أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - قانون العفو العام:أنصاف لشريحة واسعة من المجتمع














المزيد.....

قانون العفو العام:أنصاف لشريحة واسعة من المجتمع


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3461 - 2011 / 8 / 19 - 15:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السارق ضمن قوانيين الاسلام والشريعة تقطع يداه ,ورجلاُ سرق رغيفاً من الخبز ليسد رمق عيالة بعد ان ضربتهم المجاعة في زمن الخليفة الثاني بعد الاستشارة والاحتكام الى منطق العقل وجدو ظروف المرحلة اقتضت ان يعفى عن السارق لوجود المبرر, بنيت الدولة العراقية الديمقراطية على انقاض الدولة الشمولية التي حكمت البلاد بقبظة حديدية امتدت اكثر من 35عام سيطر فيها على جميع مفاصل البلاد, بعد ان بنت دولة الحزب الواحد والقائد الاوحد واصبح الانتماء الى الوطن يبنى على اساس الانتماء الى الحزب والولاء الى القائد,فاصبح التعين في دوائر الدولة والقبول في الكليات والجامعات والبعثات والايفادات لايمكن له ان يتحقق الابالانتماء الى الحزب والحصول على التزكية دون النظر الى الكفائة والنزاهة والوطنية, الامر الذي جعل الكثير من العراقيين لم يحصلو على فرصة التعيين او القبول بالجامعات بسبب عدم الانتماء او وجود احد اقاربهم ينتمي الى حزب او طائفة تختلف مع النظام اوهرب خارج البلاد,بعد التغير الذي حدث في عام 2003أستبشر العراقيون خيراً بان تعم العدالة من السياسيين الذين عانو من النظام السابق مثل الشعب المغلوب على امرة خصوصاُ وهم ينحدرون من طبقات فقيرة ومعدمة وسبب في حرمان معارفهم من الحصول على التعين, الا ان الامور اخذت منحى مغاير لكل تطلعات الشعب فبدا التعيين وبناء الهيكلية الجديدة على اساس الانتماء الى الاحزاب والقوى التي سيطرت على مقاليد الحكم, وبدات التخندقات والاصطفافات واصبح كل حزباُ بما لديهم فرحون وضاع المواطن من جديد,واصبح مثل الغارق في نهر يتشبث بكل شى من اجل الحصول على تعين ليوفر له لقمت العيش , عصابات التزوير التي تدعي انتمائها الى الاحزاب والقوى الحاكمة وبعض الموظفين الفاسدين والفراغ الامني الذي حدث سهل عملية رمي الشباك ليصطاد الفقراء والمساكين الذين انقطعت بهم السبل مقابل مبالغ مالية يدفعها المواطن او المواطنة التي فقد الامل مرة أخرى ولم يبقى امامها الا هذا الطريق الذي يحفض لهم العيش والسقوط في الهاوية الاخلاقية ويجنبهم الحياة القاسية,ولو استقصت الجهات ذات العلاقة على اغلب المرتكبين لحالات تزوير الوثائق والشهادات لوجدتهم من النساء ومن عوائل محترمة تحترم القانون وتحب الوطن لكن لاسبيل امامهم في تلك الظروف الاركوب تلك الموجة بعد ان قسمت كيكةالتعين على الاحزاب والقوى ان اعداد مرتكبي هذه الحالات كبيرة جداُ واكثرهم مسؤولين عن عوائل وايتام وارامل وانهم اكثر انصافاً وشمولهم بالعفو من الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين وان طريق الاصلاح افضل من طريق العقاب لبناء المجتمع 0



#ستار_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشخصية الجنوبية:بين مطرقة الاستخفاف الفني وسندان الصمت الثق ...
- الخوف من الفراغ مهد الطريق لمرور الفساد
- أزمة الوقود :الكيا من نقل الاشخاص الى البحارة
- العراق بين السجالات الداخلية والتجاوزات الخارجية
- ثورة الرابع عشر من تموز أكليل الثورات الوطنية
- ثورة العشرين والمرتكزات الاساسية لبناء الدولة العراقية
- النفط ونار العشك
- الصحافة ملاذ من لاملاذ له
- لازالت ألافعى في البستان
- ألاْفق الجديد لصحافة العراقية
- الطفل العراقي في ذكرى الاحتفاء به
- سمفونة الحياة00تعزف على رصيف قطار الموت
- الصحف واسعة الانتشار والتأرجح بين الشعب والحكومة
- الصحفيين العراقيين في عيد الصحافة العالمي
- عيد العمال العالمي تاريخ مشرف.. ومعانات في العراق بين العمال ...
- الفن بين الشمولية والديمقراطية
- لعنة الشعوب العربية ...تطارد الطغاة
- كلشي مانريد بس شيلوا الحرامية,,,,وأنطونه خبز أمغمس بحرية
- قانون حماية الصحفيين:متى يخرج من خانة السجال ويد خل في حيز ا ...
- الصابئة المندائيون: الخوف من ضياع الهوية


المزيد.....




- لغز الأنفاق الرومانية.. مغارة -كابيتولين- تكشف عن تاريخ منسي ...
- الصليب الأحمر يرد على طلب نتنياهو بتوفير الطعام للرهائن في غ ...
- كيف وصلت أزمة الجوع في غزة إلى هذا الحد؟ صحفي يُعلق لـCNN
- انفجار مرفأ بيروت في ذكراه الخامسة: هل اقتربت لحظة الحقيقة؟ ...
- إسرائيليون يعرقلون قافلة مساعدات متجهة إلى غزة ويثقبون إطارا ...
- أمهات -زيكا- المنسيات: أطفالهن لا يستطيعون الأكل أو الكلام أ ...
- هل تستطيع دمشق استعادة ثقة الدروز؟
- من إصلاحي ليبرالي إلى ناطق شرس باسم الكرملين: من هو ديمتري م ...
- 550 مسؤولا أمنيا إسرائيليا سابقا يطالبون ترامب بالضغط على نت ...
- خيارات أحلاها مر.. صحيفة أميركية تسرد كفاح عائلة بغزة للبقاء ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - قانون العفو العام:أنصاف لشريحة واسعة من المجتمع