاستضافة مبنية على تقديم الخدمات وخصوصا في مجال الكهرباء توفير فرص العمل وعدم حصرها على الاحزاب تحسين الوضع الامني والتاكيد على حماية الاقليات العراقية وحث رجال الدين في تكثيف مواضيع التي تنبذ العنف وشرح ابعاد التعايش السلمي في مابينهم ,وهذا الامر ليس بالمستحيل اذا ماصفيت النية بين السياسين ومعالجةالكثير من الملفات التي بحاجة الى ان توضع على طاولة الترميم والتنفيذ,وهذا لاياتي بالتمني والوعود والتعامل من تحت الطاولة, ولكن بتظافر الجهود ونبذ الخلافات بين الفرقاء السياسين كونهم يمثلون المعين الذي يغذي مرافق الحياة بعد غياب المعارضة البرلمانية وتداخلة المؤسسة التنفيذية والتشريعية فيما بينها وهذه قد تكون تجربة فريدة هي الاخرى مثل عدد الحكومة ولكننا نتمسك بامل النجاح عسى ان تكون تجربتنا أفضل من تجارب العالم, المستقبل وهو من يقرر, فاذا كان المعين صالح صلحت الامة واذا كان المعين فاسد لاسامح الله فسدت الامة ,مانريد الوصول الية بان الغسيل كثير وعلينا غسلة قبل ان تصل رائحته النتينة الى الغير,وهذا الامر ليس بالمخجل كوننا اصحاب تجربة وليدة ولكل جواد كبوه ولسنا الوحيدين الذين خظنا في مثل هذه الظروف نئمل ان تنهض ولاتقع والاستفادة في العام الجديد من أخطاء الماضي,

,




#ستار_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدي بوزيد مصباح في النفق المظلم
- ليلة الميلاد
- العنوسة وهاجس الخوف من فقدان الامومة الاسباب والمعالجات
- دورالمرأة في الحكومة واءشكالية الاستحقاق والمنحه والكوتا
- خروج العراق من البند السابع بين الترحيب والخوف
- العراق و اليوم العالمي لمكافحة الفساد
- غياب المعارضة البرلمانية
- النوادي الاجتماعية والثقافية وأشكالية أغلاقها
- اليوم العالمي لحقوق الانسان ماذا قدم للانسانية
- وزارة الثقافة بين هوية الاستحقاق وهوية المنحة
- يوم الطفل العالمي ويوم العنف ضد المرأة مسؤولية ام ذكرى
- شهرزاد عادت الى بغدادها
- المهجرين والمهاجرين العراقيين,بين سندان الغربة ومطرقة المعان ...
- الاعلام و المجتمع المدني والمساهمه في أختيار وزارة الداخلية ...
- باقية ياكنيسة سيدة النجاة
- كنيسة سيدة النجاة جرح ينزف من الجسد العراقي
- أشكالية الديمقراطية وأنتكاسة التطبيق الاسباب والدوافع
- منكوبه على مر الزمان
- الاعلام وتداعيات الاحداث الامنية
- في بلد الإيفاد والمهجرون


المزيد.....




- إيران تستهدف مستشفى سوروكا في تل أبيب.. وإسرائيل ترد بتصعيد ...
- قبل إعلان ترامب عن مهلة لإيران.. مصادر تكشف لـCNN عن تحركات ...
- تحليل لـCNN: هل يستطيع الكونغرس منع ترامب من ضرب إيران؟
- -كتائب حزب الله- العراقية تتوعد ترامب إذا ضرب إيران: ستخسر ك ...
- صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل للتحذير من هجوم صاروخي إيراني ...
- غروسي: إيران لم تكن تصنع قنبلة نووية عند بدء الهجوم.. لا تنس ...
- 34 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم أغلبهم من المجوعين
- الرئيس الأوكراني يعيّن قائدا جديدا للقوات البرية
- شي وبوتين يتفقان على أولوية وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائ ...
- وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - بداية العام وأخطاء الماضي وأشكالية العبور والمعالجة