أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - معرض بغداد لوظائف: هل حقق الأهداف المرجوة من أقامته














المزيد.....

معرض بغداد لوظائف: هل حقق الأهداف المرجوة من أقامته


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3557 - 2011 / 11 / 25 - 20:21
المحور: حقوق الانسان
    


واحده من أهم العلل التي تنخر جسد المجتمع وتجعله غير معافى هيه البطالة التي تخرج من رحم بيئة طاردة للكفاءات والخبرة والنزاهة ,بيئة تعاني من خلل في المنظومة السياسية ومتخمة بل الفساد الإداري والمالي وضعف في التخطيط و الإدارة وتفتقر لقاعدة بيانات للإعداد العاطلين عن العمل في البلاد,وتخرج البطالة من مجتمع نسيجه الاجتماعي ممزق بالطائفية والعرقية والمناطقية وتعصف فيه ريح إرهاصات الرغبة في التقسيم والانتقام,تداعيات هذه التناقضات تجعل العقدة منشار الجهة التي لديها الرغبة في توفير فرص عمل و أصلاح الصدع في جدار العملية السياسية وردم الهوة بين الفر قاء وإخراج البلاد من عنق زجاجة السجالات وتبادل التهم ونظريات المؤامرة والحد من الجريمة والفساد, والنهوض بالواقع الخدمي والأمني والاستعداد لتسلم المهام بعد خروج القوات الأمريكية من البلاد,وما يؤرق هذه المؤسسة الرامية لمعالجة أزمت البطالة ويكبل عملها هو طبيعة هذا التزاحم والتخبط السياسي وألا داري في معالجة الآفة التي يعاني منها المجتمع ,المحاصصة والشراكة وسيطرت بعض العقول المتقادمة بالخدمة على القرار الإداري رغم تجاوزهم السن القانوني وبقائهم عن طريق الالتفاف على القانون وابتداع فكرة (التعاقد) بسبب ضعف كفاءة المدراء والمسئولين الذين أوجدتهم المحسوبية على حساب الخبرة والكفاءة ,وغياب التخطيط الصحيح والمبرمج في رسم السياسة وبناء الهيكلية للجهاز الإداري وعدم أعداد قاعدة بيانات, وغياب الشعور بالمسؤولية وعدم وجود رادع يحد من هذه الإخفاقات ,كل هذه الإشكالات أوجدت حالة من التسيب والفلتان والتخبط باتخاذ القرارات مما جعل الكل تتسارع بخطف المكاسب والامتيازات,مرتبات بالملايين وايفادات تجني أموال من خلالها ولاتعود90% منها بفائدة على المئوسسة و البلد وجيوش من العاطلين يبحثون عن عمل يسد رمقهم ويسعف غوائلهم ويكبح جماح فكرة الجريمة , ماذا يحصل لو جيرت أموال الايفادات و فلتره أجهزت المئوسسات من أدران العقول المتهالكة (المتعاقدة) وإحالة كل من لدية خدمة 25سنة الى التقاعد للاصبح بالإمكان تخفيف من حدة الأزمة والإسهام لتعبيد الطريق للاقامة معرض الوظائف, لقد كانت فكرة أقامة معرض الوظائف ناجحة ولكن غير مخطط لها من قبل القائمين على عداد المعرض فقد تفاجئوا بأعداد الوافدين من العاطلين عن العمل بسبب عدم وجود قاعدة بيانات للعاطلين وعدم وجود تنسيق مسبق بين الوزارات و غياب الشفافية وأسباب ذكرناها سلفاً, فقد تجاوز العدد في اليوم الاول والثاني من افتتاح المعرض100الف عاطل غصت بهم قاعات واجنحت المعرض التي شهدت غياب بعض الوزارات وسادت الفوضى في آلية تقديم الاستمارات المعدة من قبل اللجان والبالغة 32ألف استمارة يتنافس عليها أكثر من 100ألف عاطل,وتوقع القائمين بزيادة الأعداد في الأيام القادمة لذلك فكروا بإغلاق المعرض قبل يومين من مدته المقررة وإيجاد آلية أفضل لمعالجة الحالة, التجربة واعدة نوع ما وستسهم في فك شفرة الأزمة القائمة في البلاد وسوف تسحب البساط بطريقة شفافية من ممارسة الواسطة والمحسوبية وتقضي على حالة الفساد المستشرية بطريقة التعيينات في الوزارات فيما لو سارت مع التوجهات الوطنية الرامية لحل الأزمة وأعداد كوادر تتمتع بمهنية ونزاهة ومشاركة جهات رقابية لمراقبة انسيابية التقديم تهدف للإصلاح الخلل وليس خلق حلقات غير واضحة تمر من خلالها التعيينات,معرض الوظائف يمكن ان يكون منظومة تستوعب كل أعداد العاملين لو تهيئة له الأرضية والإمكانيات



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تحلم الطيور بالديمقراطية
- الديمقراطية إلى أين
- المثقف العراقي غائب أم مغيب
- طويت صفحة الطغيان الليبي وبغير رجعة
- المواطن والوطن في ظل النظام الديمقراطي
- الربيع العربي: الفضائيات وانتقائية المعلومة
- نزيهة الدليمي:كارزما المرأة العراقية في التاريخ الحديث
- قوانين زيت الزيتون ومكافحة التدخين
- قانون العفو العام:أنصاف لشريحة واسعة من المجتمع
- الشخصية الجنوبية:بين مطرقة الاستخفاف الفني وسندان الصمت الثق ...
- الخوف من الفراغ مهد الطريق لمرور الفساد
- أزمة الوقود :الكيا من نقل الاشخاص الى البحارة
- العراق بين السجالات الداخلية والتجاوزات الخارجية
- ثورة الرابع عشر من تموز أكليل الثورات الوطنية
- ثورة العشرين والمرتكزات الاساسية لبناء الدولة العراقية
- النفط ونار العشك
- الصحافة ملاذ من لاملاذ له
- لازالت ألافعى في البستان
- ألاْفق الجديد لصحافة العراقية
- الطفل العراقي في ذكرى الاحتفاء به


المزيد.....




- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - معرض بغداد لوظائف: هل حقق الأهداف المرجوة من أقامته