أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - أزمة الوقود :الكيا من نقل الاشخاص الى البحارة














المزيد.....

أزمة الوقود :الكيا من نقل الاشخاص الى البحارة


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3445 - 2011 / 8 / 2 - 20:03
المحور: كتابات ساخرة
    


وافق مجلس المهربين للوقود خارج الحدود والبحارة المتاجرين بالسوق السوداء, على الطلب المقدم من قبل بعض اصحاب النفوس الضعيفة والذين لديهم سيارات نوع كيا وبعض السيارات القديمة,من تغير جنس العمل من نقل الاشخاص كونها مهنة شريفة الى استخدامها لنقل الوقود وبيعة بالسوق السوداء مقابل دفع المقسوم لفاسدين المتواجديين في بعض المحطات,ياتي هذا الطلب أنسجاما مع تندي الاخلاق والتلذذ بالمال الحرام ,وخلق الازمات التي يتمتع بها المجلس المذكور أنفا,ولهذ ا النقل اسبابه حسب تفكير والعقلية المتدنية والسعي وراء المال الحرام ,اولاًالتخلص من الازعاج الذي يسببه المواطن والابتعاد من مساعدةالمواطنين البسطاء وتسهيل الامر لهم وثانياوهو الاهم كون هذا الامر يتنفا مع اخلاق الفاسدين و من شيم (البحارة), الفاسدين الذين منحو لقب "البحارة الجدد" أبدو ارتياحا لهذة النقلة والتحول النوعي في ستراتجية العمل وبينو بان السيارة لاتستهلك وقود وتاتي بمردود مالي كبير وابدو شكرهم الى اخوانهم الفاسدين الذين يسهلون لهم عملية الدخول الى المحطة عدة مرات والتزود بالكمية التي يريدونها من الوقود,وأبدو أمتعاضهم من بعض الجهات الرقابية الشريفة التي تعمل بنزاهة كونهم تسببو في تاخير انسيابية عمل البحارة والفاسدين,مجلس البحارة الذي يشرف علية مجموعة من الفاسدين والمتاجرين بالسوق السوداء والذين تربطهم علاقات قوية مع الفاسدين اثناء الدوام الرسمي وبعده و من خلال الزيارات المكوكيةالمتكررة الى منازل الفاسدين مستصحبين معهم المبالغ وبعض الهدايا,اوجدو حلاً لئصحاب الكيات الجدد(بعدهم غشمه) الذين يرومون العمل بهذا النشاط ( المنافي للاخلاق)بأن يضعون اكثر من خزان داخل السيارة لتزويد باكبر كمية من الوقود,اما مسألة الوقف الطويل امام المضخة,فقد طمان الفاسدون اخوانهم الجدد المنخرطين بهذا العمل القذر, هناك من يهتم بهذا الامر,ولايوجد لديهم معضلة الابعض الشرفاء0 يسعون لفتح حوارات مع بعض الفاسدين ممن لديهم اليد الطولى في محاول النقل او تغير الجه,بدورنا لانبارك لهم هذا العمل ونشد على ايدي الشرفاء في وزارة النفط بضرب بيد من حديد على هولاء,فقد تسببو بازاحة بعض الشرفاء للاسف الشديد0



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بين السجالات الداخلية والتجاوزات الخارجية
- ثورة الرابع عشر من تموز أكليل الثورات الوطنية
- ثورة العشرين والمرتكزات الاساسية لبناء الدولة العراقية
- النفط ونار العشك
- الصحافة ملاذ من لاملاذ له
- لازالت ألافعى في البستان
- ألاْفق الجديد لصحافة العراقية
- الطفل العراقي في ذكرى الاحتفاء به
- سمفونة الحياة00تعزف على رصيف قطار الموت
- الصحف واسعة الانتشار والتأرجح بين الشعب والحكومة
- الصحفيين العراقيين في عيد الصحافة العالمي
- عيد العمال العالمي تاريخ مشرف.. ومعانات في العراق بين العمال ...
- الفن بين الشمولية والديمقراطية
- لعنة الشعوب العربية ...تطارد الطغاة
- كلشي مانريد بس شيلوا الحرامية,,,,وأنطونه خبز أمغمس بحرية
- قانون حماية الصحفيين:متى يخرج من خانة السجال ويد خل في حيز ا ...
- الصابئة المندائيون: الخوف من ضياع الهوية
- حقوق الانسان :شكرا الى الضمير الانساني على حذر الطيران الليب ...
- حلبجة :المدينةالحاضرة في ضمير الانسانية
- ليبيا :حقوق الانسان تنتهك بين الصمت والانتظارالدولي


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - أزمة الوقود :الكيا من نقل الاشخاص الى البحارة