أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - النفاق السياسي و الزبانية المنافقة














المزيد.....

النفاق السياسي و الزبانية المنافقة


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3284 - 2011 / 2 / 21 - 16:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-
أنجلت االسماء وأميط اللثام وكشف عن براثين وجوه تدعي الديمقراطية والعدالةالاجتماعية والمساوات والحرية في اول مخاض مع الشعب وتبينت حقيقته النوايا البوليسية المترسخة في رئس الانظمة بعد أن اعطت الاوامر لتلك الاجهزة المتوحشة في افتراس الشعب الاعزل الذي خرج يطالب بحقة بالعيش الكريم والحرية والحصول على لقمة العيش بكرامة والحصول على فرصة عمل بعد ان افنى عمرة في خدمة الوطن في الدراسة والدفاع عن المكتسبات الوطنية واراد ان يعبر عن رائيه ويمارس حقه الدستوري في التظاهر كما هوموجود في الدساتير التي كتبت وفصلت على مقايس الطغاة وزينتهى بعبارات الحرية والتعبير عن الرئ والتظاهر وحرية الصحافة ظنا منها بان هذه الفقرات لن تمنح الى الشعبب ولن يستطيع الشعب في يوم من الايام ان يطولها وغرتهم الحياة الدنيا وهيبة السلطة وتمادو في كبت الحريات ومصادرت الحقوق وسرقت المال العام والعيش المترف هم وعوائلهم واقاربهم والحاشية والشعب يعاني من ابسط الحقوق الانسانية ويعش غالبيته العظمى دون خط الفقر وتردي الخدمات الصحية والاجتماعية والبطالة,ان هذه الانظمة لم تولد طغاة ولكن وجود الزبانية المنافقة ممن يكيلون الامور بمكيالين هم الذين شجعوهم بالتمادي والغطرسة فتجدهم اذا جد الجد يتوارون عن الانظار بالمقاعد الخلفية ماسكين العصى من الوسط يراقبون مجريات الاحداث ولمن تميل الكفة ليكونو معه هذا النفر المتلون المنافق الذي يحاول ان يكون ولايكون في نفس الوقت حجر عثره في طريق الوصول الى الحقيقة ,اليوم اتضحت الصورة ودخلنا في طريق اللا عوده واصبح اللعب على المكشوف مع هؤلاء الزبانية ومع الانظمة الفاسدة,لامكان اليوم لمن يشكو ويتذمر من الانظمة المتسلطة والفاسدة وهو قابع في داره ويراقب الاحداث ومن دون ان يكون جزء من منظومة التغير ويبدي ويعبر عن رائيه جهرا و يشارك في التظاهر الفعلي ويبذل الغالي والنفيس من اجل تغير النمط السياسي والمنظومة الاخلاقية المرتبكه والفاسدين ولا مكان للمتلونين الذين يميلون مع الريح (فلا خير في ود أمراً متلونن أذا الريح مالت مال حيث تميل) الامام علي "اليوم هو الفصل بين ان تكون او لاتكون بين الحرية والعبودية بين الحق والباطل والحق ان تبيح مما تعاني وتنتفض من الانظمة الفاسدة وتقول لا في وجه سلطان جائر وبين الباطل والنفاق وان تستكين الى الخنوع والقبول بالذل وتثرثر في الزوايا المظلمة وتحاول التواري من الانظار في المقاعد الخلفية,فقد كشفت الاحداث الجارية في الشارع العربي عن المستور للانظمة الشمولية والدكتاتورية والشوفينية والمتسترة بالديمقراطية وتبين الوجه الحقيقي لها ,فبعد احداث ثورة تونس المباركة التي قادها الشعب على خلفية القربان الذي قدمة الشهيد محمد البوعزيزي مضرماُ النار في جسدة وهو أغلى وانفس من كل شئ, واكمل اكليل الثورة وقوف الجيش التونسي مع الشعب بعد ان رفض اوامر بن علي بضرب الشعب وطلب منه مغادرة تونس ,هذا الامر ادخل الرعب وهز عروش الانظمة المنافقةفقد اعد الحكام سناريوهات لتظليل الرئ العام والاستفادة من الدرس التونسي حسب تفكيرهم , ليبن لعالم بانهم حكام مرغوب فيهم ولهم انصار ومؤيدين, فقد تحول البوليس المصري وبعض المستفيدين من النظام السابق وخرجو بتظاهرات مستخدمين الاسلحة والحيونات بطريقة رخيصة بلطجية انعكست تداعياتها سلبا على النظام بعد ان عرف العالم حقية تلك التظاهرة ومن يقف ورائها وتكررالسناريو نفسة في اكثر من مكان اخر في ليبيا واليمن والبحرين غير مستفيدين من خيبة الامل التي اسفرت عنها التظاهرات المؤيدة لرئيس النظام المصري بسب تهالك الفكر السياسي لتلك الانظمة الجاثمة على صدور شعوبها عقود من الزمن والمؤمنة بنظام التوريث والتلاعب بنتائج الانتخابات,ان هيجان الشارع العربي واسقاط االانظمة التي لم تأتي من فراغ ولكنه نيجة التركمات الكبيرة والكثير من الفساد وتردي الخدمات وتكميم الافواة وسلب الحريات واستيراد المرتزقة لضرب الشعوب,ان هذا البركان اسقط انظمة لم تكن في الحسبان ان تسقط على يد الشعب الذي استوعب الدرس التونسي والمصري وكسر حاجز الخوف عنده ونذر نفسة قربان من اجل الحرية وثأراُ لشهداء الانتفاضات والثورات واحياء الشخصية العربية والانسانية واثبت بالفعل والحقيقة بانه صاحب القرار ومصدر السلطات وأدات التغير فقد قرر وبدون رجعه ازاحة هذه الانظمة الفاسدة البالية التي مر عليها الدهروذهبت الى مزابل التاريخ الواحدة تلوى الاخر ولعدد بقية , الانظمة المنافقة بكل ماتمتلك من اسلحة ومعدات وتايد من بعض الدول والتي سيصلها الطوفان انشاء الله,ان مايجري الان من تغير في اسلوب الحكم من قبل الانظمة يدخل في خانة النفاق السياسي والا اين كانت تلك الانظمة من الشعب قبل الطوفان الاتي وتحاول امتصاص الغضب الشعبي, ولزبانيتهم المتلونين كونو واضحين وشجعان خير من الاذلال والهوان والتحدث بوجهين فهذا هو النفاق بعينة.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيفارا البوعزيزي و تتصاقط الاوراق قبل حلول الخريف
- عبد الكريم قاسم مهاتما العراق وأبو الفقراء
- مواطن الخلل بين فضيلة الاعتراف والدور الرقابي
- لربط الجدلي بين الانتفاضة العراقية في 1991ومجريات الاحداث في ...
- تداعيات الثورة التونسية على الشارع العربي
- الثورة التونسية ومخاض المستقبل وما بعد التغير
- بداية العام وأخطاء الماضي وأشكالية العبور والمعالجة
- سيدي بوزيد مصباح في النفق المظلم
- ليلة الميلاد
- العنوسة وهاجس الخوف من فقدان الامومة الاسباب والمعالجات
- دورالمرأة في الحكومة واءشكالية الاستحقاق والمنحه والكوتا
- خروج العراق من البند السابع بين الترحيب والخوف
- العراق و اليوم العالمي لمكافحة الفساد
- غياب المعارضة البرلمانية
- النوادي الاجتماعية والثقافية وأشكالية أغلاقها
- اليوم العالمي لحقوق الانسان ماذا قدم للانسانية
- وزارة الثقافة بين هوية الاستحقاق وهوية المنحة
- يوم الطفل العالمي ويوم العنف ضد المرأة مسؤولية ام ذكرى
- شهرزاد عادت الى بغدادها
- المهجرين والمهاجرين العراقيين,بين سندان الغربة ومطرقة المعان ...


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - النفاق السياسي و الزبانية المنافقة