أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - خطـرات














المزيد.....

خطـرات


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 1074 - 2005 / 1 / 10 - 09:34
المحور: الادب والفن
    


الجين الأناني

كان يوماً لسنمّـارَ كبيراً أنْ بنى للمَـلْـكِ قصرا
آمِلاً أنْ سينالُ الحُـظوةَ الكبرى وإكـراماً وفخرا
غير أن المَلِـكَ النّـعمان قد أضمرها شرّاً وغدرا
أغداً تـبـني لغـيري مـثـلَه؟ واهـتاجَ ذعـرا
يا صديقي، أنا بعد اليوم لا أسطيع عن قتلِكَ صبرا



الحـالـم

عندما أبصـرَ أفـعى في حقول الزَّهرِ تسعى
خفق القلب اضطراباً ذَرفـتْ عينـاه دمـعا
فتـمنّـى لوْ يكـونُ النَّسـرَ تحليقاً وإقداماً وقمعا
حيث ينقضّ ُ عليهـا ويصيـر الحقلُ مرعى
وغدا يحـلـم حتّى حطَّـمَ الدَّنَّ وأقـعـى



المُـخـبِـر

أنت يا عـقدةَ ذنْـبِ هـائم في كلِّ دربِ
تزرع الأشـواكَ في صدرِعـدوٍّ ومُحِبِّ
أنت حقاً لست تجني غيرَ أحـقاد وكَربِ
إنَّ أيّـامَ الرزايــا حُمِّلتْ من كلِّ خَطب ِ
إنْ يكنْ يومُـكَ لهواً فغـد ٌ ليـلةُ رُعبِ



إختـفـاء

لمَـعـتِ النَّـجـمة بـرهةً واختفتْ.
يقولون إنها أ ُعدِمتْ،
لأنها ضاءتْ.
ولو بقيتْ مختـفـيةً، لَـما رآهـا الآخرون،
ولما شَحذوا المُـدى لذبْـحـِها،
ولَبَـقِـيتْ فَـرِحةً تتـمتَّـع بأجـواء السَّـماء،
ومشـاهـدةِ الأفـلاك والقمـر،
ومُنتـشـيةً كَـنيـرونَ يشـاهـد روما تحترق،
والأنهارَ تـنـضَـبُ،
ولضَحكتْ على المَـرَدةِ والشَّـياطـين،
وهـم يلـتَهـمون مـا تبـقّـى.
ولكـنَّـها آثَـرتِ الظّـُهـورَ،
وكان فـيه مـوتـُها.
لمـاذا لمـعـتِ النَّـجـمة ؟




التِّـنّـيـن

صنـعـوا مـن الطِّـين تـنّـيـناً لِـلَـعبـهِـمْ،
صلَّـوْا ودَعـَوْا ربَّـهم أنْ يبعثَ فيه الروحَ، فـفعـل.
فلما دبَّـت الرّوحُ فـيه، إنـقـضَّ عليهم فهـربوا.
ولما دخـل بـيوتَهـم، هـجروها ونـاموا في العَـراء.
أخذوا يصلّـونَ ويـدعون الربَّ أنْ يسلبَ الروحَ منه، فأبى!
أخذ التّـنّـينُ يـُقَـهْـقِـه وهـم يُـوَلـوِلـون!



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عويـلُ الفـتاة
- خبز وخمر – للشاعر الألماني هولدرلين - 1770-1843
- من أشعار هاينريش هاينه
- كيوبيد كرسّـام منظر طبيعي
- ألمانيـا
- الصحافة الإلكترونية ودورها – الحوار المتمدن نموذجاً
- عشرون وثيقة وهوية عراقية لا تكفي لإقناع السفارة العراقية في ...
- هل حاضرنا امتداد لماضينا ؟
- للتهدئـة Zur Beruhigung
- آفتان في مرض السكر ( النوع 2 ) - فرط الإنسولين والهيموغلوبين ...
- كائنات غريبـة في فلـوريس
- مطر شديد سيأخذ في السّـقوط
- هوية الفرد الجينية
- مطر شديد سيأخذ في السّـقوط
- Der Hirtenknabe الصبيّ الراعي
- الخلايا الأولية ( البدائية ) الجنينية Embryonic Stem Cells
- البروستاتا غدة هامة وقد تكون خطرة
- من شعر شيلر - ترجمة د. بهجت عباس
- Das Sklavenschiff - سفينة العبـيد
- ملاح همجي


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - خطـرات