أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - الربيع العربي: الفضائيات وانتقائية المعلومة














المزيد.....

الربيع العربي: الفضائيات وانتقائية المعلومة


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3513 - 2011 / 10 / 11 - 23:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ اندلاع الثورة الشعبية التونسية بدا الأعلام في العالم العربي والعالمي يغطي و يتعاطفاٌ لحادثة البوعزيزي وأيد الثورة الشعبية التي أطاحت وأجبرت الريس التونسي لتخلي والهروب ,مروراً بالثورة الشعبية المصرية والتعاطف مع التجمع الشبابي في ميدان التحرير وتنازل الرئيس المصري,والأعلام العربي والعالمي يغطي الأحداث بمساحات واسعة ومانشيتات عريضة تؤيد الشعوب العربية ومتد الحدث ليشمل ليبيا وحسم 99% منها لحد كتابة هذا الموضوع واختفاء العقيد , الفضائيات الإعلامية في أوج عطائها المتواصل لتخبرنا عن الأحداث في سوريا واليمن,لكن بعض وسائل الأعلام العربي والعالمي يصيبه "الخجل ويتلعثم ويتعرق" عندما يمر بأحداث الشعب العربي في بعض الدول بسبب طبيعة الاختلاف المذهبي بين الشعب والسلطة الحاكمة, والسبب معروف لدى الجميع بان الشعب العربي في هذه الدولتين يواجه أنظمة شوفينية مستبدة حاولت شراء بعض الأصوات الإعلامية الرخيصة ,الأمر الذي جعلنا نؤمن وبما لا يقبل الشك بان الأعلام المأجور يجب أن يفكر بالعواقب قبل تغطية أخبار الشعب العربي في هاتين الدولتين, انتقائية الأخبار وبما يرضي الأسياد كشف زيف ادعاءات هذه الفضائيات وعدم حياديتها بنقل الخبر والالتزام بمواثيق الصحافة وكشف الحقائق, هذه الوقائع أماطة اللثام لتظهر لجميع الوجه الحقيقي تلك الفضائيات, الأمر الذي جعل الجميع ينعتها بالفوضويات, هذه الشعوب أيتها الفوضويات تتعرض منذ عشرات السنين بل قبل مولد حسني والقذافي لأبشع أنواع الاضطهاد والتعذيب فقد شككوا بهويتها الوطنية وبانتمائها الديني ويعاملوهم بأنهم مواطنين من الدرجة الثانية, ولكن لا حياة لمن تنادي , متى ينتفض الضمير العربي ويتخلص من هذه الأدران الإعلامية التي أصبحت رائحتها تفزع أهل القبور0



#ستار_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزيهة الدليمي:كارزما المرأة العراقية في التاريخ الحديث
- قوانين زيت الزيتون ومكافحة التدخين
- قانون العفو العام:أنصاف لشريحة واسعة من المجتمع
- الشخصية الجنوبية:بين مطرقة الاستخفاف الفني وسندان الصمت الثق ...
- الخوف من الفراغ مهد الطريق لمرور الفساد
- أزمة الوقود :الكيا من نقل الاشخاص الى البحارة
- العراق بين السجالات الداخلية والتجاوزات الخارجية
- ثورة الرابع عشر من تموز أكليل الثورات الوطنية
- ثورة العشرين والمرتكزات الاساسية لبناء الدولة العراقية
- النفط ونار العشك
- الصحافة ملاذ من لاملاذ له
- لازالت ألافعى في البستان
- ألاْفق الجديد لصحافة العراقية
- الطفل العراقي في ذكرى الاحتفاء به
- سمفونة الحياة00تعزف على رصيف قطار الموت
- الصحف واسعة الانتشار والتأرجح بين الشعب والحكومة
- الصحفيين العراقيين في عيد الصحافة العالمي
- عيد العمال العالمي تاريخ مشرف.. ومعانات في العراق بين العمال ...
- الفن بين الشمولية والديمقراطية
- لعنة الشعوب العربية ...تطارد الطغاة


المزيد.....




- ترامب عن قمته مع بوتين: ربما خلال دقيقتين سأعرف ما إذا كان س ...
- بقيمة 7.7 مليار دولار.. -باراماونت- تبرم عقداً لبث -يو إف س ...
- جورجينا تستعرض خاتما.. هل تتزوج رونالدو أخيرا؟
- ليبيا: خليفة حفتر يعين نجله نائبا له - فما هي مهامه؟
- دوجاريك: إسرائيل تقتل الصحفيين لمنعهم من نقل ما يحدث بغزة
- كيف حاولت إسرائيل تبرير جريمة استهداف صحفيي غزة؟
- القوات السودانية تصد هجوما واسعا للدعم السريع على الفاشر
- مقترح إسرائيلي أميركي بإنهاء أو تمديد محدود لليونيفيل في لبن ...
- إسرائيل تعلن تسريع خطة احتلال غزة وسط تحذيرات وانقسام داخلي ...
- ألبانيزي: إسرائيل تقتل الصحفيين بوقاحة والحكومات تساعدها على ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - الربيع العربي: الفضائيات وانتقائية المعلومة